* الحقيقة ان الشعب السوداني المناضل لم يعد كما كان بالامس، ولعل تجاربه مع قادة العسكر، القدامى والجدد، قد اكسبته خبرة التعامل مع المواعيد الكبيرة، وعليه نشير ونؤكد ان كل المحاولات البائسة المراد بها اخراجه عن طوره لا ولن تفيد بشئ وعلى اصحابها البحث عن مداخل اخرى تكون اكثر اقناعاً..!! * فجر الخلاص بالجد نراه قريباً، على الرغم من ان بعض القتلة يتطلعون الى المباعدة بين شعبنا الابي واستنشاق عبق الحرية والدولة المدنية، ويجتهدون في سبيل استفزاز الشعب بحثاً عن صيغة حتى ولو وهمية في سبيل الانفراد بالحكم وتأمين مواقعهم فيه. * تخريمة أولى: لا ادري لماذا ارتفعت اصوات المطبلاتية هذه الايام بالذات، وبالتحديد عقب اعلان قرعة بطولة ابطال افريقيا، ووقوع الفريق امام شبيبة القبائل الجزائري، وقرعة بطولة الملك محمد السادس لبطولة العرب ووقوع الاحمر في مواجهة الوداد البيضاوي المغربي.. ألم يصل المريخ الى نصف نهائي العرب قبل شهور.. من امن العقاب اساء الادب. أوليس تلك النتائج كافية لتجعل بطل الدوري السوداني اكثر ثباتاً ومنعة وجدارة وهيبة بدلاً من سياسة (الولولة) الحالية والتي كشفت البعض على حقيقتهم..! * تخريمة ثانية: اقسم بالله العظيم لو ان اتحاد الكرة السوداني هو المسئول عن قرعة ابطال افريقيا أو بطولة الاندية العربية لما تفاجأنا بمن يقول لنا وللجماهير ان اتحاد الكرة الهلالابي هو الذي قام بالتلاعب في القرعة ليخدم الازرق ويجامله على حساب الاحمر (الهارد فشفاشهم) في حين اننا نعلم من هم اولئك (المحروق فشفاشهم) من البروف شداد وسياسته الواضحة والتي لا تعرف المجاملة او المحاباة كما كان يحدث ايام الاتحاد البائد.. وتااااني نردد:(بكرة نقعد جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة) وربنا يجيب العواقب (سليمة).. وسليمة دي ما بائعة اللبن.. دي (الدلالية)..!!
أن متنفذين في البلدية حولوا أنبوب المياه الذي كان يصب في هذا الحي الذي يسكنه آلاف المواطنين حولوها إلى مزارعهم الخاصة. لم يكن هناك من يسألهم أو يعاقبهم " بل كانوا مسنودين بالإحتلال فأساؤوا الأدب واستقووا على خمسة الاف مواطن طيلة سنوات وبعد عشر سنوات من العذاب والشقاء لسكان الحي وبعد عودة السلطة تعود المياه وخلال ساعة.... كيف..! ببساطة.. تم جمع جميع العاملين في البلدية وعلى رأسهم رئيس البلدية السابق وفي يوم (وقفة العيد) تم جمعهم داخل مبنى البلدية وإغلاق الباب الرئيسي مع وجود حراس ومنعهم من الخروج إلا بعد أن ينتهي العيد ( عقاب) أو تعود المياه الى مجاريها..! عادت المياه خلال ساعة بعد أن كشف اللصوص بعضهم بعضاً وأقروا عن فعلتهم " وحددوا مكان تحويل الأنبوب المسروق كيف حصل هذا...! كيف تأدبوا رغم سنوات من قلة الأدب..! عشر سنوات من السرقة الغطرسة وقلة الأدب السبب ( لا عقاب) ساعة عين حمراء.... مطلق القراوي : من أمن العقوبة أساء الأدب. ( عاد الأدب) ((المفاوض الفلسطيني)) عشر سنوات أو ما يزيد وهو هو كما هو لم يتغير ولم يتبدل إلا بتغير لون شعره وإزدياد السرعة في حديثه و مفرداته التي لا يستطيع المشاهد أن يفهمها إلا الضالعون في اللغات السبع أو العارفون بتعابير الوجه الذي لا نرى فيه إلا عبوساً وغضباً شديدا ً لشخص تعتقد أنه سيصاب بجلطة أو إنفجار في الدماغ " يكاد يبلع نصف الكلام حتى يمل المستمع.. فيقلب الصفحة إلى محطة أخرى.. لعلها تكون راقصة صادقة في الخمسة بلدي..!
ما هو انطباعك؟