سوق الجمعة - فيلم |
أغلق مؤشر دبي على ارتفاع اليوم الجمعة، مدعوما بسهم شركة أرامكس للخدمات اللوجستية، في حين جاءت المكاسب طفيفة في أبوظبي بسبب انخفاض أسعار الخام. انخفض النفط تحت وطأة احتمالات ضعف النمو العالمي وارتفاع أسعار الفائدة وإجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 في الصين، مما يضر بالطلب حتى في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي فرض حظر على النفط الروسي من شأنه أن يزيد يفاقم شح المعروض. وصعد مؤشر سوق دبي الرئيسي 0. 6 بالمئة وأنهى الأسبوع على زيادة اثنين بالمئة، وهو خامس مكسب أسبوعي له على التوالي. وارتفع سهم أرامكس 4. 7 بالمئة بعدما قالت الشركة إن مجلس إدارتها سيجتمع الأسبوع المقبل للتصويت على زيادة الملكية الأجنبية إلى مئة بالمئة. وفي أبوظبي، عوض المؤشر خسائر تكبدها في بداية التعاملات ليغلق على ارتفاع 0. 2 بالمئة. وقالت إيمان العياف الرئيسة التنفيذي لشركة إي. إيه للتداول "فتحت بورصة أبوظبي على تراجع في أعقاب انخفاض أسعار النفط. لا تزال السوق منكشفة على تقلب أسواق الطاقة مما قد يؤثر على تعافيها". أبوظبي.. صعد المؤشر 0. 2 بالمئة إلى 10132 نقطة. شاهد فيلم سوق المتعة 2000 كامل اون لاين مباشر. دبي.. 6 بالمئة إلى 3683 نقطة.
جميع الحقوق محفوظة شاهد فور يو - تحميل ومشاهدة اون لاين © 2022 تصميم وبرمجة:
دور السد العالي في توفير الماء لمصر بعد بناء السد العالي وملاحظة القدرة العالية التي أصبحنا نتحكم بها في ماء الفيضان، أصبح من السهل على أي أحد أن يرى بوضوح كمية الماء التي أصبحنا نوفرها، حيث أصبح السد العالي يضبط ماء الفيضانات، كما يستعمل في تخزين مياه النيل، وقد ساعدت هذه المياه في استصلاح الكثير من الأراضي الزراعية، وتوسيع رقعة الأرض المزروعة بشكل كبير، حيث أصبحنا قادرين على زراعة بعض المحاصيل التي تحتاج إلى كمية كبيرة من الماء كالأرز وقصب السكر، واستطعنا أيضا تغيير نظام الري في مصر فبدلا من نظام الري الحوض غير المضمون أصبحنا نعتمد على نظام الري الدائم. وفي المؤتمر الذي عقد في عام 2018 ميلاديا تحت عنوان (مصر تستطيع بأبناء النيل) صرح الدكتور (محسن العرباوي) الواضع للميزان المائي القومي لمصر، أنه بالرغم التغير الذي حدث في مصر عن القرن الماضي بسبب زيادة عدد السكان وقلة الموارد المائية إلا أن السد العالي باستطاعته أن يوفر احتياجات مصر من الماء لمدة 100 عام، وأشار إلى أن الدولة تبذل قصار جهدها لتوفير هذه المطالب المائية. ومتابعة الفوائد الكثيرة للسد العالي يسهل معرفة تفسير محاولات الكثير من الدول للحصول عليه.
ساعد على توفير مهن قائمة على الماء: قبل بناء السد العالي كان نهر النيل مصدراً رئيسي لصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية في عصر الحضارة المصرية، كان العاملون في المهن البحرية في جميع أنحاء العالم يواجهون مشاكل رهيبة في الحياة البرية حيث كانت لتماسيح النيل أن تأكل السمك وتأكل البشر أيضاً، لكن ساهم السد في توفير هذه المهن وحمايتهم. ساعد على توصيل المياه لجميع المصريين: أدى السد إلى تحسين وصول المياه على الرغم من مشاكل الهجرة المرتبطة ببناء السد العالي في أسوان، حيث أن الجهود أدت إلى تحسين الوصول السنوي للمياه إلى البلاد، تحسنت حصة المياه السنوية إلى 55. 5 كيلومترًا مكعبًا مع توافر المياه بشكل أفضل تم تقليل الجفاف السنوي على وادي النيل. ساعدت مصر على استصلاح الأراضي الزراعية: وجد أكثر من 2 مليون فدان من الأراضي التي استردتها مصر مع توافر المياه الإضافية على الرغم من تدهور النهر بعد بناء بحيرة ناصر التي تسببت في خسارة الأراضي الزراعية وحدوث تغيرات في تدفقات الرواسب، كان هناك المزيد من الأفدنة التي يتم زراعتها بنجاح بعد بناء السد مقارنة بالأنشطة الزراعية التي كانت تحدث قبل ذلك. انخفضت الإصابة بالأمراض بعد بناء السد: انتشر مرض البلهارسيا قبل بناء السد هذا المرض ناتج عن احتكاك الشخص بالماء، هذا المرض عبارة عن دودة مفلطحة طفيلية تصيب الأمعاء أو المسالك البولية، أما بعد 15 عامًا من إغلاق السد على نهر النيل اختفت بعض مشكلات هذا المرض من صعيد مصر تمامًا.
