تصاعد الجدل على المواقع المقربة من التنظيمات المتشددة المقاتلة في سوريا، خصوصاً تنظيم "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" على خلفية موقف منسوب إلى المرجع الروحي المعروف للعديد من الجماعات المتشددة، أبومحمد المقدسي، دعا فيه عناصر "داعش" إلى الانضمام لـ"انصرة"، واصفا الأول بأنه "تنظيم منحرف". ونشرت مواقع إلكترونية تنقل بيانات المقدسي رسالة قالت إنها من تدوينة موجهة إلى "قادة المجاهدين في خراسان واليمن والمغرب الإسلامي وسيناء والصومال والقوقاز"، فيها "بيان حال" تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، وقال المقدسي فيها إن ما يجري في سوريا من "اختلاف واقتتال بين المجاهدين" قد "حرق قلوب الغيورين على الجهاد والمجاهدين". وتابع المقدسي إنه حاول مع سواه من رجال الدين التدخل لوقف القتال، وراسل زعيم "داعش" المعروف بـ"أبوبكر البغدادي"، مضيفا: "قد راسلنا أخانا الشيخ القائد المجاهد أيمن الظواهري ووضعناه في صورة سعينا القيام في مبادرة إصلاح أو تحكيم بين تنظيم الدولة وجبهة النصرة ونبهنا البغدادي إلى أن رفضه لهذه المبادرة سيحملهم المسؤولية أمام كافة المجاهدين، وسيحصدون عواقبه الوخيمة".
لذلك، استطاع الزرقاوي السيطرة على التيار، واستمالة الشبان للانضمام للقاعدة في العراق في غياب المقدسي الذي كان معتقلا من 2002 حتى 2005، وهي الفترة التي شهدت محاكمة مئات من شباب التيار أمام محكمة أمن الدولة بتهم يتعلق معظمها بتجنيد الشباب للجهاد في العراق. موقع أبو محمد المقدسي. ما دلالات الإفراج عن المقدسي الآن؟ ثمة من يرى أن قرار السلطات الأردنية الإفراج عن المقدسي في الوقت الحالي يحمل رسائل عدة، أبرزها استثمار المملكة لشخصيات من التيار السلفي الجهادي المعتدلين أمثال المقدسي وأبو قتادة للتصدي في وجه التنظيمات الأكثر تشددًا مثل "داعش"، الذي يحكم سيطرته على أجزاء واسعة في سوريا والعراق، والذي يشكل خطرًا على البلاد. ويتزامن الإفراج عن المقدسي بعدما أدار من داخل زنزانته مفاوضاتٍ جادة مع تنظيم "داعش" لإطلاق سراح الطيار معاذ الكساسبة ومبادلته مع السجينة ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي، لكنه لم يستطع لعدم استجابة التنظيم له. وبمجرد الإفراج عنه، أجرت قناة "رؤيا" الأردنية لقاء معه، وكيف نظر إلى اعتقال الطيار الكساسبة، ومنذ أن سمع بذلك، حاول الاتصال مع التنظيم والتواصل مع "العقلاء" منهم في سبيل تحقيق مصلحة شرعية، وهي مبادلة الطيار الكساسبة مع السجينة ساجدة الريشاوي.
المقدسي ولد ح. 945/946 م القدس توفي 1000 م العصر العصر الذهبي الإسلامي المنطقة الحضارة الإسلامية المدرسة/التقليد المدرسة البلخية الاهتمامات الرئيسية الجغرافيا الإسلامية الأعمال الرئيسية أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم أثر فيه البلخي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر البنّاء المقدسي ، ويقال له البشاري (ح. 335 - 390هـ /ح. 947 - 1000 م)، جغرافي ورحالة عربي. ويرى كريمر Kramer في المقدسي أكثر الجغرافيين أصالة. محمد بن طاهر المقدسي .. المؤرخ الحافظ للحديث | تاريخكم. ولد في القدس ، وهو حفيد من اشتهر ببنائه لميناء عكا في عهد ابن طولون ، وتنتمي أسرة أمه إلى قرية على مقربة من حدود خراسان. تعلم المقدسي القراءة والكتابة وحفظ القرآن، وعرف شيئاً من النحو وعلوم اللغة. رحل إلى العراق وتفقه على مذهب أبي حنيفة، وجالس كثيراً الفقهاء والعلماء، وانكب على دراسة تصانيف العلماء، ولزم دور الكتب، مما ساعده على معرفة مساحات واسعة من العالم الإسلامي.
270- (ز): إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق الدبسي. حدث عن سمنون المحب. وعنه القاضي أبو الحسن الشرواني وهذا كذاب فكأنه اختلق اسم هذا.. 271- (ز): إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم. عن أبيه عَن جَدِّه. مجهول الحال. له عند الطبراني في الكبير حديث واحد وقال: ليس له غيره.. 272- إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان [الملقب أَبَّهْ، واسم جده فِيرَه]. حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمذان فأنكروا عليه واتهموه وأُخرج انتهى. وقال ابن الجوزي في الموضوعات: قال بعض الحفاظ: لا تجوز الرواية عنه. أبو محمد المقدسي تويتر. وهو الملقب أَبَّهْ واسم جده فيره بالكسر وفتح الراء الخفيفة. روى أيضًا، عَن مُحَمد بن إسماعيل البخاري قاله شيرويه. قال: وروى عن سمويه ورسته وهناد بن السري، وَغيرهم وروى عن الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني. قال أبو جعفر: سألت عنه بأصبهان فلم يعرفوه، وَلا شيخه الحسين، وَلا التفسير الذي رواه. قال الشيرازي في الألقاب حدثني أبو علي أحمد بن علي بن عبد الرحيم، أخبرنا علي بن حفص الأردبيلي، حدثني إبراهيم بن محمد الطيان الأصبهاني- وكتبت في إبراهيم إلى محمد بن يحيى بن مَنْدَه وسألت عنه فلم يحمده- قال: حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل البخاري فذكر حديثا.. 273- (ز): إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي.
(1 تقييمات) له (30) كتاب بالمكتبة, بإجمالي مرات تحميل (8, 055) غير متوفر وصف له.
اعتقالات وأحكام: عاد المقدسي بعد هذه المرحلة للأردن، حيث اعتقل عام 1993 مع أحمد فضيل الخلايلة " أبو مصعب الزرقاوي " -في ما بعد- وآخرين، حيث حكم عليهم بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة الانتماء إلى تنظيم ما يعرف بـ "بيعة الإمام"، وخرج المقدسي والزرقاوي وجهاديون آخرون من السجن عام 1999 إثر عفو صدر من الملك عبد الله الثاني في بداية عهده. وتوالت اعتقالات المقدسي في الأردن، فاعتقل عدة مرات، وقد ذكر للجزيرة نت أنه ومنذ عام 1996 مكث في السجن حوالي 16 عاما، أكثر من نصفها دون أحكام قضائية، وخمسة أعوام منها قضاها في سجن المخابرات الأردنية من عام 2001 حتى 2006. وفي يونيو/حزيران عام 2014 أفرجت عنه السلطات الأردنية، لكنها ما لبثت أن أعادت اعتقاله مرة أخرى في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.