من هو وليُّ الله الحقيقي || د. محمد سعود الرشيدي - YouTube
عبد الله بن بجاد العتيبي السيرة الذاتية نال عبد الله بن بجاد العتيبي شهرة كبيرة من خلال لقائه مع عبدالله المديفر من خلال طرحه لبعض الآراء في الكثير من المذاهب الفكرية والآراء الاجتماعية والسياسية والفكرية، وفيما يلي بطاقة تعارف للتعرف على تلك الشخصية: [1] الاسم الحقيقي: عبدالله بن بجاد الرويس العتيبي. اسم الشهرة: عبد الله العتيبي. المولد: ولد في شهر مارس عام 1971م. مكان الولادة: قرية مصدة بالقرب من الدوادمي. محل الإقامة الحالي: الرياض، المملكة العربية السعودية. المهنة والوظيفة: باحث، وكاتب، صحفي، وسياسي. الجنسية: المملكة العربية السعودية. الديانة: مسلم. المذهب: سني. التعليم: جامعي. الحالة الاجتماعية: متزوج. اسم الزوجة: غير معروفة. عدد الأبناء: ليس معرفًا. شاهد أيضًا: من هو أوديون إيغالو السيرة الذاتية كم عمر عبد الله بن بجاد العتيبي يصل عمر عبد الله بن بجاد العتيبي 51 عامًا، حيث إنه من مواليد مارس 1971، أي أنه تجاوز الحادية والخمسين من العمر، وقد أمضى الكثير من حياته في المذاهب الفكرية والتيارات الفكرية المعنية بتكفير المجتمع، وقد اعتنق فكر الأخوان المسلمين لفترة، قبل أن يتركه إلى المذهب السلفي، و\نقل بين عدة مذاهب أخرى، وهو حاليًا يعمل باحثًا في شؤون الحركات السياسية الدينية والفكرية.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مضيفًا فضيلته أن الصوم الحقيقي هو المُحلى بالأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة التي تحمل المسلم على مجانبة اللغو والكلام فيما لا يفيد، والفحش من القول ومنكر العمل، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الصيام ليس من الأكل والشرب فقط، إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سابّك أحد، أو جهل عليك، فقل: إني صائم» "، وهذا يؤكد العلاقة الوثيقة بين العبادات والأخلاق في ترسيخ سمات استقامة الأفراد ومظاهر صلاح المجتمع. ولا يخفى أن مهمة غرس مكارم الأخلاق في النفوس مهمة جليلة بعث الله من أجلها الرسل والأنبياء عليهم السلام؛ حيث قال تعالى مبيِّنًا نعمته على الناس بإرساله سيد البشر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ [آل عمران: 164]. وأردف فضيلته: ومن المعاني المستفادة من شهر رمضان: التدريب على الصبر على أذى الآخرين، فيجب ألا نخرج منه إلا وقد وعينا هذا الدرس العظيم بحيث يصبح له مردود على العمل وفي الشارع والبيت وفي كل تعاملاتنا؛ فالابتعاد عن الاحتكاك بالناس عن طريق النوم يفقد حكمة الصيام في تهذيب النفس والتعود على كظم غيظه، وكذلك من يترك ضبط نفسه أثناء الصيام ولا يضبطها محاولًا تضيع وقت الصيام في أي لغو يفقد كذلك منافع وحِكم عظيمة يهدف إليها الصيام؛ فالأصل أن الصائم ليس لديه وقت فراغ ليقضيه في اللغو فوقته كافِ بالكاد للعمل الدنيوي والطاعة والعبادة لله.
