محمد الزّحيلي، د. نزيه حمّاد، منشورات: جامعة أم القرى، مركز بحوث وإحياء التراث الإسلامي، مكة المكرمة، المجلد الأول، ص351، 352. [10] منهاج الوصول إلى علم الأصول: البيْضاوي (عبدالله بن عمر ت 685هـ)، ومعه تخريج أحاديث المنهاج للحافظ زين الدين العراقي. تعليق وعناية: مصطفى شيخ مصطفى، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1427هـ، 2006م، ص19. وانظر أيضا: شرح مختصر الروضة، نجم الدين أبي الربيع سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم ابن سعيد الطوفي، ت 716هـ، تحقيق: د. عبد الله عبد المحسن التركي، منشورات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، المملكة العربية السعودية، ط2،1419هـ، 1998م، ج1، ص265، حيث ذكر المؤلف: " الواجب قيل: ما عوقب تاركه، ورُدَّ بجواز العفو، وقيل ما توعّد على تركه بالعقاب وردّ بصدق إيعاد الله تعالى... والمختار: ما ذم شرعا تاركه مطلقا، وهو مرادف الفرض على الأرجح. ما هو الفرضية. [11] الموافقات في أصول الشريعة، أبو إسحاق الشاطبي (إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي المالكي الشهير بالشاطبي ت 790هـ)، خرّج أحاديثه: أحمد السيد سيد أحمد علي، شرح التعليقات: د. محمد عبد الله دراز، سلسلة التراث، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة، 1427هـ، 2006م، الجزء الأول، ص103، 104.
وجوب صلاة الجماعة في الفرائض، دون النوافل. 21. الفرائض يجوز فيها الجمع. بخلاف النوافل. 22. الفرائض أعظم أجراً من النوافل. 23. جواز الشرب اليسير في النفل ، دون الفرض. 24. أن النوافل منها ما يصلي ركعةً واحدة ً، بخلاف الفرائض. 25. يشرع في صلاة النافلة السؤال والتعوذ عند تلاوة آية رحمة ، أو آية عذاب ، وأما الفريضة فإنه جائز غير مشروع. 26. ماهو الفرض. جواز ائتمام البالغ بالصبي في النافلة ، دون الفريضة والصواب جوازه فلا فرق. 27. جواز ائتمام المتنقل بالمفترض ، دون العكس، والصحيح جوازه فلا فرق. 28. النوافل منها ما يقضي علي صفته ، ومنها ما يقضي علي صفته كالوتر ، أما الفرائض فتقضي علي صفتها ، لكن يستثني من ذلك صلاة الجمعة ، فإنها إذا فاتت تقضي ظهراً. 29. صلاة الفريضة الليلية يجهر فيها بالقراءة ، أما النفل الذي في الليل فهو مخير بين الجهر وعدمه. 30. وجوب ستر العاتق في الفريضة علي أحد القولين، دون النافلة. 31. من النوافل ما تسقط بالسفر ، وأما الفرائض فلا تسقط منها شيء
حسن محمد مقبولي الأهدل، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط2، 1408هـ، 1988م، ص37.
المفاضلة بين فرض العين وفرض الكفاية لقد ذكر العلماء مجموعة من المفاضلات والفروق بين فرض العين وفرض الكفاية ومن هذه المفاضلات والفروق ما يأتي: [٦] إذا اجتمع فعلان أحدهما فرض عين والآخر فرض كفاية في وقتٍ واحدٍ ولا يوجد هنالك متسّعٌ من الوقت بحيث لا يكفي الوقت إلّا للقيام بفعلٍ واحد يقدّم فرض العين، إلّا إذا كان هنالك بديل عنه كاجتماع صلاة الجمعة وجنازة فتقدّم الجمعة، أمّا إذا اجتمع فعلان أحدهما فرض عين والآخر فرض كفاية في وقتٍ واحد، ولم يكن هناك خوفٌ من فوات الفرض، وكان هنالك وقت زائد يكفي للقيام بالفعلين يقدّم فرض الكفاية كاجتماع الكسوف وفرض آخر فيقدم الكسوف. ذهب بعض علماء المسلمين مثل إمام الحرمين وأبو إسحاق الإسفراييني إلى أنّ أداء العبد لفرض الكفاية أفضل من أدائه لفرض العين لأنّ من يؤدّي فرض الكفاية يدفع الحرج عن نفسه وعن سائر المسلمين، في حين ذهب جمعٌ آخر من العلماء مثل ابن عابدين والجلال المحليّ إلى أن أداء العبد لفرض العين أفضل من أدائه لفرض الكفاية؛ لأنّ الله تعالى اعتنى بفرض العين أشدّ الاعتناء، حيث إنّه قصد من فرض العين حصوله والقيام به من كلّ مكلّف على خلاف فرض الكفاية بحصوله من البعض وسقوطه عن الآخرين.
تاريخ النشر: السبت 23 شوال 1428 هـ - 3-11-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 100679 75801 0 353 السؤال نأمل منكم تعريف الفرض والسنة والفرق بينهما، وما حكم الشرع في تارك كل منهما؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: الفرض هو الحكم الذي جاء بصيغة الأمر والإلزام، أي أمر به الشرع أمراً جازماً بحيث لم يترك الاختيار للمكلف في فعله وتركه، ويثاب فاعله ويأثم تاركه ويستحق العقاب. والسنة اصطلاحاً عند أهل الحديث هي كلما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، وعند الفقهاء ما يقابل الواجب فتشمل المستحب والمندوب ولا يأثم تاركها. وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 58013 ، والفتوى رقم: 25309. فرض كفاية - ويكيبيديا. والله أعلم.
2- الخيال العلمي للباحث، ويشمل قدرته على الربط المنطقي بين خياله والواقع، وهذا ما يسمى بالقدرة الابداعية؛ لأنه ينطلق من ملاحظة وتجربة سابقة. 3- المصادر البيئية مثل المجتمع والمحيط الذي يعيش فيه الباحث. 4 - عن طريق الحدس أو من خلال توليفة من كل هذه الأساليب المذكورة. رابعًا: أنواع الفروض: يقسم الباحثون الفروض إلى فروض بحثية وفروض إحصائية: تُصاغ الفروض البحثية بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة، يعبر من خلالها الباحث عن تفسيره لظاهرة، أو استنتاجه علاقة سببية أو ارتباطية معينة، وتنقسم إلى فروض موجهة أو مباشرة، وفروض غير موجهه أو غير مباشرة، ويقوم تبني الفروض البحثية على أساس دليل أو برهان أو حقائق علمية، يظهر من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة للموضوع. أما الفروض الإحصائية، فتصاغ في صورة رياضية لذلك التفسير أو الاستنتاج، يتم اختبارها من خلال الاختبارات الإحصائية المختلفة، وهي على نوعين: الفرض الصفري، والفرض البديل. 1 - الفروض البحثية: أ- الفرض الموجه: يستخدم الباحث الفرض الموجه عندما يتوقع أن هناك علاقة مباشرة بين متغيرات الدراسة؛ سواء أكانت إيجابية، أو سلبية، أو أن تكون هناك فروق ذات اتجاه واحد محدد، كأن يتسبب وجود متغير مستقل في وجود متغير آخر تابع، أو عدم وجود متغير مستقل معين في عدم وجود المتغير التابع، أو أن تتسبب زيادة أو نقص في المتغير المستقل في زيادة أو نقص في المتغير التابع.