العيب أو النقص في المضمون من التعاقد بين الطرفين المتعاقدين مما يلزم المعاوضة حيث أنه يجب تسليم المتفق عليه سالمًا من قبل الطرفين. شاهد أيضًا: تعريف الجهاد لغة كيفية تقدير الأرش يتم تقديره من خلال معرفة قيمة الصحيح وقيمة المعيب حتى يتم تقدير قدر التفاوت الحادث في القيمة أو الثمن، وهناك عدد من الفقهاء أفاد بأنه يمكن معرفة قيمة الأرش عن طريق تقييم المبيع صحيحًا ومعيبًا، ثم النظر في نسبة النقص ويخصم على قدرها من ثمن المبيع. وفي النهاية نكون قد تعرفنا على ما هو الأرش هو التعويض عن الجناية والجراحة في إتلاف الجسد أو أحد أعضائه، وكذلك هو قيمة النقص الغير معلن في الميع المضمون الذي أخفاه البائع عن عمد، وذكرنا أنه يتم تقدير قيمه عن طريق معرفة قيمة الصحيح وقيمة المعيب حتى يتم تقدير قدر التفاوت الحادث في القيمة أو الثمن.
الركن الثاني: العاقدان (البائع والمشتري): ويُشترط في كل واحد منهما ثلاثة شروط: الشرط الأول: أن يكون بالغًا عاقلاً. الشرط الثاني: تعدد طرفي البيع. الشرط الثالث: أن يكون مختارًا مريدًا للتعاقد. وهنا ترد مسألتان: المسألة الأولى: بيع التلجئة: ويسمى بيع المضطر أو بيع الأمانة، وهو بيع باطل عند الجمهور خلافًا للشافعية. المسألة الثانية: تصرفات الفضولي: فهي مُنْعقِدة عند الحنفية والمالكية ولكنها موقوفة على إجازة صاحب الشأن. ويرى الشافعية والحنابلة بطلانها. الركن الثالث: المعقود عليه (مَحَلُّ العقد): وهو في البيع يشمل: الثمن والمُثْمَن... والمُُثْمَن يسمى أيضًا بالمَبيع. وشروط المبيع ستة كالتالي: 1- أن يكون المبيع موجودًا عند العقد (ويستثنى من ذلك المسلم في عقد السلم والمستصنع في عقد الاستصناع). 2- أن يكون مالاً متقومًا شرعًا. 3- أن يكون مملوكًا بنفسه للعاقد. 4- أن يكون مقدورًا على تسليمه عند العقد. 5- أن يكون معلومًا للعاقديْن. 6- أن يكون منتفَعًا به شرعًا وعُرْفًا. وأما شرطا الثمن فهما: 1- تعيينه في العقد. 2- كونه معلومًا للعاقدين. ملحوظة: الثمن والقيمة مختلفان في المعنى. خلاصة القول في البيع وأحكامه. فالثمن: هو المذكور في العقد، أما القيمة: فتعتمد على تقدير المُقَدِّرِين من أولي الخبرة.
طريقة البحث نطاق البحث في الفهرس في المحتوى في الفهرس والمحتوى تثبيت خيارات البحث
تقسيم البيع باعتبار طريقة تسليم الثمن: 1 - بيع منجز الثمن: وهو ما يشترط فيه تعجيل الثمن ، ويسمى بيع النقد أو البيع بالثمن الحال. 2 - بيع مؤجل الثمن: وهو ما يشترك فيه تأجيل الثمن. 3 - بيع مؤجل المثمن: وهو مثل بيع السلم وبيع الاستصناع. 4 - بيع مؤجل العوضين: أي بيع الدين بالدين وهو ممنوع في الجملة
وهناك خلط بين البيع والتسويق لدرجة أن البعض من غير المتخصصين ينظر إليهما على أنهما مفهومان مترادفان ولكنهما ليسا كذلك. فالبيع والتسويق يختلفان في أوجه عدة من البداية، فالتركيز، فالأدوات المستخدمة، فالهدف المنشود. فالبيع يبدأ بعد عملية الإنتاج ويركز على المنتجات الفعلية مستخدما بعض أساليب البيع والترويج، بينما التسويق يبدأ قبل الإنتاج أي قبل إنتاج السلعة أو الخدمة ويركز على حاجات الناس مستخدما جملة من الأدوات يطلق عليها عناصر المزيج التسويقي. تعريف البيع لغةً وشرعاً وشرح تعريفه – موقع الشيخ محمد بن عبد الله باموسى. ويشترك البيع والتسويق في تحقيق هدف واحد هو تحقيق الربح إلا أنهما يختلفان في الآلية. فالبيع يهدف إلى تحقيق الأرباح من خلال زيادة حجم المبيعات، بينما يهدف التسويق إلى تحقيق الأهداف من خلال رضا المستهلك. فإذا تم تحقيق أرباح ولم يراع رضا المستهلك، فالوضع هنا لا يمكن أن يطلق عليه تسويق وهو أقرب ما يكون إلى مفهوم البيع، وبهذا نرى أن التسويق أشمل وأوسع من مجرد البيع. ونريد أن نستفيد من عرض وظائف المشروع ومن الفرق بين البيع والتسويق من أجل أن نصل إلى تعريف واضح للتسويق يعيده إلى أصوله ويبين وظيفته الحقيقية، وبهذا يمكن أن نعرف التسويق بأنه عبارة عن "وظيفة من وظائف المشروع تبدأ بدراسة السوق وتنتهي بالربح من خلال إشباع حاجات المستهلكين عن طريق استخدام عناصر المزيج التسويقي".