الغريب أن هذا الدين يتميز برحمانيته المؤسسة التي حصر فيها الله عز وجل مهمة النبوة بقوله: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين». فالعالمون تشمل عموم البشر بل سواهم من الكائنات، وذلك هو أبلغ دلالات اللطف الشامل الذي يعامل به الخالق خلقه. لقد تم تغييب كل معاني الرحمة والمودة والقرب التي تدخل في صفات الله التي هي إطار علاقته بالبشر، وقدم الدين لدى قطاع واسع من الفقهاء والدعاة في شكل مسلكيات تحرم أوجه الجمال والحب في الوجود. ما أحوجنا ونحن في هذا الشهر الكريم إلى العودة إلى منابع الروحانية المشرقة في ديننا، فننتزعه من مخالب دعاة الفتن والتشدد، أعداء الحياة والسعادة. الروحانية كما نفهمها تعني أموراً ثلاثة أساسية هي: - النظر إلى علاقة التدين بكونها مظهرا للعطف الإلهي على الإنسان الذي هو حصيلة نفخ الروح الإلهية وهو مستودع الأمانة الربانية وخليفة الله في أرضه. فالتدين الحقيقي لا يستقيم دون هذه النزعة الإنسانية العميقة. - ربط أحكام العبادة بمقاصدها الروحانية العليا بدل اعتبارها طقوسا شكلية مجردة. الصلاة مثلا هي مظهر القرب الإلهي والإنسان كما في الحديث يكون أقرب لحظات حياته من الله في وضع سجوده. والصوم هو المجاهدة من أجل بلوغ سر العبودية الأبعد الذي عبر عنه الحديث الشريف بقوله «الصوم لي وأنا أجزي به».
والحج هو مسرح التجربة التوحيدية الأولى وهو التمثيل المادي للحضور الإلهي على الأرض. وكل العبادات يمكن أن تقرأ من هذه الزاوية فتكتسي معاني روحانية نادرا ما يتم التنبه لها. - ربط الدين بالحياة، ففي الإسلام الأصل في الأشياء الإباحة والحظر هو الاستثناء، ومن مقاصد الشرع إسعاد الإنسان وتمتعه بالنعم والمتع الدنيوية. وعندما ينطلق الإنسان من هذا التصور يرى الفضل الإلهي في المنح والكرم الإلهي، ولا شك أن عبادة الشكر والرضا هي أسمى عبادة لأنها داخلة في قوله تعالى «ولذكر الله أكبر». كان الفيلسوف الهندي محمد إقبال يقول إن مستقبل الإسلام منوط بروحانيته التي طمستها دعوات أهل السياسة والأيديولوجيات.. استعيدوا روحانيتكم؛ لتستعيدوا دينكم، فالحب أول خلق الله.
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الاختبار الحقيقى لطاعة الله يكون بعد رمضان، لافتا إلى أن هناك بعض من الناس كانوا يلتزمون بالصلاة، سيتخلون عنها، ومنهم من كان يطعم المساكين لن يفعل هذا بعد رمضان. وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الجمعة: "كل الناس كان بتعبد ربنا فى جروب جماعى اسمه شهر رمضان، وبعد رمضان هيتخلوا عن إطعام المساكين بعد ما ذاقوا لذه وطعم إدخال البهجة على المساكين، واهو داخل الصيف علينا وتفتح السواحل، ربنا يستر، هتلاقى كل واحد قلة من الناس وحشة نوع من الفساد هيرجع له تانى، وده اسمه الخوض مه الخائضين، انت حضرتك فى امتحان حقيقى بعد رمضان، هتعبد ربنا هتصوم وهتطعم المساكين، وهتصلى فى المساجد، متخليش حد يخليك تتنازل عن المناسك الأخلاقي والدينية التى حصلت عليها فى رمضان، لازم تقاوم كل العوامل والإغراءات التى توثر على معنوياتك". وأضاف: "علينا أن نستمر فى الأعمال الصالحة من إطعام المساكين وإخراج الصدقات، وطاعة الله بالعبادة، لازم نستمر رمضان كان مجرد تمرين، بعد رمضان بنشوف الناس نوعين اثنين نوع ينصرف عن الطاعة والعبادة، وده المتقلب غير الثابت على طاعة الله، لذلك الصنف الاخر هو الثابت على الطريق وعلى ما كان يفعله فى رمضان من طاعة وهم ينظر الله لهم بالعطاء والمغفرة ويحبه الله".