المنبر التونسي (دعم الإنتاج الإذاعي والتلفزي) – أعلن رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) النوري اللجمي أن الهيئة تسعى إلى بعث صندوق لدعم الإنتاج الإذاعي والتلفزي على غرار ما هو معمول به في قطاع السينما. جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي قدمها في سهرة رمضانية حوارية التأمت مساء الثلاثاء بالعاصمة حول « الأعمال التلفزية بين النقد والتعديل » بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في القانون وفي مجال حقوق الإنسان وفي الإعلام السمعي والبصري، وبحضور عدد من المنتجين والمخرجين والممثلين وأصحاب المؤسسات الإعلامية فضلا عن كوكبة من الوجوه الثقافية والإعلامية وممثلي المجمع المدني. وأشار إلى أن هذا اللقاء هو موعد سنوي يعود من جديد بعد توقف سنتين بسبب جائحة كورونا، مبينا أن السهرة ليست تقييمية بل هي فرصة لجمع مختصين في الإنتاج السمعي والبصري والاستماع الى آراء كل المتدخلين، مما يساهم في تثقيف المجتمع ويجعل المنتجين يعدّلون، ربما مستقبلا، في طرق تناول المواضيع سواء من حيث السيناريو أو المونتاج أو غيرها. مسلسل بين القصرين 12. ومن جانبه كشف عضو الهيئة هشام السنوسي أن « الهايكا » بصدد العمل على إحداث شبكة الهيئات التعديلية المغاربية، وهي تهدف الى التشجيع على إنتاج الأعمال التلفزية من جهة، والتعاون في مجال التفاوض والإنتاج المشترك من جهة أخرى.
ليواصل بالقول: وإلا فإنه مواصلة تضييع الجهد والوقت وتونس تغرق ، تغرق، تغرق…..
واعتبر أن ما حصل من جدل يعتبر مسالة إيجابية من حيث فتح المجال للرأي العام للنقاش، وثمّن مجهودات أصحاب المؤسسات الإعلامية رغم شح الإمكانيات، وأوضح في هذا السياق أن الهيئة حرصت على ألا تضرّ بالتجارب، لافتا الى أن بعض البلدان تتحدث عن « الاستثناء الثقافي » وكذلك عن « سيادة الثقافة » وهو ما يجعل التعامل مع المنتوج الإبداعي مغاير لطريقة التعامل مع المنتوج الإعلامي. هذا الرأي ذهب إليه أيضا الروائي والمختص في القانون (المحامي لدى التعقيب) المنوبي زيود في مداخلة بعنوان « الفكر والإبداع إشكالية عابرة لتاريخ » حيث بين أن محاكمة الإبداع والمبدعين ظاهرة قديمة منذ ظهور « ألف ليلة وليلة » حيث صودرت مطبوعات مدبولي، وأشار الى محاكمات طه حسين وبودلير وصولا الى محاكمة « زواولة » (رسامي الغرافيتي) في تونس سنة 2013 كما أشار إلى محاكمة عادل إمام عن مجمل أفلامه إلا أن القاضي المستنير أحمد سميح الريحاني برّأه معتبرا أن « الأعمال الإبداعية من خيال المبدع ولا عقاب على الخيال » فالأفكار لا تحاسب. أما الخبير السابق لدى اليونسكو والمختص في مجال حقوق الإنسان، بسام عيشة، فقد تناول في مداخلته صورة الطفل في الأعمال الدرامية الرمضانية في القنوات التونسية، وشدد على أن الهاجس الفني وتحقيق نسب المشاهدة يجب ألا يكون على حساب مصلحة الإنسان، مؤكدا على أهمية أن يكون صاحب العمل ملما بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان.
أعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم عن تعيينات الجولة الثانية من مرحلة التتويج والتي ستدور مقابلاتها يومي الثلاثاء 3 ماي والأربعاء 4 ماي 2022. ويستقبل الترجي الرياضي التونسي الاتحاد المنستيري يوم الثلاثاء في ملعب حمادي العقربي برادس، انطلاقاً من الساعة الرابعة مساءاً. وتدور مقابلة الكلاسيكو بين النجم الساحلي والنادي الصفاقسي في الملعب الأولمبي بسوسة الأربعاء 04 ماي 2022 انطلاقاً من الساعة الرابعة، في حين يستقبل الاتحاد الرياضي ببن ڤردان النادي الإفريقي بملعب حمادي العقربي في نفس اليوم، على الساعة الثالثة بعد الزوال.