ومعناه الديباج ، وهو أعلى أنواع الحرير ، وهو لباس أهل الجنة، قال تعالى ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ﴾ ، ولأهل الجنة ثياب وحلل كثيرة من أجملها وأفضلها هما السندس والإستبرق ، وكلاهما من الحرير الأخضر. وكذلك بطائن الفرش التي يتكيء عليها أهل الجنة من إستبرق كما قال تعالى: ﴿ على فرش بطائنها من إستبرق ﴾ ، وهو: ما غلظ من الديباج. قاله عكرمة، والضحاك وقتادة. وقال أبو عمران الجوني: هو الديباج المغري بالذهب. فنبه على شرف الظهارة بشرف البطانة. وهذا من التنبيه بالأدنى على الأعلى. معنى اسم سندس - سطور. فنعت بطائن فرشهم وسكت عن ظهائرها ، اكتفاء بما مدح به البطائن بطريق الأولى والأحرى. [1] أصل المصطلح لغة [ عدل] قال بعض العلماء أصلها فارسي مُعرّب ، وكانت العرب قد عرَّبت بعض الكلمات الأعجمية واستعملتها، فصارت عربية بالاستعمال، فنزل القرآن بها. وقد اختلف أهل اللغة في أصل الكلمة ، قال الحلبي: (وهل اسْتَبْرق عربيُّ الأصلِ مشتق من البريق، أو معرِّبٌ أصلُه استبره؟ خلافٌ بين اللغويين) وجزم ابن حيان بأنه فارسي معرب فقال: ( ديباج ثخين، والديباج الحرير المنقوش، وهو فارسيٌّ مُعَرّب.
وقال النخعي وأبو قلابة: هو إذا شربوه بعد أكلهم طهرهم ، وصار ما أكلوه وما شربوه رشح مسك ، وضمرت بطونهم. وقال مقاتل: هو من عين ماء على باب الجنة ، تنبع من ساق شجرة ، من شرب منها نزع الله ما كان في قلبه من غل وغش وحسد ، وما كان في جوفه من أذى وقذر. وهذا معنى ما روي عن علي ، إلا أنه في قول مقاتل عين واحدة وعليه فيكون فعولا للمبالغة ، ولا يكون فيه حجة للحنفي أنه بمعنى الطاهر. 10 ما الفرق بين سندس وإستبرق ؟ - إسألنا. وقد مضى بيانه في سورة ( الفرقان) والحمد لله. وقال طيب الجمال: صليت خلف سهل بن عبد الله العتمة فقرأ وسقاهم ربهم شرابا طهورا وجعل يحرك شفتيه وفمه ، كأنه يمص شيئا ، فلما فرغ قيل له: أتشرب أم تقرأ ؟ فقال: والله لو لم أجد لذته عند قراءته كلذته عند شربه ما قرأته.
سندس اللفظ سُنْدُس الجنس مؤنث لغة الاسم العربية أصل الاسم الأصل اللغوي فارسي المعنى الحرير المنطقة العالم العربي تعديل مصدري - تعديل سُنْدُس، اسم علم مؤنث فارسي ، وهو ضرب من الثياب الخضر من القَزّ، وهو رقيق الديباج المتَّخذ من شعر المِرْ عِزاء. وذكر في القرآن: ﴿وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ﴾ سورة الكهف: من الآية 31. [1] والاسم سندس له استعمال وانتشار في العالم العربي. الشخصيات [ عدل] سندس جمال الحسيني ، كاتبة مصرية من مواليد مدينة القاهرة 1987، وتخصصت في كتابة القصة القصيرة انظر أيضاً [ عدل] إستبرق مراجع [ عدل] ^ معنى إسم سندس في قاموس معاني الأسماء صفحة 1 نسخة محفوظة 18 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين. بوابة المرأة بوابة اللغة العربية بوابة ثقافة هذه بذرة مقالة عن موضوع ثقافي بحاجة للتوسيع. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الإنسان - قوله تعالى عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق - الجزء رقم16. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
فالكلمة لها أصل جزري. والعربية كبرى الجزريات وقُدماها. فأولًا: أجزاء التركيب (سند - سندس - سدى) تحمل - في العربية - الدلالة على ثياب وما يتعلق بها. قال في القاموس: "السَنَد - محركة: ضرب من البُرود ". وكذلك قالوا: "السُدوس - بضم السين وفتحها: الطَيْلَسان الأخضر (والطَيْلَسان والطيْلَس ضرب من الأكسية. زاد في هامش اللسان أي أَسود واستشهد بقول المُرار: (فما أرى غيرَ المطى وظُلمةٍ كالطيلس). ويقال لكل ثوب أخضر سَدُوس. وأخيرًا نعرف أن السَدَى هو الخيوط التي تمد طولًا عند حياكة الثوب وهو خلافُ اللُحْمة من الثوب فهو من أجزاء الثياب أيضًا. فلا غرابة في ضوء هذا أن يعبّر التركيب عربيًّا عن جنس من الثياب رقيقٍ أخضر أو أسود. وثانيًا: قال في [ل سبل]: "السَبُّولة - كسبورة وتضم، وفي ق بالتخفيف) والسُنْبُلة (لاحظ وجود النون): الزَرْعة المائلة ". ثم قال: "والسَبَل: السُنْبل والنون زائدة. وبتطبيق مثل هذا في لفظ سندس نجد لفظة ال سندس تعود إلى السَدوس: الطيلسان الأخضر. فبالتنظير للتركيب اشتقاقيًّا نجد أنه القول بعروبته متوجه. المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم-محمد حسن حسن جبل-صدر: 1432هـ/2010م 8-المعجم العربي لأسماء الملابس (السندس) السُّنْدُس: السُّنْدُس بالضم: كلمة فارسية معربة، وأصلها في الفارسية: سَنْدَس؛ ومعناه في الفارسية: المُذهَّب، قماش حريرى مُطرَّز بالذهب.
