عبدالرحمن الفيفي- سبق- جدة: التقط المواطن محمد المالكي عدداً من الصور التي تجسد تذمر المتنزهين في إحدى الحدائق الصغيرة بمدينة جدة، والواقعة على طريق "رائد العدل" بحي النهضة، بسبب وجود فتحة تصريف مكشوفة بالقرب من لعب الأطفال، دفعت بعض الآباء لترك الحديقة خوفاً على أطفالهم الصغار. وقال محمد المالكي: "استغربت عندما افترشت في صدر الحديقة من قلة الزوار خصوصاً العوائل، ولكن ما إن رأيت فتحات التصريف مكشوفة، تأكد لي سبب نفور الأهالي من التنزه في تلك الحديقة، وذلك لوجود خطر يكمن في أماكن قريبة من ألعاب الأطفال، وكما يعرف الجميع عن فضول الأطفال، فذلك الإهمال يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها". وناشد "المالكي" عبر "سبق" أمانة جدة بسرعة سد الفتحات، وإلزام جهات الصيانة بالمرور الدوري على الحدائق، خصوصاً حدائق الأحياء الصغيرة، مشيراً إلى أن تلك الأخطاء في ترك فتحات التصريف مكشوفة، ليست إدارية، ولكن العلاج سيأتي من الإدارة نفسها بعد رؤية الخطر الظاهر، ويأمل بالإصلاح العاجل للمشكلة وتفادي المخاطر المحتملة.
موصى بها بشدة لعشاق الشوكولاتة ❤️ الشيشة بأسعار معقولة وجيدة. يعتني المعالجون بالنكهة ومزاجك. بالتأكيد سأعود مرة أخرى للجو الجميل. على الرغم من أنني أتمنى أن يقوموا بتحديث قائمة تشغيل الأغاني الخاصة بهم. Advertisement
بين مناطق فعاليات "مسك جدة التاريخية"، كان الفنان خالد الأمير شارف على الانتهاء من لوحته الفنية الجديدة التي خلدت ذاكرة بيوت المنطقة، مستلهماً في ذلك المدرسة التشكيلية الواقعية، مشاركاً بإبداع أنامله وفكره الفني في إعادة إحياء المكان الذي يمثل بالنسبة له شريان جدة النابض. اماكن طرب في جدة و«المرور» يضبطه. وأتاح معهد مسك للفنون، بين الفعاليات، لعدد من الفنانين والفنانات المشاركة، بحكاية تفاصيل هذا المكان برؤية فنية هادئة انعكست على الزوار الذين لم يجدوا من لغات التواصل فيما بينهم سوى الهمس ونظرات العيون، خشية أن يقطعوا برفع أصواتهم أفكار من جندوا إبداعهم الفني من أجل المكان. وإذا أرادوا رؤية مغايرة لما هو موجود في بطون كتب التراث عن جدة التاريخية، فما عليهم سوى ثني الركب عند هؤلاء التشكيليين الذين يقصون حكايتهم عن المكان بطريقة مختلفة وفريدة، فهم كما وصفهم خالد الأمير -رجل التعليم المتقاعد والعاشق للرسم التشكيلي- جنود خيال وإبداع المنطقة والمعززين لهذا التراث الأصيل بكل مكوناته وحيثياته. "اللوحات تتحدث عن ذاتها"، عبارة أصبحت بمثابة "الإجابة عن الأسئلة الشائعة" التي تجدها في بعض المواقع الإلكترونية المتخصصة؛ لكثرة الأسئلة والاستفسارات التي ترد للتشكيليين من الزائرين، عن سبب اختيار هذه الفكرة دون غيرها في اللوحة.