عبير سندر تروي قصة تعرضها للعنصرية بسبب لون بشرتها وعبر حسابها بموقع تبادل الصور العالمي انستقرام نشرت عبير سندر صورة لها من طفولتها وكتبت عليها تفاصيل تعرضها لموقف عنصري ضدها بسبب لون بشرتها حيث قالت: هاذا اليوم كانت اول مرة اسمع كلمة ( عبدة) و ما كنت اعرف ايش معناها كنت جالسة العب مع قريباتي و بعض البنات الصغار فالمراجيح حسب ما اتذكر.. و جات بنت في عمري دفتني و قالتلي" ابعدي من قدامي يالعبدة " اتذكر اني رحت لماما و انا ابكي وسألتها ، ايش يعني يالعبدة!! وأضافت عبير سندر: و طبعا امي ما سكتت و سالتني مين اللي قاللي دي الكلمة و راحت لاهل البنت و مسحت بيهم الارض.. بعدها شرحتلي الكلمة و هادي كانت من اول مواقفي مع العنصرية.. كان عمري يمكن ٦ سنوات المغزى من دي القصة هوا انكم تعرفو قد ايش التربية الكويسة للاطفال تفرق، هادي الطفلة كررت كلمة سمعتها من اهلها للاسف ، و بكدا تصير الكلمات العنصرية طبيعيه و عادية عند البعض، لدرجة انو يجو بعض الناس يقولولي ( لا تتحسسي، ترا عادي، لا تكبري الموضوع) لانهم متعوديين على ان هادا الكلام طبيعي… كونو افضل، ربو اطفالكم صح. عبير سندر تنشر صورة من طفولتها: كانت أول مرة أسمع كلمة عبدة - منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية. واختتمت عبير سندر حديثها قائلة: رسالة لـ عبير الصغيرة.. انتي اجمل و اقوى و اذكى من ما تتخيلي كوني واثقة دائما من نفسك و آمني فيها.. حيجي يوم و تصيري الامرأة اللي كنتِ دايما تتطلعي لها.
وبفضل القوة والعزم التي تتمتع بهما عبير، وبعدما شعرت بأنها تفقد هويتها رويداً رويداً بسبب عدم تقبلها للونها الطّبيعي،ن قررت أن تحول ألمها الى عبرة لمن اعتبر، فتسلحت بالسوشيل ميديا حيث سردت قصتها الى العلن واستطاعت من خلال ذلك أن تلفت انتباه الكثيرين وأن تستعطف العرب، بالإضافة الى أنها قدمت الكثير من الفيديوهات الجمالية حيث كانت تستعرض أفضل الطرق لاعتماد الماكياج على البشرة السمراء وكانت تنجح دائماً في التألق بإطلالات فاتنة. استطاعت عبير أن تحول تجربتها الأليمة الى رحلة نجاح كبيرة وأن تصبح المثال الأعلى والقدوة للكثير من الفتايات، حتى أنها ترفض اليوم أن يُقال عنها سمراء، بل تفضل كلمة سوداء لأنها ترى أو سواد بشرتها هو أكثر ما يميّزها ويُبرز جمالها الداخلي وجاذبية تكاوينها الى العلن… بفضل قوتها وثقتها بجمالها الطبيعي المميز تحولت عبير الى خبيرة تجميل مميزة… أكثر ما يميزها "سواد بشرتها". يُذكر أن عبير كانت قد شاركت من قبل في أدوار تمثيلية لاسيما في مسلسل بنات الملاكمة قبل أن تحترف التجميل وتخوض بنجاح عالم السوشيل ميديا. واليك من ياسمينة أبرز مشاهير السوشي ميديا السعوديين على انستقرام وأخيراً عبير اليوم متزوجة من رجل بريطاني، لديهما الكثير من الصور الجميلة التي تجمعهما ويعيشان في سنغافورة وهو من الشخصيات الرياضية المميزة لاسيما وأنه مدرب فنون محترف.
شاهدي أيضاً: من هو سلمان الفراج ويكيبيديا عبير السندر زوجها وطفلها الشخصيات الشهيرة التي حظيت باهتمام واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحول حياتها ، تعتبر ساندرا من أهم الشخصيات في الموضة والأزياء ، حيث تعتبر من أوائل المدونات عن عالم الجمال ، حيث لاقت قبول الجميع. اتفقوا على اسم Aiden ، وهي كلمة إيرلندية تعني الشعلة الصغيرة. وفي مقطع فيديو نشرته على قناتها الرسمية على اليوتيوب قالت عبير: (طفلي عمره الآن أسبوع وعلينا اختيار اسم له. في الحقيقة كنا مرتبكين للغاية بشأن اسمه لكننا اتفقنا على اسم الذي يجمع بين الحروف عائلة زوجي ، وهي Aiden ، أي أن اسم طفلي هو Aiden Elias) وأكد زوجها أن أصل اسم والدها بهذا الاسم يعود إلى الأصل الأيرلندي. قال أيضًا إن عائلته من أصول إيرلندية ، لذلك اختار هذا الاسم ليكون أول طفل له. عبير المرسل ويكيبيديا الحياة الخاصة التي يعيشها المشاهير وخاصة في عالم الجمال والموضة تستهدف جميع معجبيهم من جميع انحاء العالم والوطن العربي حيث تعتبر عبير السندر من الشخصيات التي اشتهرت باسمها وشهرتها ليس فقط في السعودية شبه الجزيرة العربية ولكن العالم كله. لديها فيديوهات تقدم نصائح حول الثقة بالنفس وخاصة بالنسبة للفتيات ذوات البشرة السمراء التي تتعرض للعنصرية والسخرية من قبل كثير من الناس ، وهنا بعض المعلومات عن عبير السندر التي ولدت في المملكة من أصل نيجيري ولدت في 2 يناير 1994 ، وهي في السابعة والعشرين من عمرها ، متزوجة من رجل أمريكي يعمل في مجال تصميم الأزياء وكمدربة فنون قتالية في سنغافورة ، بدأت حياتها حيث تعرضت للعديد من العنصرية بسبب لونها.