سلامة العبدالله انشودة مضينا بعزم يفل الحدي كامله - YouTube
هذا التفاعل المستمر من نجوم الشعر والغناء يعطي أثره في كل التفاصيل الوطنية، سبق ومازالت «عاصفة الحزم» ذات اهتمام واسع لكل الفنانين داعمين لجنودنا البواسل في ردع الانقلابيين الحوثيين في اليمن وتقليم الأظافر الداعمة للإرهاب وزعزعة الأمن في العالم العربي. أيضاً نقل الصورة المباشرة لكل ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- ومواقفهما الشجاعة لنصرة المسلمين في كل مكان، كل ما يحصل من تطور كان صوت الفنان خير ناقل له، في خضم هذه الأحداث، قدم الفنان راشد الماجد أغنية بعنوان «سمو المجد»، وحظيت بنجاح كبير بعد صدورها وحتى الآن، تتحدث عن الواقع الراهن بكل ما فيه من منجزات اقتصادية وسياسية. كما أصدر الفنان رابح صقر أغنية «لبّينا المنادي»، يقول مطلعها: «ثوّر الدخان لبينا المنادي في ذرى سلمان يا خطل الأيادي من يعادينا له سيوف الهنادي ودام عز المملكة يا سيدي سلمان الحركة الفنية الوطنية مستمرة مع رابح صقر، الذي قدم أغنية «عاصفة الحزم» معبراً عن التكاتف الخليجي والعربي خلف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- والوقوف معه صفاً واحداً مع الدول الإسلامية في الائتلاف لحماية الشرعية في اليمن من الميليشيات الحوثية، وأغنية «انت ملك» كلمات «واحد» وهي التي تعبر عن شخصية خادم الحرمين الشريفين ونالت شهرة عربية واسعة.
نتاج هذه الأغنية تقديم الصورة الجميلة التي تمثل المحبة والوفاء من الشعب للقيادة والإخلاص للوطن، الفن خير معبر لثقافة الشعوب ووجدانيتهم وانتمائهم للوطن، عبداللطيف الكويتي -رحمه الله- جمع أوراقه وسافر إلى مدينة حلب في سورية، ليسجل اسمه على أول أغنية وطنية على أسطوانة «قار» العام «1940»، حيث باكورة الأعمال الوطنية وبداية الدورة في تواصلهم مع الناس ليسهموا ببناء اللبنات الأولى في الغناء للوطن والاحتفاء بالقيادة ونقل المشاعر الشعبية من خلال صوت الفنان. أهلاً وسهلاً مرحبا وابدي سلام أتحيةٍ قلبي أيرددها مديم مني سلامٍ للملك ولد الامام الحاكم اللي مع سعة حكمه حليم ملكٍ ترجاه الدول شرقٍ وشام كلٍ يخاف ويرتجي فضلٍ عميم. بعد تلك المرحلة بدأت الفكرة، لقد حول الراحل أبو سعود الحمادي وهو من أوائل الذين قاموا بإعادة صياغة العرضات الشعبية، والتي كانت تردد قبل توحيد المملكة، قدمها في قالب غنائي متفرد، كان أهمها أنشودة «أشعلوها» من كلمات حسن عدوان، وكذلك نشيد «لا تجزعي» الذي كتب كلماته ولحنه أبو سعود الحمادي، وتغنى بها عدّة فنانين آنذاك، منهم سعد إبراهيم في متوسط الخمسينات.