هذا التمرين إذا طبقته يومياً بواقع خمس صلوات، أنا متأكد تماماً أنك في ظرف أسبوعين أو ثلاثة سوف تقضين تماماً على وساوسك. علاج الوسواس في الصلاة والطهارة. ونفس التمارين تطبق في الصلاة، وقد أفتى العلماء الأفاضل أن صاحب الوسواس من أصحاب الأعذار ويجب ألا يعيد صلاته، هذا هو الأصل في الأمر، أي حينما أعرف أنني حتى لو كنتُ متردداً أو أن هنالك خطأ في صلاتي فأنا لن أقوم بإعادة الصلاة، بمعنى آخر: أن تكون لي قناعة مسبقة بأني لن أعيد الصلاة، مهما جرني الوسواس نحو ذلك، إذن هذا هو ما نسميه بالتوجه أو العلاج المعرفي التطبيقي للوساوس. ولا شك أن اتباع الآخرين في الصلاة جيد، ولكن يجب ألا يكون في جميع الصلوات؛ لأن الاعتمادية المطلقة لا تكسر حاجز الوساوس، أو أنها تكسره لفترة مؤقتة فقط. فيما يخص النجاسة والإكثار من الاغتسال، هذه أيضاً تعالج بتحقير الفكرة، وأن أحاول أن أبني على اليقين، وألا تغتسلي، وأنا أنصح أيضاً بتحديد كمية الماء في الحمام، وقد وُجد أنه نافع، نافع لكثير من الناس، هذا هو الذي أقوله لك فيما يخص العلاج السلوكي. قد قصدت أن أتحدث عن البشرى الكبرى في نهاية الاستشارة، وهي العلاج الدوائي، العلاج الدوائي أصبح الآن فعّالاً وقد خلّص – الحمد لله – معظم مرضى الوساوس من وساوسهم، والعلاج الدوائي إذا دعمه الإنسان بالعلاج السلوكي فالنتائج رائعة جدّاً، ونحن الآن بفضل الله تعالى نعرف أنه توجد أدوية غير إدمانية وغير تعودية، ولا تؤثر على الهرمونات النسوية؛ لأن هذا مهم في مثل عمرك، إذن نحن الآن أمام فتح عظيم وهو رحمة من الله تعالى علينا، وهي هذه الأدوية موجودة وفعالة وسليمة وغير إدمانية.
4- الانشغال بالعلوم النافعة، وحضور مجالس العلم، ومجالسة الصالحين، والحذَر من مجالسة أصحاب السوء، أو الانفراد والانعزال عن الناس. الوسواس القهري في الصلاة - فقه. 5- الإكثار من الطاعات والبُعد عن الذنوب والمعاصي. أما ما تلفَّظتَ به، أو صدر منك بغير قصدٍ ولا تعمد منك، فلستَ مُؤاخذًا به؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾ [الأحزاب: 5]، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله تجاوَز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استُكرِهُوا عليه))؛ رواه ابن ماجَهْ، وابن حبَّان، وغيرهما. وراجع على موقعنا الاستشارتين: " الوساوس في الصلاة "، و" الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ".
السؤال: شخص أصيب بالوسواس في مسائل الطهارة و العبادة ، وأخيراً في العقائد والأصول ، فما هي نصيحتكم للتخلّص من هذا النوع من الوسواس بحيث أصبح يصعب عليه التفكير ، ويشعر بالتعب الشديد والسريع عندما يريد التفكير ولو بشيء بسيط في العقائد ؟ الجواب: في الحديث عن الإمام الصادق عليه السّلام قال سألته عن الخنّاس قال: « إنّ إبليس يلتقم القلب فإذا ذكر الله خنس فلذلك سمّي بالخناس ». فالطريق الوحيد للتخلّص من وسوسة الشيطان هو عدم الإعتناء بوسوسته والاشتغال بذكر الله تعالى بالقلب واللسان والرجوع إلى المتعارف في أمر الطهارة والصلاة ، وقد وردت روايات كثيرة تؤكّد على أنّ الشيطان يريد أن يمنع المؤمن من الصلاة وسائر العبادات فيوسوس إليه ويوهم بطلان عمله ويأمره بالإعادة والقضاء وإبطال الصلاة إلى أن يقع في الحرج الشديد ويصعب عليه العبادات فيتركها رأساً وقد ينتهي أمره إلى الكفر فيفرح الشيطان فرحاً شديداً. فعلى المؤمن العاقل منع الشيطان من الوصول إلى غرضه وذلك بأنّ يتعوّذ منه بالله تعالى ولا يعتني بوسوسته ويبني على صحّة عمله وعبادته ويستمّر في صلاته وإن حصل له اليقين ببطلانها ، لأنّ ذلك من وسوسة الشيطان. علاج الوسواس في الصلاه 😗💐 - YouTube. وأمّا بالنسبة للعقائد فلا يشغل تفكيره منها أن يقع في التعب الفكري الشديد.
4- الانشغال بالعلوم النافعة، وحضور مجالس العلم، ومجالسة الصالحين، والحذَر من مجالسة أصحاب السوء، أو الانفراد والانعزال عن الناس. 5- الإكثار من الطاعات والبُعد عن الذنوب والمعاصي. أما ما تلفَّظتَ به، أو صدر منك بغير قصدٍ ولا تعمد منك، فلستَ مُؤاخذًا به؛ لقول الله تعالى: { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} [الأحزاب: 5]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله تجاوَز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استُكرِهُوا عليه " [رواه ابن ماجَهْ، وابن حبَّان، وغيرهما]. علاج الوسوسة في الصلاة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. وراجع على موقعنا الاستشارتين: " الوساوس في الصلاة "، و" الله أكبر، الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة ". 6 1 86, 988
ذات صلة كيف تتخلص من وسوسة الشيطان التخلص من وسوسة الشيطان كيفية التخلّص من وسوسة الشيطان في الصلاة توجد عدَّة أمور يَستطيع المسلم اللُّجوء إليها ليدفع عنه وسوسة الشَّيطان ، ومنها ما يأتي: [١] [٢] ما رواه سماك بن الوليد أبو زميل -رضي الله عنه- حيث قال: (سألتُ ابنَ عباسٍ! فقلتُ: ما شيءٌ أجدُه في صدري؟ قال: ما هو؟ قلتُ: واللهِ ما أتكلمُ به! قال: فقال لي: أشيءٌ من شكٍّ؟ قال: وضحِك، قال: ما نجا من ذلك أحدٌ، قال: حتى أنزل اللهُ عز وجل {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِك} الآية، قال: فقال لي: إذا وجدتَ في نفسِك شيئًا فقلْ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}). [٣] قول "لا إله إلا الله"؛ حيث قال النَّووي باستحباب التَّهليل لِمن وجد في نفسة وسوسةً في الوضوء أو الصَّلاة أو غيره؛ لأنَّ الشيطان يَخنس -أي يبتعد- عند ذكر الله -سبحانه وتعالى-، ويعدُّ التَّهليل رأس الذِّكر، لِذا فهو نافعٌ في إبعاد الوسوسة. قراءة آية الكرسي. قراءة المُسلم للمَعوّذتين في أذكار الصَّباح والمساء. [٤] الحضور مبكّراً للصَّلاة، والاستعداد الجيد لها في الوضوء، وأن يُشغل المسلم نفسه بقراءة القُرآن والذِّكر والنَّوافل قبل صلاة الفريضة، وأن يُجاهد نفسه وفكره بالتَّركيز والحضور أثناء الصَّلاة، وأن يستعيذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم قبل قراءة الفاتحة في الرَّكعة الأولى بقول: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه".