المعلق عبدالله الغامدي يتكلم عن فريق الملكي بالاحساء - YouTube
29 أبريل 2020 02:56 صباحا قراءة دقيقتين حوار: فدوى إبراهيم شغف الإعلامي عبدالله الغامدي بفنون الطهي ليس وليد ظرف استثنائي، بل نشأ عليه من طفولته، يعد ما يحب وينقل خبرته لكل متابعيه على «سناب شات»، تعلم فنون الطهي من والدته، وأضفى لمساته الخاصة. في رمضان وخلال البقاء في المنزل يعد الغامدي العديد من أطباقه الشهية. عبدالله الغامدي تويتر يتخذ قراراً بشأن. «البقاء في المنزل وفر الوقت اللازم لإظهار المهارات، كما أن وجود المتذوقين، وتوفر المتابعين جعل من ممارسة فن الطهي ذات نكهة مختلفة».. هذا ما يؤكده الغامدي ويضيف:«تعلمت الطهي منذ طفولتي، حيث رزقني الله بأم تشجع على التعلم والإبداع، فكنت أدخل معها المطبخ وأحاول التعرف على ما تعد، حتى حولت التجربة إلى متعة، تعلمني كل شيء وتترك لي المساحة للابتكار، نشأت على هذه الحال، لدي قدرة على الطهي لكن الانشغال فيما بعد بالدراسة وبعدها بالعمل جعلني أمارس الطهي كهواية، أما اليوم وفي ظل تداعيات فيروس «كورونا» فبت أكثر دخولاً للمطبخ وأكثر ابتكاراً، فالبداية كانت فضولاً، تحول إلى متعة، وحماس للمتابعة». مضامين الوصفات التي يقدمها الغامدي على «سناب شات» واحدة من أبرز المضامين التي يقدمها وتلقى إقبالاً وإعجاباً من المتابعين، من أبرز الأكلات الشعبية التي يمهر في إعدادها «مجبوس الروبيان» وأغلب الأكلات التراثية الأخرى، أما الأكلات العصرية فيقول عنها:«نحن اليوم في ظروف توفرت فيها الكثير من البدائل للوصفات، وبات بمقدورنا إعداد الصنف الواحد بطرق مختلفة، فعلى سبيل المثال حلو «التشيز كيك» أصبح يمكن إعداده بالفرن أو بدون، وكذلك الآيس كريم الذي يمكن إعداده بجهاز مخصص له أو بفواكه مجمدة وكريمة خاصة».
كنت أسرّ لبعض خاصتي بانزعاجي من طغيان أساليب اللغات الأجنبية وأولها الانقليزية على ما أكتبه أو أقوله، وقد ألزمت نفسي بأن لا أنقطع من مداومة النظر كل يوم في بعض كتب المتقدمين في أي فن كان، لأستبقي شيئًا من روح البلاغة ونفس العربية النقية، ولأجل ذلك فرحت بنشر هذا الكتاب الجميل، وغاية مؤلفه بيان فساد ما يسمى بـ(الفصحى المعاصرة)، وشدة تباعدها عن أساليب العربية وبيانها، وسماها (عرنجية) لأنها عربية الظاهر أفرنجية الباطن، وقد كان مبدأ فسادها -كما يقدّر- منذ عام 1250هـ على التقريب. وقد افتتح الكتاب بتمهيدات تبين معنى العربية الفصيحة، وتظهر ثباتها مع تطاول الزمان، ثم يفنّد فساد الذوق والاستئناس بالعجمة، وقول من زعم أن هذه (العرنجية) مناسبة لأحوال العصر، وأنها من تجديد اللغة وإحيائها. ثم شرع في بيان مواطن التفرنج الشاسعة في ثلاثة أبواب: الأول في النحو والصرف: ومن أمثلته إقحام حرف الجر على ظرف الزمان (لمدة يومين)، وكذا عجمة التعبير عن حروف المعاني، كقولهم (إلى درجة كذا) بدلا من حتى، أو (بالرغم من) بدلا من على، و(ففي حال كذا) بدلا عن إذا وإن، وكثرة استعمال تجاه أو نحو، كقولهم (يظهر الرحمة نحو كذا)، واستعمال (من خلال وعبر) محل الباء، و(ضد) محل على…الخ.