شارك محمود أبو غريب في حرب طرابلس الغرب ، وتزوج فتاة إيطالية من عائلة لوشيانو، وحتى يستطيع أن يعيدها إلى إيطاليا انجب منها ولد. انتهت الحرب وعاد محمود أبو غريب إلى مصر وانضم إلى فرقة موسيقية، وتزوج فتاة مصرية. ولكن لم ترض الذهاب معه إلى يافا فطلقها. ذهب إلى لبنان وانضم إلى فرقة مسرحية وتزوج فتاة لبنانية، ولكنها كانت مثل سابقتها المصرية فطلقها وعاد بعدها إلى بلده يافا وبقيت المراسلات بينه وبن زوجته الإيطالية لمده عام. تزوج بعدها ابنة خاله وأنجب منها ابنه البكر وابنته في يافا، ونزحووا بعدها إلى غزة. أنجب هناك ولدان وابنتان. أعماله تمثيلية الرسالة الأخيرة مع سهير عودة وضحا وابن عجلان مع يوسف شعبان زمن ماجد اسس محمود أبو غريب فرقة مسرحية في غزة باسم "فرقة العودة" وقدمت الفرقة العديد من المسرحيات. وكان قد عمل أيضا في مصلحة البريد لانه كان يجيد اللغة الإنجليزية والإيطالية والعبرية. في عام 1967 طلب جيش الاحتلال الصهيوني منه ومن فرقته عمل مسرحية ترفيهية للجنود الإسرائيلين ولكنه رفض، فأجبر على النزوح إلى الأردن. وفي نفس العام تقابل هو وزميل من الفرق المسرحية هو صلاح أبو هنود الذي الذي قام بتقديمه لهاني صنوبر الذي ضمه إلى رابطة الفنانين الأردنين.
وتحول الإنتاج الإذاعي المسموع إلى إنتاج مرئي في مسلسل تلفزيوني بدوي بعنوان وضحا وابن عجلان وتتالت بعدها المسلسلات البدوية مثل (أبو عقاب؛ وجواهر، وراس غليص) وتوالات أدوار محمود أبو غريب بالعديد من المسلسلات التي لاقت نجاحا. في عام 1990 قدم محمود أبو غريب فليم تلفزيوني بعنوان (سيدي رباح) والذي اشترك بمهرجان القاهرة لللأفلام التلفزيونية وحصل على المركز الثاني بعد فيلم المصير. وكرم محمود أبو غريب وطاقم العمل بجائزة السوسنة السوداء. إنجازاته الفنية نحو ما يقرب مائة عمل تلفزيوني وإذاعي, تقرر في أوائل عام 2005 تغيير اسم المسرح الدائري في المركز الثقافي الملكي لمسرح محمود أبو غريب تكريما له, توفي ودفن في عمّان عام 2004.