تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في مختبر فحص جودة مياه زمزم بأخذ عینات عشوائية من ماء زمزم المبارك بشكل يومي، وتحليلها ميكروبولوجياً وكيميائياً من أجل التأكد من جودته وسلامته. يجري ذلك عبر مختبر خاص يقع في سطح المسجد الحرام مجهز بأعلى المعاییر العالمية المتبعة في تحليل مياه الشرب، كما تعمل كوادر مؤهلة على إجراء الاختبارات اللازمة ورفع النتائج لإدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام أولاً بأول. عبوات ماء زمزم للاطفال. ويعمل موظفو المختبر على سحب عينات يومية من جميع مصادر مياه زمزم بالمسجد الحرام (مشربيات -نقاط تعبئة حارة وباردة – خزانات اساتنليس ستيل – حافظات – حافظات محمولة – خزانات تبريد ماء زمزم – عبوات – بئر زمزم) للتأكد من سلامتها وخلوها من أيميكروبات وتقديمها لقاصدي بيت الله الحرام بأفضل جودة ووفق أعلى المعايير الصحية العالمية. يبدأ بعد ذلك تحليل العينات ميكروبولجياً بتعقيم كبينة السلامة "المكان المخصص للتحليل" بالأشعة فوق البنفسجية وتحضير البيئة المخصصة للكشف عن البكتيريا ومزجها بماء زمزم وإدخالها في المكان المخصص للحضانة على درجة حرارة 37 درجة مئوية لمدة تتراوح بين 24 ساعة إلى 48 ساعة وملاحظة نمو البكتيريا -إن وجدت-، إضافة إلى التحليل الكيميائي الذي يجري خلاله الكشف عن نسبة الأملاح في المياه والأس الهيدروجيني (PH) ونسبة الكلور والعناصر الكيميائية الأخرى خلال 4 ساعات فقط.
وأكد الوادعي أن قسم خدمة العملاء يعمل على إرشاد وتوجيه المستفيدين والإجابة عن كافة استفساراتهم لأداء تلك الخدمات على أكمل وجه، وذلك لتنفيذ رسالة المشروع في تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير ماء زمزم المبارك لزوار المدينتين المقدستين، بطرق سهلة ومريحة وحضارية مستخدما أحدث الآليات الأوتوماتيكية لضمان نقاوة مياه زمزم وفق المعايير العالمية منذ خروجها من البئر وحتى وصولها للمصنع ثم تعبئتها في عبوات بلاستيكية بسعة عشرة لترات وتوزيعها على المستهلكين بطريقة آلية دون تدخل بشري. وكشف الوادعي عن مشروع الناقل المعتمد الذي جرى تفعيله في مطار الملك عبد العزيز الدولي في جميع صالاته ومطار المدينة المنورة وذلك لخدمة الحجاج والمعتمرين حيث يمكنهم من الحصول على عبوات مياه زمزم المهيأة للشحن من صالات المطار دون عناء وبسعر رمزي. وذكر مدير مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم أن المشروع يشتمل على أربعة خطوط إنتاج في مصنع التعبئة بطاقة إنتاجية قصوى تصل إلى 200 ألف عبوة يوميا، كما تبلغ الطاقة التخزينية القصوى لتخزين العبوات في المشروع نحو مليون و800 ألف عبوة، فيما تبلغ الطاقة التخزينية لخزانات الإنتاج نحو 10 آلاف متر مكعب، بينما بلغت الطاقة التخزينية لخزانات كدي والسبيل 26 ألف متر مكعب، كما يبلغ عدد القوى العاملة في المشروع نحو 300 موظف، وتتم زيادتها في مواسم الذروة لمواجهة كثرة الطلب على العبوات من الحجاج والمعتمرين والزوار.
وأشارت الشركة إلى أن المشروع قد أكمل منظومة التشغيل الحديثة، وتعديل خطوط الإنتاج، وبرمجة جميع منافذ التوزيع الآلي التي تمكن الفرد حالياً من الحصول على عبوات بسعة 5 لترات بدلاً من عبوات سعة 10 لترات التي كانت تنتجها سابقاً. وأوضحت أنه سعياً إلى تحقيق الراحة للراغبين في الحصول على مياه زمزم المباركة واصطحابها إلى بلدانهم، فقد تم اعتماد الناقل بمطار الملك عبد العزيز الدولي في جميع صالاته، كذلك مطار المدينة المنورة، حيث يمكن للراغبين في مياه زمزم الحصول على العبوات ذات سعة 5 لترات المجهزة للشحن الجوي من الصالات دون أي عناء. وطالبت شركة المياه الوطنية، وإدارة مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم، جميع المعتمرين والزوار بعدم التعامل مع الباعة الجائلين، والحرص على الحصول على عبوات مياه زمزم سعة 5 لترات من مصادرها الرسمية في موقع المشروع بكدي، والنقاط الموجودة في المطارات، وذلك لضمان سلامة وجودة المياه المباركة.
كما خصصت الوكالة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يُغسل المسجد الحرام (١٠٠) غسلة في العشر الأيام الماضية، وقام بها أكثر من (4000) عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (١. ٣٠٠. ٠٠٠) لتر من المطهرات، و(٢٥. عبوات ماء زمزم بولمان. ٠٠٠) لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة التي جُلبت خصيصًا للمسجد الحرام، وفرش أكثر ٢٥ ألف سجاد، وترحيل (١. ٥٠٠) طن من النفايات ، وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام قرابة (15. 000) لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وقد تم تجهيز أكثر من (70) فرقة ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، وذلك لسلامة القاصدين. وتتم عمليات التعقيم على مدار الساعة باستخدام أكثر من (٣٠٠ ألف لتر) من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات لأجل خلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة، وعدد فرق ميدانية تعمل على مدار 24 ساعة على تعقيم جنبات المسجد الحرام كافة، وساحاته الخارجية، ودورات المياه، بمواد تم اختيارها بعناية فائقة وخاصة، وصديقة للبيئة، لسلامة قاصدي المسجد الحرام، كما تم توزيع أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار إضافة إلى ١١ ريبورتا.