أجزاء الجنبية وتتألف الجنبية من النصل أو السلة وهي قطعة معدنية بالغة الحدة يتوسطها خط مجوف يسمى العاير وإليه تنسب خطورة الجنبية حيث يدخل الهواء إلى جرح المطعون فيصيبه بالتسمم. وله عدة أنواع منها الحضرمي والينز والعدني والزنك والمبرد والبتار والهندوان. أما العسيب أو الغمد، فهو الجزء الخشبي الذي توضع بداخله الجنبية ويصنع عادة من خشب خفيف ينحت بدقة ويغلف بالجلد والزنك وأحياناً يتم تطعيمه بالذهب والفضة وله نوعان الحاشدي وهو الأقرب إلى الجنبية النجرانية ويتميز بصغر زاوية انحناء مؤخرة الغمد ومنه البكيلي ويأخذ هيئة حرف الراء. ويثبت العسيب في الحزام وعادة ما يلف على الخصر وثمة تنوع كبير في صناعة الأحزمة وتطريزها ويأخذ عدة ألوان ونقوش ورسومات تتحكم في غلاء أو رخص سعره. تعرف عليها اغلى جنبية في اليمن بسعر خيالي .. وهذا هو مالكها؟ ( صورة ) | يمن فويس للأنباء. من الذهب الخالص ويشير تاجر الجنابي صالح اليامي إلى أن الجنبية النجرانية تتكون من المقبض أو الرأس الذي يعتبر أهم أجزاء الجنبية حسب نوعيته، وهو الذي يتحكم في سعرها. وقال إن من أشهر رؤوس الجنبيات «الزراف» و»الصيفاني» و»القرن» و»الوتر» و»الصيني» و»الحضرمي» و»العماني» و»الحدادي» وتصنع من قرن حيوان وحيد القرن. وتختلف مقابض الرؤوس بحسب كمية الذهب الخالص والفضة المزينة بالجنبية ونوعية المقبض.
- ترصع المقابض بقطع من الذهب أو الفضة مما يكسبها جمالاً خاصا. - الطوق وصدر الخنجر يغطى بصفائح وأسلاك دقيقة وحلقات من الذهب أو الفضة بطريقة ومهارة عالية. - أما (السلة) فلها أنواع أبرزها ما يسمى بـ المسمار الهندي ــ الحضرمي.
تأتي في المرتبة الثاني، "الجنبية" المصنوعة من ناب الفيل، تليها المصنوعة من الوعل، ثم قرون البقر وهي الأقل ثمنًا والأكثر استخدامًا. وقد تكون الجنبية ويلًا على صاحبها فقد يقتل أو على أقل تقدير يتعرض لهجوم عنيف، من قبل اللصوص لسلبه ما يلبس، ودائمًا ما يكون أصحاب "الجنابي الثمينة" حذرين. وبسبب "الجنبية"، دائمًا تكون المشاجرات بين المواطنين دامية، وكثيرًا ما يتم استخدام الجنبية في المشاجرات، وغالبًا ما تكون "الجنبية" أداة الجريمة التي يستخدمها اليمنيون بشكل مفرط في التعامل مع مشاكلهم، وهي الأداة التي يتم التعامل معها رسميًا تحت عنوان "السلاح الأبيض". وتشير التقارير الأمنية إلى أن السلاح الأبيض يأتي في المرتبة الثانية، بعد السلاح الناري في قائمة أدوات ارتكاب الجريمة في اليمن، وحتى منتصف العام الجاري وصلت الجرائم المستخدم فيها السلاح الأبيض "الجنبية" إلى 1483 جريمة، وفقًا لإحصاءات وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين. العسيب اليمني والعسيب اليمني، وهو "غمد الجنبية"، ويتكون من: الحزام، الذي يصنع من قماش مقوى يغلف بمنقوشات تحاك باليد، وكذلك الغمد ذاته، وهو خشب مجوف يغلف بالجلد. اغلى جنبيه في نجران الاسعار المنيو. وتأتي "الجنبية"، وهي مكونة من قطعتين ملتحمات ببعض، أولها "الرأس" هو الأغلى في الجنبية، و"السله" وهي قطعة من الحديد المصقول، ليكون شكل الخنجر، الذي تتجه مقدمته نحو جهة اليسار.
