قال انما اشكو بثي وحزني الى الله💔(اسلام صبحي) فضلا الاشتراك في القناة - YouTube
قال: أيها الملك الطاهر ثيابه ، الكريم على ربه ، فكيف هو؟ قال: ذهب بصره. قال: أيها الملك الطاهر ثيابه ، الكريم على ربه ، وما الذي أذهب بصره؟ قال: الحزن عليك. قال: أيها الملك الطيب ريحه ، الطاهر ثيابه ، الكريم على ربه ، فما أعطي على ذلك؟ قال: أجر سبعين شهيدا. 19725 - حدثني يونس بن عبد الأعلى قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال أبو شريح: سمعت من يحدث أن يوسف سأل جبريل: ما بلغ من حزن يعقوب؟ قال: حزن سبعين ثكلى. قال: فما بلغ أجره؟ قال: أجر سبعين شهيدا. قال انما اشكو بثي وحزني الى الله. 19726 -... قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني نافع بن يزيد ، عن عبيد الله بن أبي جعفر قال: دخل جبريل على يوسف في البئر أو في السجن ، فقال له يوسف: يا جبريل ، ما بلغ حزن أبي؟ قال: حزن سبعين ثكلى. قال: فما بلغ أجره من الله؟ قال: أجر مئة شهيد. 19727 - حدثني المثنى قال: حدثنا إسحاق قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال: حدثني عبد الصمد بن معقل قال: سمعت وهب بن منبه يقول: أتى جبريل يوسف بالبشرى وهو في السجن. فقال: هل تعرفني أيها الصديق؟ قال: أرى صورة طاهرة وروحا طيبة لا تشبه أرواح الخاطئين. قال: فإني رسول رب العالمين ، وأنا الروح الأمين. قال: فما الذي أدخلك على مدخل المذنبين ، وأنت أطيب الطيبين ، ورأس المقربين ، وأمين رب العالمين؟ قال: ألم تعلم يا يوسف أن الله يطهر البيوت بطهر النبيين ، وأن الأرض التي يدخلونها هي أطهر الأرضين ، [ ص: 230] وأن الله قد طهر بك السجن وما حوله يا أطهر الطاهرين وابن المطهرين؟ إنما يتطهر بفضل طهرك وطهر آبائك الصالحين المخلصين!
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور ، وابن سعد ، وابن أبي شيبة والبيهقي في «شعب الإيمان» عن عبد الله بن شداد قال: سمعت نشيج عمر بن الخطاب وإني لفي آخر الصفوف في صلاة الصبح وهو يقرأ ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله). إسلام ويب - الدر المنثور - تفسير سورة يوسف - تفسير قوله تعالى قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله- الجزء رقم8. وأخرج عبد الرزاق ، والبيهقي عن علقمة بن أبي وقاص قال: صليت خلف عمر بن الخطاب العشاء فقرأ سورة يوسف فلما أتى على ذكر يوسف عليه السلام نشج حتى سمعت نشيجه وأنا في مؤخر الصفوف. وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة قال: ذكر لنا أن يعقوب عليه السلام لم تنزل به شدة بلاء قط إلا أتاه حسن ظنه بالله من وراء [ ص: 315] بلائه. وأخرج ابن المنذر ، عن عبد الرزاق قال: بلغنا أن يعقوب عليه السلام قال: يا رب أذهبت ولدي وأذهبت بصري ، قال: بلى وعزتي وجلالي إني لأرحمك ولأردن عليك بصرك وولدك ، وإنما ابتليتك بهذه البلية لأنك ذبحت جملا فشويته فوجد جارك ريحه فلم تنله. وأخرج إسحاق بن راهويه في «تفسيره» ، وابن أبي الدنيا في كتاب «الفرج بعد الشدة» ، وابن أبي حاتم ، والطبراني في «الأوسط» وأبو الشيخ والحاكم ، وابن مردويه والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخ فقال له ذات يوم: يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك قال: أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف.