ثم يكون المصلي ساجد و هو أخفض من ركوعه. وأن يرفع المصلي يده تجاه منكبيه ويكبر، ويضع يده اليمني أعلي ييده اليسري، ويبدأ في قراءة دعاء الاستفتاح سراً، وبعد هذا يقرأ سورة الفاتحة وما تيسر له من القرآن الكريم. ويرفع المصلي يديه تجاه منكبيه ويكبر ثم ينزل رأسه قليلاً إلى الركوع ويديه على قدميه، ويقول "سبحان ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيم"، ثم يرفع رأسه من ركوعه ويقول: "سمع اللهُ لمن حمده.. ربَّنا ولك الحمدُ"، [صحيح مسلم]. ". ويكبر المسلم إلى السجود ويسجد في حالة جلوسه على الأرض على الأعظم السبعة وهي الجبهة والأنف والكفين والركبتين وأطراف القدمين، ويقوم سبحانه وتعالي 3 مرات ويدعو الله، ويرفع نفسه من السجدة الأولى ويقول "رب أغفر لي، رب أغفر لي". كيفيه الصلاه لذوي الاعذار والصلاه علي كرسي - YouTube. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عرب فايف ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عرب فايف ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. الكلمات الدلائليه: دعاء
ويجب أن يعلم أن حدَّ المرض الذي يجيز للمريض أن يصلي قاعداً هو أن يخاف المريض مشقة شديدة أو زيادة المرض أو تباطؤ برئه. قال الإمام النووي: "قال أصحابنا ولا يشترط في العجز أن لا يتأتى القيام ولا يكفى أدنى مشقة بل المعتبر المشقة الظاهرة فإذا خاف مشقةً شديدةً أو زيادة مرض أو نحو ذلك أو خاف راكب السفينة الغرق أو دوران الرأس صلى قاعداً ولا إعادة" (المجموع 4/310)، وقال الإمام الشوكاني: "والمعتبر في عدم الاستطاعة عند الشافعية هو المشقة أو خوف زيادة المرض أو الهلاك لا مجرد التألم فإنه لا يبيح ذلك عند الجمهور" (نيل الأوطار 3/225). ويرى بعض أهل العلم أن ضابط ذلك يتعلق بالمشقة التي تذهب الخشوع: "قال إمام الحرمين: الذي أراه في ضبط العجز أن يلحقه بالقيام مشقة تذهب خشوعه لأن الخشوع مقصود الصلاة" (المجموع 4/310). وقال العلامة محمد بن صالح العثيمين: "الضابط للمشقة: ما زال به الخشوع، والخشوع هو حضور القلب والطمأنينة، فإذا كان إذا قام قلق قلقاً عظيماً ولم يطمئن وتجده يتمنى أن يصل إلى آخر الفاتحة ليركع من شدة تحمله فهذا شق عليه القيام فيصلي قاعداً" (الشرح الممتع 4/461).
وَقَالَ الْمَجْدُ: ضَابِطُ الْإِجْزَاءِ: الَّذِي لَا يَخْتَلِفُ أَنْ يَكُونَ انْحِنَاؤُهُ إلَى الرُّكُوعِ الْمُعْتَدِلِ أَقْرَبَ مِنْهُ إلَى الْقِيَامِ الْمُعْتَدِلِ. انتهى. فإذا عرفت حد الركوع المجزئ، فكل ما زاد عليه، فهو في معنى القيام، فمن قعد معتدلًا، فهو الأصل، ومن انحنى يسيرًا بحيث لا يصير إلى حد الراكع، فهو مجزئ له؛ سواء في القيام الأول، أم الثاني الذي هو بعد الرفع من الركوع. وكذا يقال في الجلوس بين السجدتين، فحدّه أن يكون جالسًا معتدلًا، كما يجلس لو كان يصلي قائمًا، ولكنه في موضع القيام يتربع ندبًا، وفي موضع الجلوس بين السجدتين يفترش ندبًا، وكيفما جلس أجزأه، وبه تعلم أن كل ما لم يصِلْ إلى حد الركوع المبين آنفًا، فهو من القيام، والذي ينبغي أن يجلس في حال القيام بعد الرفع من الركوع كما كان جالسًا قبل الركوع. ومن قدر على الصلاة قائمًا، لم يجز له أن يصلي قاعدًا. ومن قدر على القيام والركوع، وكانت به علة تمنعه من الجلوس على الأرض، فله أن يجلس على كرسي، وإلا فالأصل أن يجلس على الأرض، ويسجد عليها، فإن عجز عن السجود، قرّب وجهه من الأرض ما أمكن. والله أعلم.