روان بن حسين وزوجها وكانت روان بن حسين كشفت عن هوية زوجها عقب ولادة ابنتها وذلك بعد فترة من إخفائه، ليتبين أنه رجل الأعمال الليبي يوسف مقريف الذي جمعته بها قصة حب منذ عدة شهور، ثم حدث بينهما خلاف تسبب في انفصالهما لفترة قصيرة، وبعدها تزوجا وقررا الإقامة معاً في الإمارات بعد أن أنهت هي دراستها للقانون في العاصمة البريطانية لندن. ونفت الفاشينيستا الكويتية أكثر من مرة ما أثير عن وجود خلافات بينها وبين زوجها وعن نيتهما الانفصال، حيث أعلنت أنه يقيم في لندن حالياً بينما هي موجودة في الإمارات بسبب غلق حركة الطيران نتيجة تفشي جائحة فيروس كورونا حول العالم. روان بن حسين وابنتها وكانت روان بن حسين قد كشفت معنى اسم ابنتها لونا، وهو اسم روماني لإحدى الآلهة ويعني "القمر"، مؤكدة أنها باتت تقدر والدتها كثيراً بعد أن أصبحت أماً وعرفت مقدار ما تقوم به الأمهات من أجل راحة أطفالهن، حيث اعترفت أيضاً أن ابنتها صارت رئيستها بمعنى أنها لا تنام وابنتها مستيقظة وتضعها دائماً في صدر أولوياتها.
أنا كنت خائفة من كلامهم ورد فعلهم ولهذا استمريت في علاقة سامة مؤذية. لقد تخليت عن سلامي العقلي من أجل متابعيني". روان بن حسين كشف تفاصيل خيانة زوجها ونقله المرض لها ثم فاجأت روان بن حسين الجميع بقولها: "والآن دعوني أخبر الجميع بفخر أنني سأحصل على الطلاق من زوجي الذي نقل إليّ مرض فيروس الورم الحليمي بسبب علاقاته العشوائية مع فتيات الليل. وإذا كان هذا سيجعلني "أقل إنسانية" فلا أهتم.. أنا متحمسة جداً للفصل القادم. لا أستطيع الانتظار لأبدأ". واختتمت بقولها: "ولكل فتاة تمر حالياً بعلاقة مؤذية، رجاء لا تساومي سلامتك بأي شيء. أنا دمرت سلامتي من أجل ما ظننته الحب ومن أجل طفلتي. الآن أعلم، ابنتي ستكون أفضل بعيداً عن والد على أن تكون مع أب لن يقف في ظهرها أبداً، وأنا سأحب لونا كفاية حتى أنها لن تحتاج لأي شخص آخر"، موضحة أنها لم تلتقي ابنتها منذ شهر لأنها سافرت بمفردها من أجل استخراج جواز سفر لصغيرها، والآن ستعود إليها مجدداً. وكشفت الفاشينيستا الكويتية في نهاية رسالتها أن كل الأنشطة التي قامت بها خلال فترة الحظر عبر السوشيال ميديا كانت في فترة الانقلاب والتوتر في حياتها وبعد مرور أيام قليلة فقط من ولادة طفلتها، مؤكدة أن السوشيال ميديا لا تكشف أبداً حقيقة ما يحدث، وطالبت متابعيها بأن يكونوا لطفاء تجاه بعضهم البعض لأنه في النهاية.. لا أحد يعلم ما يمر به الآخر.
وفي سياق آخر، قطعت روان بن حسين، مؤخرًا، جميع الشكوك التي طاردتها بشأن حملها خلال الأشهر الماضية، بعد أن وضعت مولودتها الأولى والتي أسمتها "بيلالونا"، لترد على كافة الشائعات التي انتشرت عبر مواقع السوشال ميديا، وأكدت أيضا أن زوجها هو رجل الأعمال الليبي يوسف مقريف، والذي سبق وأن انتشرت خلافاتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير قبل زواجهما، وقاما بالتشهير ببعضهما بسبب خيانته لها، ثم اعتذرا لبعضهما. وكانت روان بن حسين قد فاجأت جمهورها في شهر أغسطس الماضي بأنها تزوجت، وأخفت الخبر ولم تعلنه؛ لأنها تؤمن بإبقاء تفاصيل حياتها العائلية خاصة دون مشاركتها مع أي كان، وقالت روان عبر سناب شات: "الكثير من النجمات تزوجن وأنجبن دون أن يكشفن عن أزواجهن أو تفاصيل حياتهن الخاصة مع الجمهور، ولهذا أحببت أن يكون زواجي خاص فيني". وأكدت الفاشينيستا الكويتية أن زوجها لا يملك أي حسابات على السوشال ميديا، وقالت: "إلى جميع الأشخاص الذين يبحثون عن زوجي في مواقع التواصل، أؤكد لكم أنه لا يملك أيا منها". وروان بن حسين عاشت مع أسرتها معظم حياتها في بريطانيا، وتلقت تعليمها الجامعي في جامعة ويستمنستر في لندن، وحصلت منها على إجازة في الحقوق، وتعد عارضة أزياء وناشطة في مجال الموضة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتابعها ما يقارب الـ 4 ملايين شخص على إنستغرام؛ إذ أطلقت علامة تجارية خاصة بها باسم House of rawan، لمنتجات ومستحضرات التجميل.