ثانياً: أنواع العنف الالكتروني هناك أنواع كثيرة من العنف الا اننا سوف نركز على اهم الأنواع التي يمكن ان تؤدي الى ممارسة هذا النوع من العنف الالكتروني ويكمن تفسيرها بنوعان من العنف هما: 1-العنف اللفظي عن قصد ومتعمد: يهدف هذا العنف الى التعدي على حقوق وحريات الآخرين بإيذائهم عن طريق الكلام او الالفاظ الغير مسموح بها ويتجلى هذا النوع من العنف في رفع الصوت عند المخاطبة والاهانة والشتم والسب والتحقير المتمثل بنعت الشخص بألفاظ غير مقبولة اذ يرتكز العنف اللفظي عند الكلام عبر شبكات الاتصال وذلك من اجل إيذاء وخلق جوء من القلق النفسي والاجتماعي. 2-العنف الجسدي(البدني): يختلف هذا النوع من العنف عن العنف اللفظي اذ انه يستخدم فيه الضرب والركل باليد للأجهزة الحواسيب والهاتف فهذا النوع من العنف غالبا ما يصاحبه حالة من الغضب والعدوان. ما هي اسباب التنمر الالكتروني. ثالثاً: خصائص العنف الالكتروني 1- لا يحتاج الى استعمال القوة والضرب باليد بل يحتاج الى وجود حاسوب وهاتف متصل بالأنترنيت يستعمل به الشخص الفاظ تمس الطرف المقابل متمثلا بالقذف والسب والشتم والترويج له. 2- يعد العنف الالكتروني جريمة متعدد الحدود ومنتشرة في كافة جوانب الحياة وغير خاضه لنطاق قانوني.
تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
قلّة الدعم الذي من الممكن أن يحصل عليهِ الشخص الضحيّة. قلّة الأشخاص الذين يدعمون الضحيّة، مع وجود العديد من الاشخاص الذين يتفاعلون مع المُتنمّر وأخبارهِ، عن طريق وضع علامات الإعجاب عليها، ونشرها أيضًا. عدم تفهّم الكبار والعائلات لخطورة التنمّر الالكتروني ونتائجه السلبيّة على الشخص الضحية. ضعف القوانين التي تتعامل مع موضوع التنمّر، وقدرة المُتنمّر على الإفلات من العقاب. العنف الالكتروني كمشكلة اجتماعية عامة - مقالات. استخدام المُتنمّر للعديد من الحسابات الالكترونيّة الوهميّة التي ليس من السهل إثبات شخصيّة أصحابها الحقيقة. سادسًا: أنواع التنمّر الالكتروني استعمال هوية الضحيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والعمل على تشويهِ الصورة العامة له. إرسال صور أو فيديوهات غير أخلاقيّة إلى الشخص المُراد التنمّر عليهِ. قيام الشخص المُتنمّر بسرقة حسابات شخصيّة للضحيّة واستعمالها لأهداف غير مقبولة وغير أخلاقيّة، وذلك بغرض التطفّل على خصوصياتهِ وحياته الشخصيّة. الإساءة للضحيّة عن طريق التهديد الالكتروني، وانتهاك حياتهِ الشخصيّة كمكان عمله، أو حتّى منزلهِ. يكون التنمّر أيضًا عن طريق انتحال الشخصيّة، حيث يقوم المتنمّر بتقمّص شخصية شخص ما، ووهم الآخرين بأنّه هو ذاك الشخص، حيثُ يقوم مثلًا بسرقة الرقم السري لبريدهِ الالكتروني أو لأحد حساباتهِ على مواقع التواصل الإجتماعي أو أن يقوم بأخذ الهاتف الجوال منهُ دون أن ينتبه ليقوم بإرسال رسائل نصيّة مسيئة أو صور غير لا ئقة من حساب الشخص الضحيّة، ليظن الآخرون بأنّهُ هو المرسل.
