خبر كاذب ولم تتوقف قصتها عند هذا الحد بل ساد الوجوم والحزن بعد انتشار وتناول بعض الصفحات خبر وفاة شيماء العيدي وهو خبر انتشر كالنار في الهشيم لكنه اتضح بأنه عار عن الصحة. بالنهاية شيماء يوسف العيدي هي شابة كويتية أستاذة لغة إنجليزية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهي معلمة لغة إنجليزية للأطفال الطبيعيين ولذوي الاحتياجات الخاصة بالتطوع. الكويتية شيماء العيدي تنشر "وصيتها" مع اشتداد المرض (فيديو والصور.). وكانت قد حصلت على درجة الامتياز الأولى مع مرتبة الشرف في تخصص الإنجليزي. كما لديها ماجستير عام لغة نفس ولغة اجتماع، وحصلت على الماجستير الفخرية من جامعة كامبردج البريطانية في دراسة دمج أطفال الاحتياجات الخاصة مع الأطفال الطبيعيين مع تغيير مسماهم من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى ذوي الابتهاجات خاصة، كما حصلت على شهادات تقدير من أكثر من دولة خارج الكويت. وتطوعت في العديد من الأعمال الخيرية حيث تطوعت لأطفال سوريا وكذلك تعليم أطفال آسيا وأطفال السرطان وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن بين العلامات التي تم كشفها إنخفاض الاستجابة إلى المؤثرات اللفظية والبصرية، التنهد من الأحبال الصوتية، وعدم القدرة على إغلاق الجفون وعدم استجابة العين للضوء، ويحدث في أغلب الحالات نزيف في الجهاز الهضمي العلوي يترافق مع انحناء الرقبة إلى الخلف وارتخاء الخدين. وأكد القائمون على الدراسة أن هذه العلامات تم ملاحظتها بنسبة 78 بالمئة على المرضى قبل 3 أيام من وفاتهم، وكلها إشارات لها علاقة بالانخفاض التدريجي في وظيفة الجهاز العصبي والتي ترتبط بالموت. وتواصل شيماء حربها القوية للتغلب على هذا المرض بكل قوة وإصرار، وسبق وأكدت أن "السرطان نعمة من نعم الله"، وقالت: "كم هو جميل أن أحظى بهذا الكم من المرض الذي هو تفسير لحب الله لي و برهان على قوة صلتي به وعلى إصراري على لقاء وجهه الكريم بلا ذنب"، لتكون هذه الشابة مدرسة في الصبر والارادة لمواجهة مرض السرطان بكل مراحله والتغلب عليه.
شيماء العيدي نشرت فضائية "المجلس" الكويتية عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين العالمي "تويتر" تغريدة أفادت من خلالها بترشح شيماء العيدي لجائزة نوبيل للسلام. جدير بالذكر أن شيماء العيدي، أول عربية تنشئ موقعاً معتمداً عالمياً للتبرع بالخلايا الجذعية للأطفال المرضى بالسرطان.
خطيب جامع البر محافظة إب. المؤهلات والتعليم حصل على شهادة الدكتوراه في التفسير بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في أم درمان ـ السودان في رسالة الدكتوراة ( حوار الأنبياء مع أقوامهم في القرآن ـ دراسة تحليلية في التفسير الوصفي الموضوعي بتأريخ 3/11/1422هـ الموافق 17/1/2002م) حصل على شهادة الماجستير في الفقه- بترتيب الثاني من جامعة البنجاب ـ لاهور عام 1995م. حصل على شهادة الليسانس بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وجائزة الملك فيصل من كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1975م تقدم للدراسة في دار العلوم الدينية بمكة المكرمة وحصل على الشهادة العالية بتقدير ممتاز مع الترتيب الأول عام 1393هـ الموافق 1973م ، ثم عين مدرساً فيها ثلاث سنوات. درس في الحرم المكي عشر سنوات على يد مشايخ الحرم المشهورين آن ذاك في مختلف العلوم والفنون مع الحفظ للمتون وشرحها وذلك من عام 1965م ـ إلى عام 1974م. حصل على معادلة بالثانوية الأزهرية عام 1974م قرأ القرآن الكريم في الكتاتيب وختمه طفلاً وعمره 12 عام التدرج في السلم الوظيفي تم تعيينه في جامعة إب بوظيفة أستاذ مشارك قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب بتأريخ 9/11/2010 م حتى تاريخه.