[2] الإصابة في تمييز الصحابة (6 / 136) ت(8043)، تقريب التهذيب ص535 ت(6725). [3] شرح الأربعين النووية للعثيمين (ص: 292). [4] شرح الأربعين النووية للعثيمين (ص: 293). [5] تفسير ابن كثير (6/ 363). [6] تحفة الأحوذي (7/ 305). 10 أعمال إذا قمت بها ستدخل الجنة ان شاء الله .. وترتاح في الدنيا - YouTube. [7] المعجم الوسيط (2/ 886). [8] التعيين في شرح الأربعين (1/ 223). [9] تاج العروس (28/ 161). [10] جامع العلوم والحكم (2/ 134)، قوت المغتذي على جامع الترمذي (2/ 641)، والنهاية في غريب الحديث والأثر (1/ 394). [11] أخرجه: أبو داود في كتاب الصلاة باب قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم كُلُّ صَلاَةٍ لاَ يُتِمُّهَا صَاحِبُهَا تَتِمُّ مِنْ تَطَوُّعِهِ (1/ 322) ح(864)، والترمذي في كتاب الصلاة باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة (2/ 269) ح(413)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه، وابن ماجه في كتاب الصلاة باب ما جاء أن أول ما يحاسب به العبد الصلاة (1/ 458) ح(1425)، وأحمد في المسند (15/ 299) ح(9494)، كلهم عن أبي هريرة، وقال الشيخ شعيب: صحيح لغيره. [12] أخرجه: البخاري في كتاب الرقاق باب القصاص يوم القيامة (5/ 2394) ح(6168)، ومسلم في كتاب الحدود باب أول ما يقضى فيه بين الناس في الدماء (5/ 107) ح(4397)، عن ابن مسعود.
ففى سنن الترمذى عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه: تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت. ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير! الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل. قال: ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع} حتى بلغ { يعملون} ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه! قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله! من الاعمال التي تدخل الجنة - صالح المغامسي - نصائح اروع ما تسمع - YouTube. قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم! قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وقال الشيخ الألباني: صحيح والله أعلم
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( من أماط أذى عن طريق مسلمين، كتب له حسنة، ومن تقبلت له حسنة، دخل الجنة)) 7. من عمل هذه الطاعات في يوم واحد: عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أصبح منكم اليوم صائما ً؟))، قال أبو بكر رضي الله عنه أنا! قال: (( فمن تبع منكم اليوم جنازة؟)) قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا! قال: (( فمن أطعم منكم اليوم مسكيناً ؟)) قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا! قال: (( فمن عاد منكم اليوم مريضاً؟)) قال أبو بكر رضي الله عنه أنا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة)) 8. الإحسان إلى البنات: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من كان له ثلاثة بنات، فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن، وكساهن من جِدَته؛ كُنَّ له حجاباً من النار يوم القيامة)) 9. حديث عظيم يبين الأعمال التي تدخل الجنة وتباعد من النار. من مات ثلاثة من ولده، أو اثنان فاحتسبهما عند الله تعالى: عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة)) فقامت امرأة فقالت: أو اثنان؟ قال: (( أو اثنان)) قالت المرأة: يا ليتني قلت واحداً 10.
وأهم النوافل رواتب الفريضة، ورواتب الفريضة أيضاً تتفاضل. عدد الرواتب، ووقتها. العلماء يختلفون في عددها تارة ويتفقون تارة، فيجمعون على ركعتين قبل الفجر، وعلى ركعتين قبل الظهر وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، فهذه عشر ركعات، ثم تأتي الزيادات في الظهر فبعضهم يجعلها أربعاً قبلهاً وأربعاً بعدها، ويأتون بأربع قبل العصر. وهناك من يضيف إلى العشر ركعتين قبل العشاء، ثم يأتون بزيادات على ذلك بين المغرب والعشاء، وهي: ست ركعات، وبعضهم يقول إنها صلاة الأوابين، ثم صلاة الوتر تكون بعد العشاء؛ فتلك هي النوافل الراتبة للصلوات الخمس، ولكن آكد هذه النوافل ركعتا الفجر وصلاة الوتر، فقد كان صلى الله عليه وسلم لا يتركهما حضراً ولا سفراً. [14]. هل صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة؟. لكل ركن من أركان الإسلام نوافل، وهذه النوافل بمثابة الضمان لما عسى أن يكون في الفريضة من نقص. مراد النبي عليه الصلاة والسلام من تكرار الصلاة في الحديث ثلاث مرات: يؤكد صلى الله عليه وسلم على أمر الصلاة ثلاث مرات، الأولى عند قوله: (تقيم الصلاة)، والثانية عند قوله: (وصلاة الرجل في جوف الليل) والثالثة قوله: (رأس الأمور وعموده الصلاة).
وفي هذا الموضوع نذكر جانباً من جوانب فضل الله – تعالى – وتيسيره وإكرامه لهذه الأمة من خلال بعض الطاعات والقُرَب التي غالبها يسير سهل على المسلم، لكن جزائها وثوابها جنة عرضها السماوات والأرض، ومن تلك الأعمال: 1- توحيد الله – سبحانه وتعالى -: فعن أبي ذر – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (( أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة)) قلت: وإن زنى، وإن سرق ؟ قال: (( وإن زنى، وإن سرق)) 5. 2- المحافظة على الصلوات الخمس: التي تهاون بها كثير من المسلمين اليوم – والله المستعان-، حيث غفلوا عما جاء في حديث عبادة بن الصامت – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يقول: (( خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد؛ إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة)) 6. 3- الحرص والمداومة على صلاة البردين – خاصة -: فقد صح من حديث أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (( من صلى البردين دخل الجنة)) 7 ، وصح أيضاً عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به دخل النار)) 8.