رحم الله ضحكات لا تنسى وملامح لا تغيب عن البال وحديثا اشتقنا لسماعه رحم الله كل روح غاليه تحت الثرى.
فكذلك تعطف على الأطفال الصِّغار قبل الكبار وتهتم بالغريب قبل القريب فهذا المستوى من الخُلق الرّفيع حيث جذب إليها كل من يعرفها فهي لا تتردَّد يوم من الأيَّام في زيارة المريض وصلة الأرحام وتشارك الناس أفراحهم وأتراحهم على حد سواء. رحم الله من فقدناهم - YouTube. فقد أجاد الأستاذ/ أحمد المرشد -وفقه الله - في تلك الأبيات التي صاغها بأسلوب جميل يعبر عن مدى حبه وتقديره واحترامه لعميدة أسرة الصَّالح. فقد قال: خُلُقٌ جميلٌ زَانها وبيتها مأوى الأحبة رَحَلتْ بِذِكرٍ خالدٍ يُدعى لها في كل لحظة والضيفُ يأنسُ عندها تلقاه دوماً بالمودة في الخير تَبذِلُ مالها تُعطي بلا مَنٍّ وكُلفة وللكبار دُعاؤها حُباً وتقديراً وبهجة حتى الصغار تعودوا وتأثروا بالأم حصة فلتهنأوا يا أهلها فلأمكم ذِكْرٌ وعِزة يا ربِ أكرم نُزْلَها ونقها من كل زلة واكتب لها أجراً عظيماً وهب لها يا رب رحمة وبعد نهاية هذه الأبيات الجميلة أخذت أتأمل في محتواها البليغ فوجدت أن للكلمة سحرها العجيب وأثرها البليغ وهدفها البعيد وصداها العميق على السّمع والعقل والفؤاد. وكان منزلها العامر محضاً دافئا لأبنائها وبناتها وأحفادها وأقاربها ومجيبها ولا سيما.. خلال يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع في جو أخوي يسوده الود والاحترام والتّقدير بوجودها مع الإنصات إلى حديثها الشيق وتوجيهاتها ونصائحها.
# 5 بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 474 تاريخ التسجيل: Oct 2010 أخر زيارة: 09-23-2021 (01:51 AM) المشاركات: 10, 593 [ +] التقييم: 8878 الدولهـ الجنس ~ MMS ~ لوني المفضل: Blueviolet رد: الله يرحم كل غالي فقدناه ولاجت لنا الدنيا على مشتهانا غير التعاسة سابقه دمعه العين ×× والعبد عمره يوم ولاثمانين لابد مابه يوم يسمع عزانا صح لسانك يابنت خولان.. أبيات تضرب أوتاراً حساسة.. ولا بد من هكذا إيقاع.. لعل نقطة عودة تكون. ويالله يلي خالق الناس من طين تحسن خواتمنا ليا جاء منتهانا اللهم آمين.. شبكة و منتديات العرب المسافرون - أتمنى لقائهم مرة أخرى. شكراً لكِ يا متألقة.
** ** - عبدالعزيز صَالح الصَّالح
** نبكيك أخانا عبد المنعم وتبكيك منصات الخطابة التي كنت ملكها المتوج، يتحدث ويطيل ويسهب ويختم بعبارته الشهيرة (اتمنى الا اكون قد اطلت). ** العزاء لأهل الرياضة وأهل المصارف، وأسرته الصغيرة والكبيرة، والعزاء الأكبر لأهل ود مدني كما يصر أن ينطقها، واحسبها الان في بيت العزاء و بيت الحبس، ربنا يرحمه ويجزيه الجنة التي وجبت كما جاء في الحديث الشريف، لأننا نشهد له بالطيبة وجبر الخواطر والإصلاح بين الناس وخدمتهم، و "إنا لله و إنا إليه راجعون"، *نقطة نقطة* ** فقد كبير آخر لا يزال طعمه مراً في حلوقنا، فقد ابتلع النيل، جوار جسر الحتانة الحلفايا ابننا أحمد، ذا الخمسة عشر ربيعا، احد نوارات الأسرة. ** لم يرحم النيل فرحته وهو عائد من آخر ورقة امتحان النقل من الصف الثاني للثالث الثانوي، ومروره على مدرسة التقوية لتسجيل اسمه استعدادا لامتحان الشهادة السودانية العام القادم، ابتلعه النيل و لم يلفظه الا بعد أيام ثلاثة في منطقة الحقنة، التي ووري جسده الطاهر في مقابرها المخصصة لضحايا النيل بعد شلال السبلوقة. الله يرحم كل غالي فقدناه - منتديات قبائل ال تليد. ** حزني على أحمد قد لا يوازيه الا حزن والده ابننا كمال محمد النعيم الجعلي، و حزن والدته رحاب ابنة ابن عمنا الرياضي المعروف عبد الرحيم النعيم الجعلي، العزاء لأهلنا وآل الجعلي في ديم القراي والعاصمة وكوستي وعطبرة.
سوف أتطرق إلى سيرة والدتي يرحمها الله ولو بشكل مختصر: فكانت -رحمها الله - تحرص كل الحرص على طاعة الله أوَّلاً منذ فجر حياتها ونعومة أظفارها حافظة لحقوق زوجها الشيخ/ صالح بن محمَّد بن صالح الصالح -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته - فقد غرست في نفوس أبنائها الاحترام والتّقدير حتى أصبحت بعد الله لهم ملاذاً يلجؤون إليه في كل وقت وحين. كانت - رحمها الله - تحب البذل والعطاء في أوجه البر والإحسان، طيبة المعشر مع أقاربها وأرحامها ومعارفها وجيرانها فهي تسعى دائماً على مد يد العون والمساعدة للفقراء والمساكين والمحتاجين من الأرامل والعجزة والأيتام. وعلى الرغم من أميتها إلا أنها تحفظ شيئاً من كتاب الله عن ظهر قلب - فهي كثيرة الصِّيام والقيام مداومة على الصَّلوات في جوف اللَّيل حتَّى قبيل صلاة الصّبح - فهي تسكن قلوب أفراد أسرتها وأحفادها. كانت - رحمها الله - في ذلك الزّمن الجميل عصامية تعمل بجد ونشاط وهمَّة داخل منزلها وتشارك والدي على بعض أعمال الفلاحة وتقوم بخدمة جدِّي وجدِّتي -رحمها الله - إلى جانب متابعة الأبناء بالرّعاية والاهتمام وكذلك متابعة أعمال المنزل من شتَّى جوانبه منذ أن كنا في مزرعة جدِّي ببلدة "عَرِقَة" التي تدعى "نبعان" الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية.