تحميل كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد pdf الكاتب عبد الرحمن الكواكبي عن الكتاب: كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد من أشهر الكتب على الاطلاق فى مجال الحريات حيث أن الكتاب يعالج مسألة الإستبداد السياسي وهو أمر كان منتشراً إلى وقت قريب في معظم الدول العربية وتميز عبد الرحمن الكواكبي بإنه قد وضع يده على أصل الداء وهو تركيز السلطة في يد شخص واحد أو حزب أو جماعة بشكل مطلق وعدم إشراك الشعب والعامة في أمور بلدهم, السلطة المطلقة مفسدة مطلقة هذا الكتاب من تأليف عبد الرحمن الكواكبي و حقوق الكتاب محفوظة لصاحبها
كتاب طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد من تأليف عبد الرحمن الكواكبي يشخص الكاتب ما يسميه داء الاستبداد السياسي، ويصف أقبح أنواعه: استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل حيث قال «أن خلق الله الإنسان حرّا، قائده العقل فكفر وأبى إلا أن يكون عبدًا قائده الجهل، ويرى أن المستبد فرد عاجز، لا حول له ولا قوة إلا بأعوانه أعداء العدل وأنصار الجور. وأن تراكم الثروات المفرطة، مولد للاستبداد، ومضر بأخلاق الأفراد. وأن الاستبداد أصل لكل فساد، فيجد أن الشورى الدستورية هي دواؤه. » كتب الكواكبي رؤوس مقالات طبائع الاستبداد في حلب، وكان يعدلها باستمرار، ثم وسع تلك الأبحاث ونشرها في هذا الكتاب. بيانات الكتاب العنوان طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد المؤلف عبد الرحمن الكواكبي حجم الملفات 3. 5 ميجا بايت اللغة العربية نوع الملفات PDF الصفحات 193 الناشر دار النفائس
ألا والله ما هذا شأن البشر! - يا قوم أناشدكم الله، ألا أقول حقاً إذا قلت إنكم لا تحبون الموت، بل تنفرون منه ولكنكم تجهلون الطريق فتهربون من الموت إلى الموت، ولو اهتديتم إلى السبيل لعلمتم أن الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة، ولعرفتم أن الخوف من التعب تعب، والإقدام على التعب راحة. - أناشدكم الله يا مسلمين: أن لا يغركم دين لا تعملون به وإن كان خير دين، ولا تغرنكم أنفسكم بأنكم أمة خير أو خير أمة، وأنتم أنتم المتواكلون المقتصرون على شعار: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ونِعمَ الشعار شعار المؤمنين، ولكن أين هم؟ إني لا أرى أمامي أمة تعرف حقاً معنى لا إله إلا الله، بل أرى أمة خبلتها عبادة الظالمين! - دعونا نجتمع على كلمات سواء، ألا وهي: فلتحي الأمة، فليحي الوطن، فلنحي طلقاء أعزاء. - وكأني بسائلكم يقول: هل بعد اجتماع هذه القوات في الغرب واستيلائه على أكثر الشرق من سبيل لنجاة البقية؟ فأجيب قاطعاً غير متردد: إن الأمر مقدور ولعله ميسور، ورأس الحكمة فيه كسر قيود الاستبداد، وأن يكتب الناشئون على جباهم عشر كلمات هي: 1. ديني ما أظهر ولا أخفي. 2. أكون حيث يكون الحق ولا أبالي. 3. أنا حر وسأموت حراً.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
والمستبد يخاف من العلماء العاملين الراشدين المرشدين، فهو لا يحب أن يرى وجه عالم عاقل يفوق عليه فكراً، كما أن المستبد يحارب العلماء بالعوام؛ لأنهم يخافون منه لجهلهم وغباوتهم، ولو ارتفع الجهل وتنور العقل لزال الخوف من الشعب. ويضيف أن: " المستبد يخاف من نقمة رعيته أكثر من خوفهم بأسه، وكلما زاد ظلمه وتعسفه زاد خوفه من رعيته، بل حتى من حاشيته ومن هواجسه وخيالاته! " -الاستبداد والمجد: يبين الكواكبي أن المجد لا ينال إلا بنوع من البذل في سبيل الله وسبيل الجماعة، وهو محصور في زمن الاستبداد بمقاومة الظلم على حسب الإمكان. ويفرّق بين المجد والتمجّد، حيث إن التمجّد هو التقرب من المستبد؛ ليحرق بها شرف المساواة في الإنسانية مع باقي الشعب، وفي الوقت نفسه فإن المستبدّ يتخذ المتمجّدين وسيلة لتغرير الأمة باسم خدمة الدين، أو حب الوطن، أو تحصيل منافع عامة، وغيرها من الأمور التي تضلل الشعب. ويرى أن: " الحكومة المستبدة تكون مستبدة في كل فروعها، من المستبد الأعظم، إلى الشرطي والفراش وكنّاس الشوارع "! -الاستبداد والمال: المستبد يسعى لمص دماء حياة شعبه بغصب أموالهم، وتقصير أعمارهم باستخدامهم سخرة في أعمالهم، أو بغصب ثمرات أتعابهم، فهو يتفنن في إيقاع الظلم عليهم.