تنمية القدرات، ومشاركة المجتمع، والشبكات الشبابية عزّز برنامج الرجال والنساء من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين قدرة المنظمات المجتمعية على الاضطلاع بأنشطة لتعزيز المساواة بين الجنسين، بما في ذلك من خلال إشراك الرجال والفتيان في جهود تحقيق المساواة بين الجنسين. أُنشئت شبكة إقليمية من المدرِّبين في مجال النوع الاجتماعي في المنطقة، بدعم فني من مركز "أبعاد" للموارد في لبنان. من فوائد المشاركة في المجتمع تقوية التعاون بين الناس من. تقوم المنظمات المجتمعية والوطنية المشارِكة في البرنامج في البلدان الأربعة باتخاذ إجراءات لتعزيز المساواة بين الجنسين، استنادًا إلى نتائج دراسة IMAGES MENA. فعلى سبيل المثال: في مصر، تقوم جمعيات الشباب في المجتمعات المحلية بمكافحة التحرش ضد النساء من خلال رفع الوعي وإشراك سائقي التوكتوك وأصحاب محلات الحرف المهنية في المجتمعات المحلية لوقف التحرش الجنسي. في المغرب، تعالج أيادي الأمل (منظمة مجتمع محلي) القوالب النمطية للنوع الاجتماعي وتدمج قيم المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان من خلال تدريب المعلمين والطلاب من الذكور والإناث وتنظيم مسابقات في المدارس. في دولة فلسطين، تنظم مؤسسة الأفق للشباب ورش عمل للآباء حول الذكورة والنوع الاجتماعي لتشجيعهم على تحمل المسؤولية المشتركة مع الأمهات في تربية أبنائهم ومساعدة أطفالهم في أداء واجباتهم المنزلية.
وأضافت أن المؤسسة قامت بإطلاق برنامج تكاتف، بهدف رفع مستوى الوعي العام باحتياجات المجتمع، وتشجيع المشاركة في فرص التطوع المتاحة، وتمكين الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وتشجيعهم على الالتزام بالعمل التطوعي، والانتماء لمجتمع الإمارات، عبر الكثير من المبادرات كتنظيف الشواطئ وصيانة المدارس. وأوضحت أن رؤية تكاتف تهدف إلى إرساء ثقافة التطوع، وتطويرها كأسلوب حياة بين مختلف أفراد مجتمع الإمارات من أجل تحفيز الأفراد على العمل التطوعي. وضوح الأهداف لفت طلال الحميري مؤسس ومدير فريق «تم» للعمل التطوعي إلى وجود عوامل أسهمت في تطور ثقافة العمل التطوعي في المجتمع الإماراتي خلال الأعوام الماضية مثل التخطيط الجيد للمؤسسات التي تقوم على العمل التطوعي، ووضوح الأهداف التي يسعون إلى تحقيقها، وتوفر الإمكانات البشرية والمادية، وتدريب وتأهيل المتطوعين من أجل إنجاز الأعمال التطوعية بالمستوي المطلوب. فوائد التدريب التعاوني وأهدافه - موسوعة. المصدر: أبوظبي جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
وفي الوقت الذي يتجه فيه العالم إلى التعافي من الجائحة، فإن التعاون والمشاركة بين الكيانات الحكومية والمنظمات غير الربحية والخاصة مسألة في غاية الأهمية، ولا يمكن تعزيز ذلك إلا من خلال توفير فرص متساوية للجمهور وإرساء تحالفات استراتيجية. نحن في مؤسسة الوليد للإنسانية نشجع هذا النوع من المشاركة ومن الأمثلة على ذلك شراكتنا مع مؤسسة جبل الفيروز في المملكة العربية السعودية، التي نهدف من خلالها إلى الحفاظ على الحرف التقليدية وإحيائها وتنمية المجتمعات المحلية. كما أثمرت شراكتنا مع متحف بيرغامون في برلين عن إطلاق برنامج «الملتقى»، الذي ندرب من خلاله اللاجئين السوريين والعراقيين ليصبحوا مرشدين سياحيين في المتاحف لتعزيز الانفتاح والقبول. بالإضافة إلى ذلك، عقدنا شراكة مع مؤسسة البيوت النوبية، التي توفر مساكن مناسبة للمجتمعات في أفريقيا من خلال منهجية ريادة الأعمال المجتمعية. إن دمج المشاركة المجتمعية بنجاح في الاقتصاد الإبداعي سوف يسهم بكسر الحواجز وتعزيز الشراكات فيما بعد، وستلعب الأعمال الخيرية أيضاً دوراً حيوياً في دعم الفئات المهمشة أو الذين يفتقرون إلى الفرص الاقتصادية مثل النساء والشباب. من فوائد المشاركة في المجتمع تقوية التعاون بين الناس مكررة. وبناء على ما سبق، وحتى يتمكن العالم من التعافي من آثار هذه الجائحة فإنه يجب علينا أن نتوحد تحت مظلة مجتمع واحد.