تناول برنامج "ياهلا"، انتشار ظاهرة "التنمر" عبر وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية في الفترة الأخيرة. وأوضح تقرير للبرنامج، أن ظاهرة إدمان الألعاب الإلكترونية، أصبحت عالمية، وتنتشر بين فئة الأطفال والمراهقين، سواء في المنازل أو مقاهي الإنترنت، إذ أن نسبة كبيرة من الألعاب الإلكترونية تعتمد على التسلية بقتل الآخرين، وتدمير أملاكهم، والاعتداء عليهم افتراضياً. ظاهرة التنمر الإلكتروني وآثارها السلبيّة على الشخص. وفي هذا السياق، أوضح المحامي والمستشار القانوني هاني الغامدي، أنه في ظل عصر التحول الرقمي ومع تنامي استخدام التطبيقات الذكية، أصبحنا نعيش في نمط تواصل فرض علينا مؤخرا، وفتح الباب أمام المضايقات الإلكترونية بأشكالها المختلفة، وصولا إلى ظاهرة التنمر الإلكتروني. وأشار إلى أن "التنمر الإلكتروني"، عبارة عن سلوك سلبي على الإنترنت، يقوم على استخدام أدوات العالم الافتراضي لإيذاء الأفراد، وشر معلومات بقصد الإساءة، أو المضايقة بتصرفات تكون عدائية على وسائل التواصل. ولفت إلى أنه من الجانب التشريعي، يندرج تحت التنمر الإلكتروني، مصطلحات عديدة تتعلق بالإساءة اللفظية، التشهير، التهديد، الابتزاز، المساس بالحياة الخاصة، وتنطبق عليه المادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية، بسجن لمدة سنة وغرامة حوالي 500 ألف ريال.
وهناك عدة أسباب أيضًا تدفع بالشخص المراهق إلى سلوك التنمّر الالكتروني، وهذهِ الأسباب هي: طبيعة الشخص المراهق التي تميل عادةً لحب الإثارة وتجربة الأشياء الجديدة، حيث يمنحه التنمّر الالكتروني مساحة سهلة وواسعة لذلك. رغبة المراهق بإثبات نفسهِ أمام الآخرين، وبأنّه قد تخطّى مرحلة الطفولة وأصبح شخصًا ناضجًا، وذلك من خلال ترسيخ شعور السيطرة لديه عن طريق القيام ببعض الأمور الخاطئة كأن يُحاول السيطرة على مشاعر الآخرين، وإدخال الخوف والرعب في قلوبهم. اسباب التنمر روني. رغبة المراهق بجذب الإنتباه إليهِ، وأن يكون مصدرًا للإثارة، والتنمر الالكتروني يُساعده في الوصول إلى غايتهِ هذهِ، وذلك لأنّ ما يقوم به على الإنترنت يصل للكثيرين، الذين يعتبرون أنّ ما قام بهِ سابقة وتحتاج لجرأة كبيرة. خامسًا: نقاط القوّة التي يستند عليها الشخص الذي يتنمّر الكترونيًا تقول الدراسات النفسيّة بأنّ الشخص المُتنمّر لا يمتلك أي نقاط قوّة في شخصيته، وأنّ كل ما يحتاجه لتحقيق غاياتهِ جهاز موصل بالإنترنت، وإرادة قوية لإيذاء الأشخاص الآخرين. كما وتقول هذهِ الدراسات بأنّ المُتنمّر يستمد قوّته من الضعف الموجود حوله مثل: ضعف الأشخاص الذين يتنمّر عليهم، كوجود أخطاء يعرفها هو عنهم، أو امتلاكه لصور أو فيديو لأشياء وأحداث فاضحة للأشخاص الآخرين.
ثامنًا: أفعال تدل على أنّ الإنسان يُساند الشخص المُتنمر في كثيرٍ من الأحيان يتصرّف الإنسان مع المواضيع التي ينشرها المتنمّر على مواقع الإنترنت بشكلٍ خاطئ، فيجعلهُ يُساهم في دعم المتنمّر ومساندتهُ في تحقيق أهدافهُ ولو حتّى دون قد مباشر، كان يقوم مثلًا: وضع إعجاب على ما يحمل إساءة للآخرين. وضع علامة أو إشارة تدل على أنّك مؤيد لما يحمل الإساءة للضحيّة. إعادة إرسال ما يحمل الإساءة لأي شخص آخر كالإخوة أو الأصدقاء. أن تكون لا مباليًا حين تكون شاهدًا على حديث بين أشخاص ويبدأ أحدهم بالتنمّر على الآخر. 5 دوافع للتنمر الإلكتروني بين الطلبة. تاسعًا: طرق التخلّص من مشكلة التنمّر الالكتروني التحفّظ على المعلومات والصور الشخصيّة على مواقع التواصل الاجتماعي بعيدًا عن متناول الجميع. في حال الوقوع ضحيّة للتنمّر الالكتروني على الشخص أن يتقرّب من عائلتهِ وأن يطلب مساعدتهم بشكلٍ سريع بدلًا من الخوف. التعرّف على القوانين التي تشتمل عليها سياسة مواقع التواصل الاجتماعي، والحرص على معرفة الطرق التي يستطيع من خلالها مقاضاة المتنمّر الكترونيًا. عدم تنازل الضحيّة عن حقوقهِ أمام الشخص المُتنمّر، وعدم إظهار ضعفهِ وخوفهِ منه، وذلك لكي لايتمادى بهذهِ الإساءات الالكترونيّة.