فقدان المريض القدرة على الإحساس بالأطراف سواء كانت الإصابة في الأيدي أو الأرجل وذلك يدل على تلف العصب الموصل ما بين الأطراف والدماغ بشكل كبير مما قد يستدعي الجراحة حسب رؤية الطبيب. بالنسبة للرجال قد يتعرض المصاب إلى ضعف جنسي مؤقت يزول مع تمام الشفاء. اسباب التهاب الاعصاب الطرفية تتعدد الأسباب المؤدية إلى مثل هذا النوع من الالتهابات العصبية، فنجد من أهم الأسباب وأكثرها شيوعًا بين المرضى ما يأتي: تأتي في بعض الأحيان التهابات الأعصاب من ضمن مضاعفات أمراض أخرى مزمنة مثل داء السكري واضطراب الغدة الدرقية وكذلك الأمراض المتعلقة بضغط الدم. تعرض المريض وإصابته بأحد أمراض المناعة التي على شاكلة الذئبة الحمراء وأمراض الكبد وغيرها من الأمراض التي تتسبب في ضعف ملحوظ في مناعة الجسم. مدة علاج التهاب الأعصاب الطرفية نهائيًا - الروا. تعاطي المريض لأنواع معينة من الأدوية قد يكون سبب في ظهور إلتهاب الأعصاب الطرفي لديه حيث أن هذا النوع من التهابات الأعصاب أكثر شيوعًا عند من يأخذ أدوية خاصة بالضغط وأمراض السرطان والصرع وغيرها. وجود ورم عند المريض قد يتسبب في إلتهاب أحد الأعصاب الطرفية والأمر ليس مرتبط بنوع الورم وإنما بحجمه ومكان تواجده إذ أن ضغط الورم على العصب يؤدي إلى التهابه وإلى ضعفه أو قطعه في بعض الأحيان.
نظرًا لأن سبب التهاب الأعصاب المحيطية هو نقص بعض الفيتامينات والمعادن في الجسم ، يوصي الخبراء بضرورة الالتزام ببعض الفيتامينات والمعادن المهمة ، مثل مركب ب. اقرأ أيضًا: هل يمكن علاج المصابين بالتهاب الأعصاب؟ ما هي أنواعه وأسبابه؟ منع التهاب الأعصاب المحيطية من أجل حماية نفسك من التهابات الأعصاب الطرفية ، يجب أن تحاول الابتعاد عن أي أسباب ومحاولة اتباع النصائح التالية: ممارسة الرياضة بانتظام للسيطرة على مستويات السكر في الدم وضغط الدم. الالتزام بنظام غذائي شامل وصحي يحتوي على جميع العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن المهمة لجسم الإنسان. تجنب العادات السيئة مثل التدخين والشرب. بدون استشارة الخبراء ، يرجى عدم تناول أي مستحضرات صيدلانية أو أدوية لتجنب أي آثار جانبية قد تسبب التهاب الأعصاب المحيطية. أعراض التهاب الأعصاب المحيطية يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الأعصاب المحيطية من بعض الأعراض المعروفة ، بما في ذلك: الشعور بارتفاع درجة الحرارة في الأطراف ، مثل اليدين أو الساقين. أشعر بخدر وألم شديد في أطرافي معظم الوقت. التهاب الاعصاب الطرفية. لا يمكن حمل أشياء ثقيلة أو أشياء ثقيلة. ستشعر بألم شديد عند الوقوف أو الحركة أو المشي.
الوقاية من التهاب الأعصاب الطرفية توجد بعض الإرشادات المتبعة في الوقاية من التهابات الأعصاب لاسيما إن كنت معرضا للإصابة بها بسبب وجود تاريخ وراثي من الإصابة بها وتتضمن تلك الإرشادات الآتي: تجنب التدخين أو شرب المشروبات الكحولية. المتابعة والفحص الدوري لمرضي السكري. ممارسة التمارسين الرياضية التي تستهدف تقوية الأعصاب. الابتعاد عن الوقوف لمدة زمنية طويلة. ارتداء الجوارب التي تحمي القدم لاسيما لمرضي السكري المعرضين للاعتلال العصبي. تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي علي فيتامين ب1. وإلي هنا نكون قد وصلنا إلي ختام جولتنا التي قد تعرفنا فيها إلي تجربتي مع التهاب الاعصاب الطرفية فضلا عن الأسباب المؤدية للإصابة به وهل إذا كان المرض خطيرا أما لا والأدوية المستخدمة في العلاج، وندعوكم للإطلاع علي كل ما هو جديد عبر الموسوعة العربية الشاملة.