ويرى البعض خطرا آخر أضافه السد على الأمن القومي المصري، ألا وهو احتمال تعرضه لهجوم عسكري من أي عدو. وفي أوقات أزمات بعينها مع إسرائيل، تداولت وسائل إعلام تهديدات إسرائيلية بقصف السد. وفي عام 2013 نقلت صحف إثيوبية تهديدات من أديس أبابا بقصف السد العالي، إذا ما فكرت مصر في ضرب سد النهضة الإثيوبي الذي يسبب أزمة بين البلدين.
لكن هناك كان الرفض الغربي للتعاون ولهذا السبب لجأ إلى الاتحاد السوفييتي لدعمهم التكنولوجي والمالي. بدأ العمل في 9 يناير 1960 واكتمل في عام 1971 في الربيع. كانت هناك بحيرة ناصر قد نشأت نتيجة بناء السد العالي وهي بحيرة مميزة تقع بين مصر والسودان وهي أكبر بحيرة صناعية. بذلت الحكومة المصرية جهوداً كبيرة لإنقاذ الآثار النوبية من الأضرار التي سببها ارتفاع منسوب المياه. حيث كلفت الكثير من علماء المحافظة على الآثار بحمايتها من كافة الأضرار التي قد تصيبها. فوائد السد العالي تم بناء السد العالي بشكل أساسي لتنظيم تدفق النهر مما أدى إلى توفير مياه الري لجميع أنحاء مصر طوال العام. كما ساهم في زيادة السياحة من خلال إتاحة الفرصة للتنقل عبر نهر النيل خلال إجراء الرحلات النيلية. يتم استخدام مياه السد العالي للقيام بتوليد 12 توربينات طاقة، بما يعادل تغطية كهرباء جميع المدن المصرية. لذلك يعتبر من أهم المشاريع المصرية التي تحرص مصر على الاهتمام بها. فوائد السد العالي من الناحية الاقتصادية لقد وفر السد العالي العظيم القدرة للمصريين لأول مرة للسيطرة على فيضان النيل السنوي. تستخدم الآن مياه الفيضان لري آلاف الأفدنة لتحسين الملاحة حول أسوان وتزويد البلاد بكمية هائلة من الكهرباء.
كما حمي السد مصر من أخطار الفيضانات العالية، التي حدثت في الفترة من عام 1998 إلي 2002. قصة البناء بدأت الفكرة مع ثورة يوليو/ تموز عام 1952، ومع توجه الدولة المصرية نحو التنمية عقب التحرر من الاستعمار البريطاني. تقدم المهندس المصري اليوناني الأصل، أدريان دانينوس، إلي مجلس قيادة الثورة بمشروع لبناء سد ضخم عند أسوان، لحجز فيضان النيل وتخزين مياهه وتوليد طاقة كهربائية منه. بدأت الدراسات في العام ذاته من جانب وزارة الأشغال العمومية المصرية (وزارة الري والموارد المائية حاليا)، وأقر التصميم النهائي للسد ومواصفات وشروط تنفيذه عام 1954. وفي عام 1955 تقدم البنك الدولي بمعونة بما يساوي ربع تكاليف السد، لكن تم سحب العرض في العام التالي لما وصف بأنه "ضغوط استعمارية". في عام 1958 تم توقيع اتفاقية بين روسيا (الاتحاد السوفيتي سابقا) ومصر، لإقراض مصر 400 مليون روبل لتنفيذ المرحلة الأولي من السد، وفي العام التالي 1959 تم توقيع اتفاقية توزيع مياه خزان السد بين مصر والسودان. بدأ العمل بالفعل في التاسع من يناير/ كانون الثاني عام 1960، وشمل حفر قناة التحويل والأنفاق وتبطينها بالخرسانة المسلحة، وصب أساسات محطة الكهرباء وبناء السد حتي منسوب 130 مترا.