تشهد منطقة نجران في الوقت الراهن إقبالاً على شراء الجنابي استعداداً لموسم العيد والأفراح التي تكثر في تلك الفترة. وتكاد الجنبية النجرانية تكون معلماً من معالم الزينة في المنطقة، وتحظى بمكانة كبيرة بين الأهالي بخاصة في المناسبات. فالجنبية النجرانية تعد رمزاً وإرثاً عريقاً لأهالي المنطقة، وهو ما ينعكس إيجاباً على حركة البيع والشراء التي يشهدها السوق، حيث تنشط صفقات البيع والشراء في تلك الفترة من كل عام فضلاً عن مواسم الأفراح والمناسبات، رغم غلاء أسعارها نظراً لدقة صنعها والجودة العالية للخامات المصنوعة منها. هذه أغلى جنبية في العالم وهذا الشيخ الذي قام بشرائها. وتقدر بعض المصادر القيمة السوقية للجنابي المباعة في العام الواحد بنحو 18 مليون ريال. رمز للأصالة وعرفت الحضارة النجرانية الجنبية منذ آلاف السنين طبقاً للنقوش المكتشفة في مناطق «حمى» والجبال المجاورة للمنطقة، كما اشتهرت في عهد الحميريين وسبأ. ولأنها رمز للرجولة فقد بقيت على مر السنين إرثاً، تتداوله الأجيال ويتوارثه الآباء عن الأجداد. وفي الماضي، وقبل مئات السنين، كانت الجنبية من ضروريات الحياة، حيث كان يعوّل عليها كثيراً كسلاح تقليدي، حيث كان الأهالي يحملونها للدفاع عن النفس باعتبارها سلاحاً قاطعاً كالسيف، أما في الوقت الراهن فإنها تستخدم في الغالب للزينة، ويضعها الأهالي كرمز من رموز الأصالة ومصدر للفخر، حيث تكتسب الجنابي قيمة اجتماعية عالية يتفاخر بها النجرانيون لدرجة أنها تعتبر أغلى هدية يمكن أن يقدمها أو يحصل عليها أهالي المنطقة.
اختيارات القراء تعرف كم سيكون سعر الصرف للريال اليمني الجديد بعد رفد مركزي عدن ب 2 مليار دولار اقتصاد | قبل 1 ساعة و 48 دقيقة | 733 قراءة
اعاد خبراء النحاس عبر صفحاتهم الاعلامية في عدد من الموقع الاجتماعية نشر تفاصيل تكشف اغلى جنبية يمنية ، حيث يعد الخنجر اليمني أو ما يطلق عليها محليًا "الجنبية/سيدة الجنابي"، التي يرتديها الزعيم القبلي البارز ناجي الشائف شيخ قبيلة "بكيل"، شاهد حيّ لا يزال حاضرًا يروي جزءًا من التاريخي اليمني. ويرتدي الشائف اليوم "سيدة الجنابي" ذاتها التي كان يرتديها الإمام يحيى حميد الدين، الذي حكم اليمن قبل اندلاع ثورة سبتمبر 1962، التي أطاحت بحكمه. وتقول الروايات الشعبية، إن "سيدة الجنابي" ذاتها كانت ملكًا للشيخ عبدالله بن أحمد الضلعي، شيخ مشايخ قبيلة "عيال سريح وجبال عيال يزيد" في اليمن، الذي كان يُعرف بـ"عبدالله باشا"، وتوفي بعد نفيه من قبل الأتراك الذين حكموا اليمن إلى عكا في فلسطين بعام 1892. موقع حراج. وتشير الروايات إلى أن "عبدالله باشا" لم يرزق إلا بابنة وحيدة، حيثُ كانت زاهدة ومنقطعة للعبادة ولم تتزوج، أما "سيدة الجنابي" فأهديت من قبل الشيخ راجح بن سعد صالح الميموني، الذي كان أحد الأوصياء على تركة "عبدالله باشا" إلى عهد الإمام يحيى. لكن الإمام يحيى أهداها بدوره إلى أحمد ولي العهد، إذ أصدر الإمام مكتوبًا لابنه سيف الإسلام "أحمد"، قال فيه "صدّرت إليكم سيدة الجنابي".