أكملت الادارة العامة للتعليم بجدة كافة استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد يوم الأحد، لتستقبل أكثر من 700 ألف طالب وطالبة سينتظمون في مدارسهم. وهنأ المدير العام للتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي جميع المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات والقيادات المدرسية ومنسوبي ومنسوبات التعليم بجدة كافة بالعام الدراسي الجديد، وأوضح أن انطلاقة العام الدراسي تأتي وفق مؤشرات الاستعداد وبمتابعة لجنة الاستعداد في إدارة تعليم جدة والوزارة وإشراف معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بالإضافة للوقوف الميداني من قبل القيادات بإدارة تعليم بجدة، منوها بدور المعلم وأهمية أن يصنع البداية الجادة من الحصة الدراسية الأولى. وأضاف الثقفي أن الإدارة العامة للتعليم عملت بشكل دؤوب خلال الفترة الماضية على عدة محاور لتهيئة كافة عناصر العملية التعليمية من كوادر بشرية دُربت بشكل مكثف ومرافق تعليمية تم استكمالها وتهيئتها وفق خطط الصيانة والمباني ورفع الجاهزية ليكون الاستعداد على الوجه الأكمل لاستقبال الطلاب والطالبات وانتظامهم منذ اليوم الأول للعام الدراسي مشيرا إلى أن طلاق برنامج "مدرستي" والذي تبنته الإدارة يسعى من خلاله لبناء جيل قيادي واعد يدرك رؤية ورسالة وأهداف وقيم المدرسة التي يتعلم فيها ويشارك بفاعلية في بناء منظومتها، راجيا للجميع عاما دراسي حافل بالتوفيق والتميز.
مدير الإشراف التربوي بتعليم جدة علي الجالوق اشار الى أنه تم التنسيق بين إدارتي الإشراف التربوي بنين وبنات لإنشاء نظام الكتروني خاص بالزيارات الميدانية للقيادات في الإدارة لمدة أسبوعين في بداية العام الدراسي بهدف متابعة الأداء وتقديم الدعم اللازم للمدارس وإعداد التقارير الإلكترونية التي يتم عرضها على المدير العام بشكل يومي. وفيما يتعلق بالمقررات الدراسية أوضح مدير التخطيط والتطوير بتعليم جدة خليل الوافي أنه تم ترحيل جميع المقررات الدراسية للمدارس وفق الخطة الزمنية المحددة. وعلى صعيد الأمن والسلامة أفاد مدير الأمن والسلامة المدرسية بتعليم جدة فايز الأحمدي أنه تم مسح جميع المدارس الحكومية قبل نهاية العام الماضي بالتنسيق مع مكاتب التعليم لتحديد احتياجاتها من وسائل السلامة واجراء الصيانة اللازمة للموجود منها.
ثمن جهود الأمم المتحدة في التوصل لهدنة باليمن.. رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة، التي عقدها مجلس الوزراء، مساء الثلاثاء، في قصر السلام بجدة. وفي مستهل الجلسة، توجه خادم الحرمين الشريفين للمولى عز وجل، بالحمد على ما منّ به على جميع المسلمين، من بلوغ شهر رمضان المبارك، وعلى ما خص به هذه البلاد المباركة من شرف خدمة الحرمين الشريفين والعناية بقاصديهما من الحجاج والمعتمرين. وبارك - رعاه الله -، ما حققته المملكة من نجاح كبيرٍ في محاصرة جائحة فيروس كورونا ومقاومة آثارها، مما أسهم - بفضل الله - في إعادة استخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية للجائحة. وأوضح معالي وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء إثر ذلك، اطلع على مجمل المحادثات التي جرت بين مسؤولين في المملكة ونظرائهم بعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، لتطوير العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة. وتناول المجلس، عدداً من التقارير حول تطورات الأوضاع ومجرياتها على مختلف الساحات، والجهود الدولية المبذولة تجاهها؛ بما يحافظ على أمن وسلام المنطقة والعالم واستقرارهما.