تفسيرالحج36: والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا - YouTube
قال بعض العلماء: التسمية واجبة، وأكثر العلماء أنها مستحبة، وقال بعضهم: لابد أن يسمي الله بهذا الاسم: باسم الله، وجمهور العلماء أنه لا تتعين التسمية بذلك، ويكفي أي اسم من أسماء الله عز وجل الحسنى، مثل باسم الرحمن، أو يقول: الله أكبر فقط، لكن السنة أن يجمع بين اللفظين فيقول: باسم الله، والله أكبر. ومن ترك التسمية عند الذبح متعمداً اختلف العلماء هل تؤكل ذبيحته أو لا تؤكل؟ فإن كان مسلماً ونسي التسمية فالراجح أن ذبحه صحيح، وتؤكل ذبيحته، لكن إذا تعمد ذلك فذهب البعض من العلماء إلى أنها لا تؤكل، وذهب البعض الآخر إلى أنه إذا تعمد ذلك متأولاً فتؤكل ذبيحته، وهذا قول الشافعي ، وقال الإمام أحمد: لابد أن يسمي الله عز وجل؛ لقوله تعالى: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ [الأنعام:121]، فنهى من الأكل مما لم يذكر اسم الله عز وجل عليه. فالأحوط أنه لابد أن يسمي أو يذكر الله سبحانه تبارك وتعالى، ولو بالتكبير فقط.
﴿كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ﴾ أي: البدن ﴿لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ الله على تسخيرها، فإنه لولا تسخيره لها، لم يكن لكم بها طاقة، ولكنه ذللها لكم وسخرها، رحمة بكم وإحسانا إليكم، فاحمدوه. jtsdv r, gi juhgn (, QhgfE]kQ [QuQgkhih gQ;El lAk aQuhzAvA hgg~QiA>>>) Hqz hgg~QiA juhg[, QhgfE]kQ jtsdv r, gi juhgn (, QhgfE]kQ [QuQgkhih gQ;El lAk aQuhzAvA hgg~QiA>>>) gQ;El Hqz hgg~QiA hgg~QiA>>>) juhg[ jtsdv [QuQgkhih aQuhzAvA, QhgfE]kQ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ 4 أعضاء قالوا شكراً لـ رتيــــــل على المشاركة المفيدة: (05-01-2021), (06-01-2021), (06-01-2021), (06-01-2021)
(p-٢٦٢)﴿والبُدْنَ جَعَلْناها لَكم مِن شَعائِرِ اللَّهِ لَكم فِيها خَيْرٌ فاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ فَإذا وجَبَتْ جُنُوبُها فَكُلُوا مِنها وأطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْناها لَكم لَعَلَّكم تَشْكُرُونَ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿ولِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنسَكًا﴾ [الحج: ٣٤] أيْ جَعَلْنا مَنسَكًا لِلْقُرْبانِ والهَدايا، وجَعَلْنا البُدْنَ الَّتِي تُهْدى ويُتَقَرَّبُ بِها شَعائِرَ مِن شَعائِرِ اللَّهِ. والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ أمَرَ بِقُرْبانِ البُدْنِ في الحَجِّ مِن عَهْدِ إبْراهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - وجَعَلَها جَزاءً عَمّا يُتَرَخَّصُ فِيهِ مِن أعْمالِ الحَجِّ. وأمَرَ بِالتَّطَوُّعِ بِها فَوَعَدَ عَلَيْها بِالثَّوابَ الجَزِيلِ فَنالَتْ بِذَلِكَ الجَعْلَ الإلَهِيِّ يُمْنًا وبَرَكَةً وحُرْمَةً ألْحَقَتْها بِشَعائِرِ اللَّهِ، وامْتَنَّ بِذَلِكَ عَلى النّاسِ بِما اقْتَضَتْهُ كَلِمَةُ (لَكم). والبُدْنُ: جَمْعُ بَدَنَةٍ بِالتَّحْرِيكِ، وهي البَعِيرُ العَظِيمُ البَدَنِ. وهو اسْمٌ مَأْخُوذٌ مِنَ البَدانَةِ. وهي عِظَمُ الجُثَّةِ والسِّمَنُ. وفِعْلُهُ كَكَرُمَ ونَصَرَ، ولَيْسَتْ زِنَةُ بَدَنَةٍ وصْفًا ولَكِنَّها اسْمٌ مَأْخُوذٌ مِن مادَّةِ الوَصْفِ.