[6] وكيفما كان الحال فإن التاريخ الجيولوجي لتلك المنطقة الخالية من ترسيبات تشمل نحو 65 مليون سنة، وهي حالة فريدة من نوعها. [7] تتمثّل مظاهر التآكل في وديان وتلال ومنحدرات تغطت فيما بعد بطبقات رسوبية أحدث منها. أين يقع الأخدود العظيم - مقال. طبقة حجر جيري "مواف" (أسفل)، فوقها طبقة تمبل بوت من الحجر الجيري، ويعلوها طبقة الحائط الأحمر وهي أيضا من الحجر الجيري. ويشاهد الجيولوجيون قنواتا عميقة قد انتقلت فوق الحجر الجيري "مواف " خلال تلك الحقبة [7] ويبدو أن جريان مياه قد تسبّبت في ذلك أو ربما حدثت اجتياحات بحرية في المنطقة. على أية حال فإن المنخفضات ممتلئة بأحجار جيرية نشأت مياه عذبة قبل نحو 385 مليون سنة خلال منتصف العصر الديفوني ، وهي توجد في طبقات يسميها الجيولوجيون "حجر جيري تمبل بوت" (طبقة 4 في الشكل 1). وفي "أخدود الرخام" في الجزء الشرقي من تلك المنطقة تظهر واضحا تلك القنوات الممتلئة برسوبيات حمراء اللون في طبقات الحجر الجيري تمبل بوت ذات اللون الرمادي والكريمي من نوع دولوميت. ويوجد فيها الكثير من أحفورات الفقريات، وعظام لأسماك ماء عذبة، وعلى الأخص في المنطقة الشرقية، كما توجد الكثير من أحفورات المياه المالحة في الجزء الغربي.
وبقيت هذه المدينة مسيحية إلى أن انتشر الإسلام ودخلت فيه، كما تعد مدينة الأخدود من أغنى المواقع الأثريّة، ففيها نقوشات وكتابات على الأحجار والصخور التي كُتبت عليها نقوش بأحرف خاصّة بهم قبل أن ينزل الإسلام، وصخور نقش عليها أنواع من الحيوانات التي كانت تنتشر في تلك العصور كالخيول، والجمال، والأفاعي، وهناك أيضاً ما زالت رفات الذين أُحرقوا في تلك الفترة، وهناك جبل أثري وهو تصلال الذي يقع شرق منطقة نجران، والذي بُنيت فوقه كعبة تصلال. إنّ قصة أصحاب الأخدود من القصص الإسلاميّة المشهورة جداً حتّى يومنا هذا، وما زالت هذه القصة يكتبها الكاتبين، والمؤلفين، والرواة والتي حدثت قبل نزول الإسلام وانتشاره، وكانوا أهلها من المؤمنين الذين لم يرضخوا لأوامر هذا الملك اليهودي الذي حاول أن يرغمهم عن ترك دينهم وإلّا قتلهم، ولكنّهم فضلوا أن يُقْتَلوا ويموتوا حرقاً على أن يَتركوا دينهم، وبقيوا متمسكين بدينهم ومبادئهم وعقيدتهم، وبعد أن نزل الإسلام وانتشر أسلموا وآمنوا به. إنّ هذه القصة كباقي القصص التي مرت بتاريخ الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والتي قرأناها، ودرسناها، وجعلتنا نتعلّم منهم كيف علينا الدفاع عن حقوقنا والدفاع عن ديننا الذي أنزله الله عز وجل رحمة للعالمين، وأن نبتعد عن الظلم، وأنّه وبرغم الأوقات العصيبة التي باتت تسيطر على حياتنا اليوم، ورغم ما يحاول البعض القيام به من زعزعة أمننا، فإنّ ذلك لن يثنينا عن الدفاع عن بلادنا وديننا مهما كلفنا الأمر، وواجهتنا الصعوبات.
ويمكن للسياح الذين يرغبون في الحصول على منظر أكثر شمولية، القفز بالمظلات، والطائرات العمودية والطائرات الصغيرة في بولدر، ولاس فيغاس، وفينيكس، ومطار حديقة غراند كانيون الوطنية ( على بعد سبعة أميال من جنوب ريم)، للهبوط في الوادي، ولم يعد مسموحًا للرحلات الجوية ذات المناظر الطبيعية أن تطير على مسافة 1500 قدم من الحافة داخل الحديقة الوطنية، بسبب الانهيار الذي حدث أواخر التسعينيات، وقد تم تصوير آخر لقطات الفيديو الجوي من أسفل الحافة في عام 1984.
الجيولوجيا [ عدل] شكل 1. مقطع في طبقات الأخدود العظيم (انظر الوصف). الشكل 1 يبين طبقات الأرض المختلفة التي تكونت عبر عصور متتالية: طبقة فشنو الأرضية [ عدل] طبقة فشنو التحتية مكونة من صخور بركانية وصخور نارية. تكونت تلك الطبقة قبل 5و2 - 8و1 مليار سنة في العصر بريكامبري، وكانت من الرمل والطمي ورماد البراكين. وكانت تحت الماء. [1] نحو 8و1 إلى 6و1 مليار سنة سبقت تصادمت صفيحة تكتونية أو صفيحتان لجزيرتين بصفيحة أمريكا الشمالية.. [2] وعلت المنطقة فوق سطح الماء. غراند كانيون سوبر غروب [ عدل] الطبقة الثانية من أسفل تكونت خلال نهاية عصر البريكامبري بسبب تحركات صفائح تكتونية صغيرة مبتعدة عن قلب القارة الأمريكية مما جعل حافتها تقل سمكا في اتجاه المحيط الهادي حاليا. فتكون حوض تصدع كاد أن يقسم أمريكا الشمالية إلى نصفين. وأصبحت منطقة الأخدود تحت الماء فيما بين مونتانا إلى الأخدود العظيم. [2] بهذا تكونت تسعة أنواع متطابقة من الصخور الرسوبية لغراند كانيون سوبر قروب خلال الحقبة 2و1 مليار سنة إلى 740 مليون سنة. يمكن رؤية أجزاء من السوبرجروب على الجزء الشرقي لجران كانيون عند المنطقتين السياحيتين Lipan Point وMoran point.