المحور الأول: (( نسبة قبيلتنا إلى قريش معادلة مغلوطة)) إن الطريقة التي يتم التعاطي بها مع نسب بني خالد في البحوث التي اجتهدت ونسبتهم إلى قريش هي طريقة مغلوطة من الأساس لا تعرض على من يفهم التاريخ إلا ويرفضها. ليس في تلك البحوث إحضار أدلة تتحدث عن قبيلتنا الخالدية التي نعرفها!!! إنما تقوم هذه البحوث على أساس افتعال معركة لا حاجة لبني خالد لخوضها ولا لترقب نتائجها,, وهي معركة قضية انقراض ذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه,, ومن ثم القفز مباشرة إلى القول بأن بني خالد من ذريته!!! المعادلة التي تفترضها هذه البحوث كالتالي: 1- خالد لم تنقرض ذريتة. 2- يوجد رجال (أفراد) من نيسابور ومرو الروذ والشام ومصر يدعون أنهم من ذريته [ طبعا ً لم يوافقهم العلماء]. نسب "بني خالد" في "عقيل ابن عامر". 3- فإذن: يكون بنو خالد (القبيلة البدوية النجدية الكبيرة الضاربة الجذور في صحارى جزيرة العرب) من هذه الذرية!!! فما أن يتوهم الشخص أن الأدلة على بقاء الذرية (في تلك الأصقاع) متوفرة ومقنعة حتى يظن أنه قد انتقل (اتوماتيكيا) إلى إثبات أن بني خالد (في صحراء جزيرة العرب) من تلك الذرية!! ولا شك أن هذه معادلة غريبة مختلة.. ولكنها لم تجد مع الأسف الشديد (على مستوى النت على الأقل) من يتصدى لكشف زيفها,, وأكثر من يتبناها أو يدافع عنها لم يتصورها ولم يفهمها كما ينبغي!!
ومن مميزات المجتمع المدني تواجد العديد من القوانين والقواعد التي يلتزمون بها والتي من دورها الحفاظ على الدولة ككيان واحد، وهذه القوانين نابعة من التشريعات الدستورية للدولة، بصرف النظر عن اللون أو العرق او الأنساب أو السن، ولكل جريمة عقاب، ولكل فعل رد فعل في المجتمع. إضافة إلى أن الفرد يخلد بأعماله وليس بنسبه أو لأهله، ولذلك الأمر نجد أن الفرد يهتم لإثبات ذاته في المجتمع دون النظر لأي اعتبارات أخرى غير تواجده بصورة قانونية في المجتمع وبصورة مفيدة له وللمجتمع. شاهد أيضًا: قبيلة مطير في مصر تحدثنا فيما سبق عن المجتمع القبلي وعلاقته بالمجتمع المدني والفروق بينهم، إضافة إلى ذكر القبائل التي تتفرع من قبيلة بني خالد، وأخذنا نبذة عن قبيلة بني خالد وقوانين القبائل ومميزاتها وعيوبها في علاقتها بالمجتمع، والفرد بين قيمة الفرد في المجتمع وفي القبيلة.
تنتشر في وسط وشمال سوريا العديد من القبائل والعشائر العربية التي يعود نسبها لمئات السنين، ومن بين أهم تلك القبائل قبيلة "بني خالد" والتي تُعتبر من أهم وأكبر قبائل وسط وشمال سوريا ويعود نسبها لسلالة الصحابيّ الجليل "خالد بن الوليد" المخزوميّ. نسب بني خالد. وبما أن كل قبيلة لها تاريخها وحاضرها وعاداتها التي يميّزها عن غيرها، لهذا أثّرت قبيلة بني خالد بتاريخ ومستقبل سوريا وكانت جزءاً لا يُمكن التغافل عنه. وأرجع بعض المؤرخين نسب قبيلة "بني خالد" إلى بني مخزوم من قريش وأنهم من أحفاد الصحابيّ خالد بن الوليد, فيما ذكر آخرون أن نسب القبيلة يعود لقبيلة "طيء" وتنتشر القبيلة بشكل عام في السعودية والعراق وبلاد الشام، بينما يتركّز انتشارها في سوريا بمحافظات حمص وحماة وإدلب مروراً ببعض المحافظات الأخرى. انتشارها وعن توزّع القبيلة وانتشارها، يقول رئيس مجلس الشورى العام لقبيلة "بني خالد" الشيخ عوض الصالح الشيحان لـ أورينت نت: "يبلغ عدد أبناء قبيلة بني خالد في سوريا ما يُقارب مليونيّ شخص, وتتوزّع على محافظات حمص, حماة, ادلب, درعا, دير الزور, حلب وريف دمشق, كما لها تواجد كبير في دول عربية أخرى غير سوريا كالسعودية والعراق والأردن ولبنان وبعض الدول الأخرى".
ا بالنقد والتحليل. اعتمد الباحث على المصادر الأصلية من كتب: الأنساب والتاريخ والتراجم؛ واستعان بكتب الجرح والتعديل والمصنفات الحديثة؛ ورجع إلى كتب البلدان والمعاجم الجغرافية، ليصل في النهاية إلى نتائج مدعّمة بالأدلّة والبراهين.
يوجد العديد من القبائل المتفرعة من قبيلة بني خالد، ويسمونهم بطون بني خالد، وهم كالآتي: قبيلة الجبور: هم أشخاص حكموا المنطقة الشرقية من شبه الجزيرة العربية وممتدة نفوذهم إلى جزيرة البحرين وسلطنة عمان، ويتصل بنسبهم قبيلة الفرشة والتي تنقسم إلى قبيلتين وهم الضويحي، والعلي، ويعودون في نسبهم إلى جبور عمان في منطقة الخليج العربي. شاهد أيضًا: ما الفرق بين القبيلة والعشيرة والشعب المهاشير: ويسكنون منطقة القطيف والأحساء وفي غرب سيهات في المملكة العربية السعودية، وجميعهم من علية القوم والأغنياء، ولهم دور كبير في مشيخة القبيلة. القبائل المتفرعة من قبيلة بني خالد - مقال. آل حميد: مقالات قد تعجبك: وهي من ضمن فروع قبيلة بني خالد، وهم أيضًا من علية القوم، ومقرهم في شرق شبه الجزيرة العربية في منطقة الخالدية، وكانوا يملكون الكويت قبل آل صباح. العماير: وهي من سلالة بني خالد أيضًا وهم من أوائل الفروع التي استقرت في منطقة القطيف، ويشتهرون بالسفن والبحر واستخراج اللؤلؤ من الخليج العربي، ولهم أملاك ونخل في القطيف وتاروت. العمور: من سلالة بني خالد أيضًا، ولهم باع كبير في الحرب والقتال، وينقسمون إلى السليمان والغصاب، وكانوا يتصفون بالكرم والضيافة والشجاعة، ويفتخرون بنسبهم إلى أبعد الحدود.