تاريخ النشر: الأربعاء 10 شعبان 1423 هـ - 16-10-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 23713 46148 0 352 السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلا أريد أن أطيل عليكم وسؤالي عن إيجاد طريقة لتنظيم الغيرة فهي في بعض الأحيان تؤدي إلى مشكلة مع والدتي أو أختي ولكنها في بعض الأحيان تكون زائدة كنزول أمي لسوق مثلا والسوق في عصرنا لا يحمل إلا السوء علما أن أمي ولله الحمد من المحجبات وتحضر بعض دروس لتحفيظ القرآن الكريم لكن دون منديل وأنا أدرس في الصف الثالث الثانوي وليس لدي وقت للنزول معها مثلا وعندما أطلب منها مرافقتها ترفض. وكل ما أريده, طريقة لتنظيم تلك الغيرة الزائدة ولكنها مطلوبة كما جاء عن مقدار غيرة رسولنا صلى الله عليه وسلم على أهله وأخشى أن التغاضي والسكوت سيمحو تلك الغيرة من نفوسنا؟ وجزاكم الله خيراً... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت أمك أو أختك تنزل إلى السوق أو غيره بدون محرم، وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي المسبق بيانه في الفتوى رقم: 6745 ، ولم تخل بالرجال في محلاتهم التجارية أو تزاحمهم أو تتعرض لأذيتهم، ومتابعتهم لها ، ونحو ذلك، فلا حرج عليها أن تنزل بدون محرم.
كل هذا بالطبع اختلف في الوقت الحالي بعد تطور وسائل النقل والمواصلات فأصبح بإمكاننا السفر بالطائرات التي تعبر القارات خلال بضع ساعات في رحلة آمنة مريحة، مما أحدث كثير من الجدل حول موضوع حكم سفر المرأة بدون محرم، ونوضح الآراء المُتعلقة بحكم السفر فيما يلي: 1- حجة الفريق المؤيد ل سفر المرأة مع محرم التطور العلمي احدث جدلًا حول موضوع حكم سفر المرأة مع محرم، لكن الفريق الأول يرى أن التطور العلمي واختلاف أحوال السفر بين القديم والحديث لن يجعل أحكام الرسول تختلف، فشرط السفر مع محرم لازمًا، لكن بعض فقهاء الشافعية مثل الحسن البصري رأوا أن اشتراط الزواج ليكون محرم للمرأة في السفر. لذا يجب النظر حول ملابسات الموضوع، فإذا كانت المرأة ستُسافر في طريق آمن كل المخاطر فيه واردة الحدوث حتى وإن كان معها المحرم مثل وقوع حادثة في الطريق يجوز السفر وحدها إذا أمنت الطريق، واستدلوا فقهاء الشافعية في رأيهم بحديث عدي بن حاتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما رواه الإمام البخاري عن عدى بن حاتم قال: بينا أنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: «يا عدي، هل رأيت الحيرة؟».
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذِّكر الحكيم، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. [1] فتح الباري (4: 76). مرحباً بالضيف
الحكم على خروج المرأة دون محرم إلى السوق أو السفر أو غيره من العادات التي يجب مراعاتها لفترة طويلة ، لأنه في عصرنا الحالي هناك الكثير من اللبس في موضوع ذهاب المرأة.. في الخارج ، بعد خروج المرأة من منزلها يوميًا مع أو بدون ضرورة ، وفي مقالنا سنتحدث عن رأي خروج المرأة دون محرم ، ورأي خروج المرأة دون ضرورة ، وضوابط خروج المرأة. من منزلها. حكم ترك المرأة بغير محرم خروج المرأة من البيت ليس له دليل شرعي يقتضي حضور محرم معها ، فيجوز لها تركها للضرورة ، ودليل ذلك الحديث النبوي الشريف بأمر الرسول. قال صلى الله عليه وسلم: (قد أباح الله إلا أن تخرج لحاجتك). [1]وأما خروجها من البيت إذا كانت مسافرة ، فهذا ممنوع ، ويجب أن يكون معها محرم. هل يجوز خروج المراة للعمرة من غير محرم .. برفقة والدتها مثلا ؟. [2]ولا حرج على المرأة أن تترك بيتها بمفردها لسد احتياجاتها الضرورية ، إذا كانت آمنة على الطريق ، وبشرط ألا يكون مغادرتها في رحلة. [3] هل للمرأة أن تصلي العيد في بيتها؟ قرار بمغادرة المرأة منزلها دون داع الأصل أن المرأة لا تخرج من بيتها إلا للضرورة ، وأما خروج المرأة دون حاجة أو سبب في ذلك فلا يجوز ، وقد يؤدي إلى الفتنة والشر ، فيأتي الترك. أول. يعد اكتشاف المنزل والبقاء فيه أفضل وأكثر أمانًا إذا لم تكن هناك حاجة ، ومن بين أهم الاحتياجات التي تتطلب خروج المرأة ، وزيارة المرضى ، والدراسة ، والعمل ، والأشياء الأخرى التي يتعين عليها الذهاب إليها.