[حرف الباء] باب بَابُويَة وبَانُويَة وبَانَوَيه أمّا الأوّل: بفتح الباء المعجمة بواحدة وبعد الألف أخرى مثلها مضمومة فهو: [٢١٧] عَلِيّ بن محمد بن بابُويَة أبو الحسن الأَسْواري الأصبهاني، حدّث عن أبي عمران موسى بن بَيَان، حدّث عنه أبو أحمد الكرجي، قال يحيى بن منده في تاريخه: ومن خطِّه نقلت: هو أحد الأغنياء الأتقياء وَرِعٌ دَيِّنٌ دخل شيراز، وسمع بها من جماعة [ورحل إلى العراق] (١) وكتب، مَات لثمان بقين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة (٢) ، أخبرنا بذلك عمّي يعني عبد الرحمن قال: أنا أبو عبد الله القَصَّار في طبقات أهل شيراز. [٢١٨] وأحمد بن الحسن (٣) بن عَلِيّ بن بَابُويَة الحِنَّائي، حدّث عن يوسف بن موسى القطّان، حدّث عنه عمر بن أحمد بن شاهين في معجم شيوخه. [٢١٧] له ترجمة في معجم البلدان ١/ ١٩١ والمشتبه ١/ ٣٨، ٣٩. (١) ساقطة من "ظ" والمثبت من "ت، ض". (٢) في "ت، ض".. مات سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة لثمان بقين من ذي الحجة والمثبت من "ظ". حرف الباء - اختبار تنافسي. [٢١٨] له ترجمة في تاريخ بغداد ٤/ ٩٠ والمشتبه ١/ ٣٩ والتبصير ١/ ٢٩٢. وستأتي ترجمته في حرف الجيم باب "الجَيَّاني والحِنَّائي". (٣) في "ظ" الحسين خطأ والمثبت من "ت، ض".
وروى أَنه قَالَ لِابْنِ أم معبد يَا غُلَام هَات قرواً فَأَتَاهُ بِهِ فَضرب ظهر الشَّاة فاجترت وَدرت ودعا بِإِنَاء يربض الرَّهْط فَحلبَ بِهِ ثَجًّا حَتَّى علاهُ الْبَهَاء وروى الثمال ثمَّ سَقَاهَا حَتَّى رويت وَسَقَى أَصْحَابه حَتَّى رووا فَشرب آخِرهم ثمَّ أراضوا عللا بعد نهل ثمَّ حلب فِيهِ ثَانِيًا بعد بَدْء حَتَّى مَلأ الْإِنَاء ثمَّ غَادَرَهُ عِنْدهَا ثمَّ بَايَعَهَا ثمَّ ارتحلوا عَنْهَا. ص117 - كتاب نزهة الألباب في الألقاب - حرف الباء الموحدة - المكتبة الشاملة. فقلما لَبِثت حَتَّى جَاءَ زَوجهَا أَبُو معبد يَسُوق أَعْنُزًا عِجَافًا تشاركن هزالًا. وَرُوِيَ تساوك. وروى مَا تساوق مُخّهنَّ قَلِيل. فَلَمَّا رأى أَبُو معبد اللَّبن عجب وَقَالَ من
مسار الصفحة الحالية: خرج من مَكَّة مُهَاجرا إِلَى الْمَدِينَة وَأَبُو بكر وَمولى أبي بكر بن عَامر بن فهَيْرَة وَدَلِيلهمَا اللَّيْثِيّ عبد الله بن اريقط فَمروا على خَيْمَتي أم معبد وَكَانَت بَرزَة جلدَة تَحْتَبِيَ بِفنَاء الْقبَّة ثمَّ تَسْقِي وَتطعم. فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا يشترونه مِنْهَا فَلم يُصِيبُوا عِنْدهَا شَيْئا من ذَلِك. وَكَانَ الْقَوْم مُرْمِلِينَ مشتين وروى مُسنَّتَيْنِ فَنظر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى شَاة فِي كسر الْخَيْمَة فَقَالَ مَا هَذِه الشَّاة يَا أم معبد قَالَت شَاة خلفهَا الْجهد عَن الْغنم. ص211 - كتاب تكملة الإكمال ابن نقطة - حرف الباء - المكتبة الشاملة. فَقَالَ هَل بهَا من لبن قَالَت / ي أجهد من ذَلِك قَالَ أَتَأْذَنِينَ لي أَن أَحْلَبَهَا قَالَت بِأبي أَنْت وَأمي إِن رَأَيْت بهَا حَلبًا فاحلبها. وَرُوِيَ أَنه نزل هُوَ وَأَبُو بكر بِأم معبد وذفان مخرجه إِلَى الْمَدِينَة. فَأرْسلت إِلَيْهِم شَاة فَرَأى فِيهَا بصرة من لبن فَنظر إِلَى ضرْعهَا فَقَالَ إِن بِهَذِهِ لَبَنًا وَلَكِن ابغنى شَاة لَيْسَ فِيهَا لبن فَبعثت إِلَيْهِ بعناق جَذَعَة فَدَعَا بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمسح بِيَدِهِ ضرْعهَا وسمى الله ودعا لَهَا فى شائها فتفاجّت عَلَيْهِ ودرَّت واجترت.
٣٤٨ - بردون إِسْمَاعِيل بن مطهر الشَّاعِر ٣٤٩ - برز بِضَم أَوله وَرَاء سَاكِنة ثمَّ زَاي مَكْسُورَة وَيُقَال بِزِيَادَة تَحْتَانِيَّة فِي آخِره هُوَ مُحَمَّد بن الْفضل الْمروزِي من أَصْحَاب ابْن الْمُبَارك يكنى أَبَا حَاتِم ٣٥٠ - بدج بِفتْحَتَيْنِ آخِره جِيم اسْمه ٣٥١ - البرح هُوَ الْحُسَيْن بن عبد الْمُجيب الْموصِلِي ٣٥٢ - برد الْخِيَار هُوَ مُحَمَّد بن عَليّ الشَّاعِر فِي زمن المعتصم العباسي ٣٥٣ - بزروية
انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.