علاج التهاب الأعصاب الطرفية يتوقف العلاج الذي سيتم بدء استخدامه مع المريض على نوع المرض أو السبب الحقيقي وراء الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية، وفي الغالب يكون العلاج عن طريق دمج عدد من الأنماط العلاجية، على سبيل المثال: بعض العقاقير المسكنة للألم، ولكن يجب أن يتم تناولها عن طريق الطبيب، وباعتدال حتى لا تحدث أضرار كبيرة للشخص المصاب. بعض العقاقير التي لا يتم استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب، مثل: العقاقير المضادة للاكتئاب، العقاقير التي تعالج الضعف الجنسي. عملية تغيير ونقل الدم وما ينتج عنها. بعض العقاقير الخاصة بالتنبيهات العصبية. بعض العلاجات الطبيعية والتي تتمثل في التدليك واليوغا. طرق الحماية من الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية هناك مجموعة من القواعد الهامة التي تساهم في التقليل من فرص الإصابة بالمرض، وعلى سبيل المثال: يجب الامتناع عن تناول الكحوليات. الامتناع عن التدخين. البدء في الاعتماد على نظام غذائي صحي. الاهتمام بممارسة الرياضة بشكل منتظم. ارتداء ملابس ثقيلة أثناء ممارسة الرياضة من أجل تجنب الإصابات. الاهتمام بتناول الفيتامينات والمكملات الغذائية وبالأخص تلك التي تحتوي على فيتامين ب استخدام المراهم والكريمات التي تحتوي في تركيبها على مادة الفلفل من أجل الحد من الألم.
تهدف جراحة الأعصاب الطرفية إلى علاج أية ضرر في الأعصاب الطرفية والتي تنتج على العديد من الإصابات أو المضاعفات لأمراض معينة، وذلك في الحالات التي تسبب فيها آلام مزمنة لا تستجيب للعلاجات التقليدية. ما قبل إجراء العملية يتم إجراء بعض الفحوصات لتشخيص الحالة، مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي ، كما يجب على المريض إخبار الطبيب بجميع الأدوية التي يتناولها. أثناء إجراء العملية في معظم الحالات يتم استخدام التخدير العام، ثم يتم بعدها إجراء شقوق صغير يتم من خلالها الوصول إلى العصب المسبب للألم ثم تخفيف الضغط عليه من خلال تقسيمه، ما يؤدي إلى حدوث خدر في المنطقة يعمل على التخفيف أو علاج الألم بشكل كامل. ما بعد إجراء العملية يبقى المريض تحت المراقبة للتأكد من استقرار حالته، كما يجب عليه الالتزام بتعليمات الطبيب للتماثل للشفاء بشكل أسرع.
والأسباب لذلك الالتهاب عديدة ومتنوعة وسنتحدث عنها لاحقًا في هذا المقال بتوسع ولكنها تتمحور حول أما نتيجة أمراض أو نتيجة أسباب وراثية أو نتيجة التهابات. شاهد أيضًا: اعراض التهاب الاعصاب الطرفية وعلاجها بالأعشاب أنواع التهاب الأعصاب إن التهاب الأعصاب الطرفية يعتبر من الأمراض الموسعة التي يندرج تحت تصنيفها أكثر من 100 نوع مختلف من هذا الالتهاب، وكل نوع يتميز بأعراض مختلفة، وكذلك لكل نوع طريقة معينة في العلاج، يختلف على حسب العصب المتضرر، وعلى حسب عدد الأعصاب المتضررة. أعراض التهاب الأعصاب الطرفية هناك أعراض مميزة تعبر عن التهاب الأعصاب وتتمثل في الأعراض الآتية: الشعور بتنميل وألم ووخز في اليدين والقدمين. يزيد إحساس وشعور المريض بأنه يرتدي قفازات ضيقة. يُصبح الجلد رقيق وحساس. يتعرض المصاب لانخفاض في ضغط الدم. عدم القدرة على إمساك أي غرض باليد بسهولة. إصابة البعض وبالأخص الرجال بالضعف الجنسي. الإصابة إما بالإسهال أو بالإمساك. حدوث مشكلات تتعلق بالجهاز الهضمي. التعرق بغزارة. زيادة الشعور بالألم والوخز وبشكل مفاجئ. أسباب التهاب الأعصاب الطرفية هناك العديد من الأسباب والتي قد تزيد من معدل ظهور التهاب الأعصاب الطرفية، وتتمثل تلك الأسباب في الآتي: إدمان الكحول والتعرض للسموم الكحوليات بشكل عام لها تأثير سيء على صحة الجسم، ويتسبب إدمان الكحوليات في الإصابة بالعديد من الأمراض والتي من أهمها مرض التهاب الأعصاب الطرفية، حيث أن تناول الكحوليات يزيد من معدل الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية.