تاريخ النشر: 01/01/2000 الناشر: الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع النوع: ورقي غلاف عادي توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه) نبذة نيل وفرات: في هذا الكتيب دراسة للمدركات الظاهرة التي اشتملت عليها آيات من سورة (الفرقان 25) في بيان صفحات عباد الرحمن، مع آيات أخرى موزعة في القرآن الكريم فيها دلالات واضحات أو إشارات لعباد الرحمن أو صفاتهم، قصد منها أن تكون دراسة موضوعية لعباد الرحمن وصفاتهم من خلال تفسير الآيات القرآنية... المتعلقة بهذا الموضوع. إقرأ المزيد صفات عباد الرحمن في القرآن ؛ دراسة في طريق التفسير الموضوعي الأكثر شعبية لنفس الموضوع الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي أبرز التعليقات دور نشر شبيهة بـ (الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع)
تأملات في صفات عباد الرحمن تقييم المادة: أسامة سليمان معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 1196 التنزيل: 4255 قراءة: 18007 الرسائل: 1 المقيميّن: 0 في خزائن: 1 المحاضرة مجزأة المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
فالإنسان إما عبدٌ لله أو للأهواء ولا وجود لطريقٍ ثالثٍ بينهما. * عبادة غير واعية بعض الناس قد حرّر نفسه من قيد العبودية، وقرّر أن يتّخذ بنفسه كافّة قراراته، فهو عبد لنفسه، أي لهوى النفس، يخطِّط لها ويضلّها. وهذا ما يريده الشيطان، فهم بذلك يتصورون أنهم أحرار وما هم كذلك؛ لأن الحرّ من كان عبداً لله. لأن الحرية الحقيقية لا تتحقّق إلا في ظل العبودية لله. صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان pdf download. يتحدث القرآن الكريم عن أن الإنسان إما أن يكون عبداً لله أو عبداً للشيطان، وإما أن يكون أسلوبه وسلوكه العملي موافقاً لأوامر الله ومنخرطاً في طاعته أو العكس من ذلك إذ يكون موافقاً للشيطان. وتشير مسألة اتخاذ معبود إلى مقدار المعرفة والجهل الذي يحيط بالإنسان. والمسلم الذي يتخذ الله معبوداً ويقوم بما تستلزمه العبودية من العبادة وغيرها، فإن هذا ينطلق من معرفةٍ ووعي، لأننا نتصوّر وجود موجودٍ كاملٍ بالمطلق وشريفٍ يكون وجودنا منه، ونحن نظهر له كامل الخضوع، فهذه هي العبودية الواعية. فإذا فُقد الاعتقاد فقدت العبادة. وعكس هذه العبادة، عبادة الشيطان. ومن غير الواضح مقدار المعرفة والوعي عند الإنسان الذي يعبد الشيطان.
لقد خلق الله الخلق واصطفى منهم بحكمته من يشاء، وفاوت بين أعمالهم في الدنيا كما فاوت بين درجاتهم في الجنة، وشرف بعضهم فأضاف عبوديتهم إليه، وذكر طرفاً من صفاتهم العظيمة في سور من كتابه الكريم.