جاءت كلمة معذرة في تلك الآية مفعول لأجله وهي تعتبر جواب السؤال الذي تم طرحه قبله. وتعرب كلمة معذرة أنها مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره. (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ). جاءت كلمة ابتغاء بمعنى علة الإنفاق وسببه فالذين ينفقون إنما يقومون بذلك من أجل رضا الله عز وجل. تعرب كلمة ابتغاء مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ). جاء المفعول لأجله في كلمه افتراء توضح سبب تحريمهم ما رزقهم الله تعالى. تعرف كلمه افتراء: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ* مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ). كلمة هدى في الآية السابقة تدل على الغاية التي من أجلها تم نزول القرآن الكريم والتوراة والإنجيل ولذلك فهي مفعول لأجله.
في ذلك المثال جاء المفعول لأجله وهو الشوق الذي لم يكن سبب في طرب الشاعر، في هذا المثال يوضح أن المفعول لأجله لا يجب أن قلبيًا. إعراب شوقًا ولعبًا مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. يغضي حياءً، ويُغضى من مهابته فلا يكلَّم إلا حين يبتسمُ. كلمة حياءً في الثمال البيت الشعري السابق هو معقول لأجله والتي فسرت سبب الإغضاء. وتعرب تلك الكلمة أنها مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. لا أَقْعُدُ الجُبْنَ، عنِ الْهَيْجاء وَلَوْ تَوَالتْ زُمَرُ الأَعداءِ. يريد الشاعر في ذلك البيت أنه لا يقعد جبنًا عن الهيجاء وهذا البيت من الأمثلة من النادرة التي تدخل فيها أل التعريفية على المفعول لأجله ويبقي منصوبًا كما هو وإنما في الغالب إذا عرب يجر بحرف جر. وتعرب تلك الكلمة: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وَأَغْفِرُ عَوْراءَ الْكريمِ ادِّخارَهُ وأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئيمِ تَكرُّما. جاء المفعول لأجله في ذلك البيت في كلمة تكرمًا والشاعر هنا يعرض عن شتم الأشخاص المؤذية تكرمًا منه وذلك بسبب أن كرامته لا تهون، وتم نصب تلك الكلمة. فـ إعرابها هو مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
يكون إعراب كلمة طلبًا هو مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. عاقب القاضي المجرم تأديبًا له. فكلمة تأديب جاءت سبب العقوبة. تأديبًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. تصدقت على الفقير أملًا في الثواب. فـ الطمع والأمل في الحصول على الثواب هو سبب التصدق. أملًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. صفحت عن السفيه حلمًا. والحلم هو سبب الصفح عن السفيه وعلته. حلمًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. تجاوزت عن هفوة الصديق إبقاءً على مودته. أن إبقاء المودة والحفاظ عليها سبب في التجاوز عن الهفوات والشهوات. إعرابها: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. اقرأ أيضًا: أقسام الكلام في اللغة العربية أمثلة على المفعول لأجله سهلة هنالك المزيد من الجمل والأمثلة التي يوجد بها مفعول لأجله فمن تلك الأمثلة: قاوم الجنودُ العدوَّ دفاعًا عن وطنهم. درسَ الطالبُ حبًّا للعلم. يجتهد الطالبُ أملا للحصول على أعلى الدرجات. أحسنَ الابن إلى أبيه ابتغاءً لمرضاة الله. ساعد أحمد رجلًا في عبور الشّارع أملًا في أخذ الثواب. أعطى المعلّم درسه متقنًا إخلاصًا لمهنة العلم.