حيث أصبح هذا الاسم مثل الفرعون على سبيل المثال. فكان عندما يملك أحد العرش كان يطلق عليه الفرعون الأول أو الفرعون العاشر. وهكذا وأصبح تبع بمثابة هذا الأمر أيضاً. هل أسلم تبع لقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا تبع فإنه قد أسلم، وهذا يعني أن الملك تبع لم يكن مثل قومه. وجاءت رواية عن هذا الأمر تقول إن في أحد المرات، التي كان يقوم فيها تبع بالغزوات. من هم اصحاب الايكة وقوم تبع - إسألنا. قام بفتح مكة وكان ينوي بهدم الكعبة، ولكنه أصيب بمرض شديد عجز الأطباء عن علاجه. كان يأتي إليه كبار الأطباء والحكماء في هذا العصر ولا أحد يجد تفسير لعلة الملك، إلى أن جاءه أحدهم. ليخبره بأن المرض الذي بجسده بسبب تخطيطه لهدم الكعبة، وعندما اقلع عن هذه الفكرة. عادت إليه صحته من جديد ومنذ وقتها وهو أسلم بالله الواحد الأحد، وقام بكساء الكعبة من الكسوة اليمانية. قد يهمك أيضًا: بحث عن طعام اهل النار في الإسلام خاتمة موضوع تعبير عن قوم تبع في الإسلام تبع أمر ودعا الخراج والقوم بعبادة الله الواحد الأحد ودعاهم بان يتعظوا لما حدث لفرعون قومه، وكيف كانت نهايتهم بسبب كفرهم بالله وبنبي الله موسى لكن قومه لن يستجيبوا له، ولم يتم ذكر العذاب الذي لحق بهم في القرآن، ولكن كبار العلماء قال بأنهم هلكوا في سيل عرم، ولم يكن معهم الملك تبع.
قوم تبع هم أحد المنذرين بالعذاب في القرآن الكريم و وقع عليهم العذاب بكفرهم طبقا لما جاء في القرآن الكريم و السنة المشرفة. كان قوم تبع يسكنون اليمن منذ زمن بعيد. ينتسبون إلى قبيلة قحطان. و كانوا من العرب. اما تبع فقد كان ملكا عليهم. قوم تبع .. من هم ؟ كيف كان عذابهم ؟ هل فعلا كان تبع رجلا مؤمنا ؟ و ما هو سيل العرم ؟. كذلك كان ملكا على سبإ و حضرموت و حمير. ورد ذكر قوم تبع في أكثر من موضع في القرآن الكريم. و دائما كانوا يقترنوا بعصاة الناس على مر الزمان. فمثلا كان ذكرهم في سورة " ق " على الحال التالي: " كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ( 12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ( 13) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ ۚ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14)" و هنا تم ذكرهم سواسية مع المكذبين الضالين مثل قوم فرعون و قوم نوح. و حينما ذكرهم الله سبحانه و تعالى في سورة الدخان قال" " أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ أَهْلَكْنَاهُمْ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (37)" و هنا وصفهم القرآن الكريم بلفظ المجرمين فكان عقابهم ان اهلكوا كما هلك غيرهم من الظالمين. و لكن لم يوضح القرآن الكريم طريقة هلاكهم. هل كان تبع مؤمنا؟ بعض الكتب القديمة قالت بأن تبع كان رجلا مؤمنا.
ولكن يبدو أن القرآن الكريم يتحدث عن أحد ملوك اليمن خاصة- كما أن فرعون المعاصر لموسى عليه السلام والذي يتحدث عنه القرآن كان معينا ومحددا-وورد في بعض الروايات أن اسمه (أسعد أبا كرب). ويعتقد البعض أنه كان رجلا مؤمنا, واتبروا تعبير (قوم تبّع) الذي ورد في آيتين من القرآن دليلا على ذلك، حيث أنه لم يذم في هذه الآيتين، بل ذم قومه والرواية المروية عن النبي (ص) شاهدة على ذلك ففي هذه الرواية أنه قال: (لا تسبّوا تبّعا فأنه كان قد أسلم). تبّع بالقرب من المدينة: وورد في رواية أخرى: إن تبعا لما قدم المدينة - من أحد أسفاره- ونزل بفنائها، بعث إلى أحبار اليهود الذين كانوا يسكنوها فقال: إني مخرب هذا البلد حتى لا تقومه يهودية، ويرجع الأمر إلي دين العرب. فقال له شامول يهودي - وهو يومئذ أعلمهم -أيها الملك أن هذا البلد يكون إليه مهاجر نبي من بني إسماعيل, مولده بمكة واسمه أحمد. من هم قوم تبع الذين ذكروا في القرآن. ثمّ ذكروا له بعض شمائل نبّي الإسلام (ص) فقال تبّع - وكأنّه كان عالما بالأمر - ما إلي هذا البلد من سبيل, وما كان ليكون خرابا على يدي. بل ورد في الرواية في ذيل تلك القصة أنه قال لمن كان معه من الأوس والخزرج: أقيموا بهذا البلد، فان خرج النبي الموعود فآزروه وانصروه، وأوصوا بذلك أولادكم حتى أنّه كتب رسالة أودعهم إياها ذكر فيها إيمانه بالرسول الأعظم (ص).
[2] وقد ورد ذكره في السّنة النبوية فيما ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "ما أدري أَتُبَّعُ أنَبيًّا كان أم لا ؟ و ما أَدري ذا القَرنينِ أَنبيًّا كانَ أم لا ؟ و ما أدري الحُدودُ كفَّاراتٌ لأهلِها أم لا ؟".