[١] معنى الحجاب الحجاب في اللغة: السّتر، يقال حجب الشيء يحجبه حجباً وحجاباً وحجبه: ستره، ويُقال امرأة محجوبة: أي قد سُتِرَت بستر. [٢] الحِجاب في الاصطلاح: لباس شرعيّ سابغ، تَستَتِر به المرأة المسلمة؛ ليمنع الرجال الأجانب من رؤية شيء من بدنها.
ومن القواعد المقررة عند أهل العلم: سد الذرائع؛ أي سد ما يكون ذريعة إلى مُحرَّم. وهذا لا شك إذا كان على الوجه الذي ذكره السائل فهو محرم في ذاته، وذريعة لما هو أعظم وأعظم. صفات الحجاب الشرعي - منتدى الكفيل. ونصيحتي لنساء المؤمنين: أن يتقين الله في أنفسهن وألا يكنَّ ممن سنَّ في الإسلام سنَّة سيئة فيلحقهن وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة. وليسألن من يكبرهن سناً ومن هن محتشمات ومحتجبات بالحجاب الشرعي الذي يغطي سائر الوجه: هل ضرهن هذا الحجاب ؟ وهل كان سبباً في نقصان دينهن ؟ وهل كان سبباً في التفريط بواجباتهن وغيرها ؟ وهل كان سبباً لتخلفهن دينياً أو فكرياً أو خلقياً أو اجتماعياً ؟ وكل هذا لم يكن؛ فليسعهن ما وسع أمهاتهن؛ بل ما وسع نساء الصحابة رضي الله عنهم. Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. جميع الحقوق محفوظة للمسلمين بشرط الإشارة لشبكة الكعبة الإسلامية
وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب..!! لا وألف لا عباءتك - الفستان - هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها... لتواري زينتها... لتخفف من بريقها... لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!! ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة … بل هي فستان.. وعباءة يلزمها عباءة. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خير نسائكم الودود الولود، المواسية المواتية، إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم: هو أحمر المنقار والرجلين، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء. لأن هذا الوصف في ا لغربان قليل. صفة النقاب الشرعي | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -. لحــدِّ الرُّكبتينِ تُشـمِّرينـا بربـِــكِ أيُّ نهرٍ تعبرينَ كأن الثَّـوبَ ظلٌ في صبـاحٍ يـَزيـدُ تقلصاً حيناً فحينا تظنـــينَ الرجالَ بلا شعور ٍ لأنكِ ربُما لا تَشـــعُرينا س: ما حكم الملابس الضيقة عند النساء وعند المحارم؟ ج: لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة وتبرز مافيه الفتنة... مُحرَّم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صنفان من أهل النار لم أرهما بعد، رجالٌ معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى [22/146]: ( وقد فسر قوله { كاسيات عاريات} بأن تكتسي ما لا يسترها، فهي كاسية وهي في الحقيقة عارية: مثل من تكتسي الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها، مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك، وإنما كسوة المرأة ما يسترها فلا يبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفاً وسيعاً) انتهى. أخيراً وليس آخراً لم يكن الحجاب يوماً وسيلةً لإبراز المفاتن ولإغراء الشباب كما هو حاصل اليوم بما يسمى "حجاب الموضة"، إنما كان الحجاب ولم يزل خضوعاً لأمر الله عز وجل وصوناً لعفة وكرامة المرأة المسلمة. فطالما أختي المسلمة أنك ارتضيتِ أن تكوني من المحجبات والحمد لله وممن تبحثُ عن رضى الله ورسوله، فالواجب عليكِ ارتداء الحجاب كما أمر صاحب الأمر جلَّ وعلا، لا كما تتطلب الموضة أو تشتهي النفس، وهذه الكلمات التي بين يديك إنما هي تذكرةٌ عما غفلتِ عنه وبيانٌ لصورة الحجاب الشرعي الذي يرضى عنه الله ورسوله. ص414 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم مصادقة من تقصر في الحجاب الشرعي - المكتبة الشاملة. فكان لا بد من كتابة هذه النصيحة حتى نكون من الأمة التي تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، عسى أن ينفع الله بكِ وبنا ويرزقنا سواء السبيل __________________ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد اقتباس
والله أعلم.
يُعتبر الحجاب الشرعي حياة للمرأة؛ وذلك لأن الحجاب الشرعي حياء، وحياء المرأة حياتها، فالحياء يزيّن النفس ويجمّلُها ويدعو للعفّة والفضيلة. الحجاب يدعو المرأة إلى سِتْر نفسها عن أعين الرجال إلا عن زوجها ومحارمها، وهذا يُناسب طبيعة الرجل الجِبِلّية من غيرتِه على زوجته ومحارمه. المراجع ^ أ ب سورة الأحزاب، آية: 59. ↑ ابن منظور (1414هـ)، لسان العرب (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار صادر، صفحة 298، جزء 1. ↑ د. سعيد بن على بن وهف القحطاني، إظهار الحق والصواب في حكم الحجاب والتبرج، والسفور، والخلوة بالمرأة الأجنبية، وسفرها بدون محرم، والاختلاط ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 7. ↑ محمد أحمد إسماعيل المقدم (2004)، عودة الحجاب (الطبعة الثانية)، مصر: دار القمة ، صفحة 153، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في غاية المرام، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 187، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2784، صحيح. ↑ "نصائح للفتاة التي تكره الحجاب" ، إسلام ويب ، 20-2-2005، اطّلع عليه بتاريخ 14-2-2017. بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 36. ↑ سورة النور، آية: 31. ↑ سورة الأعراف، آية: 26.