ما هو أول يوم من أول رمضان صامه النبي صلى الله عليه وسلم؟ إنَّ اليوم الأول من رمضان الأول والذي فرض على المسلمين وصامه النَّبي عليه الصلاة والسَّلام مع صحابته الأكرمين هو يوم الأحد من السنة الثانية للهجرة، والذي كان يوافق اليوم السادس والعشرين من شهر شباط، وكان تاريخ السنة الميلادية حينها ستمئة وأربع وعشرين. كم رمضان صام النبي؟. كم رمضان صام النبي صلى الله عليه وسلم؟ لقد كان الإجماع لفقهاء السيرة وغيرهم أنَّ النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- صام رمضان مدة تسع سنوات؛ إذ قد نزل حكم صيام رمضان في السنة الثانية للهجرة من شهر شعبان، وتوفي عليه الصَّلاة والسَّلام في السنة الحادية عشر للهجرة. صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم كيف وصف الصحابة صوم النبي عليه الصلاة والسلام؟ لقد كان صيام الحبيب المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- يتَّصف بعدَّة صفات هي كما يلي. تمييزه ما بين الفجرين كان عليه الصَّلاة والسَّلام بالإضافة لتميزه عند صيامه للفجرين يدعو أصحابه للانتباه لهذه النُّقطة، ففقد قال صلى الله عليه وسلم: "الفجرُ فَجرانِ فأمَّا الأوَّلُ فإنَّهُ لا يحرِّمُ الطَّعامَ ولا يحلُّ الصَّلاةَ وأمَّا الثَّاني فإنَّهُ يحرِّمُ الطَّعامَ ويحلُّ الصَّلاةَ".
كم رمضان صامه الرسول صلى الله عليه وسلم - YouTube
دعاؤه عند الفطور فقد كان عليه الصَّلاة والسَّلام يذكِّر الصَّحابة بأنّ للمؤمن دعوة مستجابة حينما يفطر، وكان دائمًا ما يقول -عليه الصَّلاة والسَّلام- عند إفطاره: "ذهب الظمأُ وابتلَّتِ العروقُ وثبَت الأجرُ إن شاء اللهُ". من هو أول من صام من الأنبياء؟ أول من صام من الأنبياء -عليهم السَّلام- هو النَّبي نوح عليه السلام أول من صام من الأنبياء هو آدم عليه السلام
الأربعاء 22 نيسان, 2020 07:30 توقيت بيروت التاريخ الإسلامي الثبات - إسلاميات أول رمضان صامه المسلمون كان في العام الثاني من الهجرة، حيث كان المسلمون يصومون قبل ذلك في أيام متفرقة وليست متصلة مثل الشهر الفضيل. وصام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تسع سنين؛ قال الإمام النووي في "المجموع": "صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ رَمَضَانَ تِسْعَ سِنِينَ؛ لِأَنَّهُ فُرِضَ فِي شَعْبَانَ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِن الْهِجْرَةِ، وَتُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ إحْدَى عَشْرَةَ مِن الْهِجْرَةِ" اهـ. وقال الإمام ابن القيم في "زاد المعاد": "وَكَانَ فَرْضُهُ فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ، فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ وَقَدْ صَامَ تِسْعَ رَمَضَانَاتٍ" اهـ.
إتمامه صيام النَّهار إلى الليل فقد كان -عليه الصَّلاة والسَّلام- يكمل صيام نهاره إلى أن يتأكد من غياب قرص الشَّمس بغضِّ النَّظر عن وجود ضوئها، ولكي يتأكد من هذا كان يأمر أحد أصحابه أن يقف على مكان مرتفع ويراقب الشَّمس ليخبرهم بغيابها، فقد روى عمر بن الخطَّاب -رضي الله عنه- عن النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- أنَّه قال: "إِذَا أقْبَلَ اللَّيْلُ مِن هَا هُنَا، وأَدْبَرَ النَّهَارُ مِن هَا هُنَا، وغَرَبَتِ الشَّمْسُ فقَدْ أفْطَرَ الصَّائِمُ". كم رمضان صامه الرسول صلى الله عليه وسلم ليقبض. تناوله السحور لقد أخبر النبي -عليه الصلاة والسلام- صحابته بأنَّ السُّحور هو ما يميِّز صيام المسلمين عن غيرهم من الأمم، فقال صلى الله عليه وسلم: "تَسَحَّرُوا فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً". تعجيله الفطور فقد كان عليه الصَّلاة والسَّلام يعجِّل الفطور وذلك من أجل إظهار الدِّين الإسلامي وإعلاء كلمته، فقد قال عليه الصَّلاة والسَّلام: "لا يزالُ الدِّينُ ظاهرًا ما عجَّلَ الناسُ الفطرَ لأنَّ اليهودَ والنصارى يُؤخِّرونَ". إفطاره على رطب قبل صلاة المغرب لقد كان -عليه الصَّلاة والسَّلام- يتدرَّج في الطَّعام عند الفطور، فيبدأ فطوره برطب، فإن لم يجد فبتمر، فإن لم يجد فبماء، قال أنس بن مالك رضي الله عنه- يصف إفطار سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفطِرُ على رُطَباتٍ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ، فإنْ لم يَكُنْ رُطَباتٌ، فتَمَراتٌ، فإنْ لم يكن تَمَراتٌ حَسَا حَسَواتٍ من ماءٍ".