وكلهم صرف الإستبرق ، إلا ابن محيصن ، فإنه فتحه ولم يصرفه فقرأ ( وإستبرق) نصبا في موضع الجر ، على منع الصرف ، لأنه أعجمي ، وهو غلط; لأنه نكرة يدخله حرف التعريف; تقول الإستبرق إلا أن يزعم [ ابن محيصن] أنه قد يجعل علما لهذا الضرب من الثياب. وقرئ ( واستبرق) بوصل الهمزة والفتح على أنه سمي باستفعل من البريق ، وليس بصحيح أيضا ، لأنه معرب مشهور تعريبه ، وأن أصله استبرك والسندس: ما رق من الديباج. والإستبرق: ما غلظ منه. وقد تقدم. قوله تعالى: وحلوا عطف على ويطوف. أساور من فضة وفي سورة فاطر يحلون فيها من أساور من ذهب وفي سورة الحج يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ، فقيل: حلي الرجل الفضة وحلي المرأة الذهب. وقيل: تارة يلبسون الذهب وتارة يلبسون الفضة. وقيل: يجمع في يد أحدهم سواران من ذهب وسواران من فضة وسواران من لؤلؤ ، ليجتمع لهم محاسن الجنة; قاله سعيد بن المسيب. وقيل: أي لكل قوم ما تميل إليه نفوسهم. وسقاهم ربهم شرابا طهورا قال علي - رضي الله عنه - في قوله تعالى: وسقاهم ربهم شرابا طهورا قال: إذا توجه أهل الجنة إلى الجنة مروا بشجرة يخرج من تحت ساقها عينان ، فيشربون من إحداهما ، فتجري عليهم بنضرة النعيم ، فلا تتغير أبشارهم ، ولا تتشعث أشعارهم أبدا ، ثم يشربون من الأخرى ، فيخرج ما في بطونهم من الأذى ، ثم تستقبلهم خزنة الجنة فيقولون لهم: سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين.
( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق) قوله تعالى: ( عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق) فيه مسائل: المسألة الأولى: قرأ نافع وحمزة " عاليهم " بإسكان الياء ، والباقون بفتح الياء ، أما القراءة الأولى فالوجه فيها أن يكون " عاليهم " مبتدأ ، و " ثياب سندس " خبره ، والمعنى: ما يعلوهم من لباسهم ثياب سندس ، فإن قيل: " عاليهم " مفرد ، و " ثياب سندس " جماعة ، والمبتدأ إذا كان مفردا لا يكون خبره جمعا ، قلنا: المبتدأ ، وهو قوله: (عاليهم) وإن كان مفردا في اللفظ ، فهو جمع في المعنى ، نظيره قوله تعالى: ( مستكبرين به سامرا تهجرون) [ المؤمنون: 67] ، ( فقطع دابر القوم) كأنه أفرد من حيث جعل بمنزلة المصدر. أما القراءة الثانية ، وهي فتح الياء ، فذكروا في هذا النصب ثلاثة أوجه: الأول: أنه نصب على الظرف ؛ لأنه لما كان " عالي " بمعنى فوق أجري مجراه في هذا الإعراب ، كما كان قوله: ( والركب أسفل منكم) [ الأنفال: 42] كذلك ، وهو قول أبي علي الفارسي. والثاني: أنه نصب على الحال ، ثم هذا أيضا يحتمل وجوها: أحدها: قال أبو علي الفارسي: التقدير: ولقاهم نضرة وسرورا حال ما يكون عاليهم ثياب سندس. وثانيها: التقدير: وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا حال ما يكون عاليهم ثياب سندس.