لم أنسَ فضل عمي الدكتور علي @AlghamdiProf، الذي كان يشجعني دائماً من دراستي في الثانوية، والذي كنت أقتدي به كثيراً. ولا أنسى نصائح وكلمات الدكتور صالح الغامدي @saleh_alghamdi7، المحفزة لي بعد الانتهاء من المحاضرة وحينما أتصل به. ومدير مركز الإرشاد في الجامعة الدكتور عبدالعزيز المطوع @amutawaa، كثيراً ما كنت أذهب إليه في مكتبه؛ لأسمع منه الكلمات الجميلة التي تشجعني. نصيحتي لجميع الطلاب في الجامعة أو المقبلين على الدراسات العليا: اهتم بمعدلك في أول سنة دراسية لك حتى لا تعاني وتتعب في رفعه فيما بعد. اجعل نفسك قريباً من أساتذتك واستمع إلى نصائحهم. فتح التسجيل في برنامج الابتعاث الخارجي الخاص بوزارة الداخلية - وظيفة. القراءة والمتابعة اليومية لتخصصك، هي سر النجاح في الحياة الجامعية. مصادر.
تكلمت في هذا المقال عن قصتي الجامعية للفايدة كيف ارفع معدلي الجامعي من معدل 1 من 5 في بداية البكالوريوس إلى ممتاز مرتفع مع مرتبة الشرف بالماجستير. التحقت بالجامعة عام 2013م، وكان معدلي في الثانوية مرتفع، وحصلت في القدرات والتحصيلي على نسبٍ ممتازة ولله الحمد، وعندما كنت في السنة الأولى من الجامعة، كان تخصصي في ذلك الوقت بالكلية غير معترف به في الخدمة المدنية. وقتها شعرت بالإحباط الشديد وقررت أن أترك الدراسة في الجامعة، وأن أبتعث إلى أمريكا لإكمال دراستي، ومن بعد التفكير بالأمر أصبحت أحضر الفصل الأول بدون كتب، وكنت مهملاً في دراستي، حتى أدى هذا الوضع إلى أن أحضر للاختبارات بدون مذاكرة. كيف ابتعث بعد الثانوي. انتهى الفصل الأول، ورسبت في 4 مواد من أصل 7 وكان معدلي 1 من 5؛ بسبب عدم مبالاتي بالجامعة، بعد ذلك كانت الوالدة حفظها الله تعارضني على ما فعلت، وأصرت علي أن أكمل دراستي بالجامعة، وقتها كنت محبطاً ولم أُرِدْ أن أَرُدَّ طلب أمي. ذهبت إلى مكتب الدكتور عبدالواحد @abdulwahedmazru وفقه الله، وكان وقتها عميداً للكلية، وشرحت له تخوفي من عدم اعتماد التخصص في الخدمة المدنية، حينها شجعني الدكتور بالكلمات الجميلة التي كان لها أثراً طيباً في نفسي، وقال لي: واصل تعليمك أنت قادرٌ على النجاح؛ لأنك طالب متميز….
معظم الجامعات من أجل دراسة الطب في الفلبين ستطلب منك التالي: الشهادة الثانوية العامة اثبات الدراسة لمدة سنة واحدة على الاقل لتخصص طبي شهادات اللغة الانكليزية أو اللغة المعتمدة في التدريس في الجامعة صورة عن جواز السفر نموذج طلب التقديم للجامعة الخلاصة: تعد الفلبين من أفضل الدول للطالب الأحنبى من جميع الأوجه ، من حيث أن شهاداتها معتمدة فى دول كثيرة حول العالم ، والدراسة بالأنجليزية الممكنة في الجامعات. لمعرفة الشروط والطلبات على وجه التحديد ، يرجى الاتصال بقسم القبول فى الجامعة التى ترغب بالدراسة بها. يمكن ذلك بزيارة موقع الجامعة الألكتروني ، أو الصفحة على الفيس بوك ، ثم التواصل معهم بطرق التواصل الموضحة هناك.
خصصت ساعتين إلى 3 ساعات يومياً، أقرأ فيها كتب التخصص في مكتبي قبل تقدمي للماجستير بأكثر من سنة، والحمدلله أصبح لدي معلومات كثيرة عن التخصص، واستعددت للاختبار استعداداً كبيراً، وكان هذا الاختبار بمثابة التحدي الأكبر في حياتي. 2. ركزت على الأمر الثاني وهو المقابلة الشخصية، أثريت نفسي بالقراءة عن المعلومات العامة والتخصصية، والتحقت في أكثر من 40 دورة، وحصلت على شهادات لهذه الدورات، وكان هدفي إقناع اللجنة بجدارتي للالتحاق ببرنامج الماجسيتر. كتب الله لي القبول بالماجستير في نفس الشهر الذي تخرجت فيه من البكالوريوس، وتذكرت قول الله تعالى: ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) – وتأكدت أن الله كافئني بسبب طاعتي لأمر والدتي أولاً، ثم الاستماع إلى نصائح أساتذتي ثانياً، وجهدي ومثابرتي ثالثاً. ومن أول يوم منذ التحاقي بالماجستير، اجتهدت وخصصت 3 ساعات يومية في مكتبي للمراجعة، وكتابة التقارير، وتدوين جميع الملاحظات المهمة، وكنت لا أرضى بأقل من تقدير A+، حتى وإن أخذت في بعض المقررات القليلة A، كنت أشعر بالندم كثيرًا ومن ثم أعاتب نفسي. وبعد 3 سنوات من دراستي بالماجستير، تخرجت وناقشت الرسالة، ونلت درجة الماجستير بتقدير ممتاز مرتفع مع مرتبة الشرف، وكان هذا اليوم أجمل يوم في حياتي، شعرت حينها بأنني قطفت ثمرة التعب والجهد طيلة هذه السنين.
خرجت من مكتب العميد وقابلني الدكتور خالد السعدي @saadik85 الذي لن أنسى له فضله ماحييت، أخذني إلى مكتبه ووبخني على معدلي وإهمالي، وقال: أنا متأكد من أنك متميز، لكنك لا تريد الجامعة لسبب معين، ثم شجعني على مواصلة الدراسة. تغيرت فكرتي تماماً، وقررت مواصلة الدراسة، وكان هذا القرار أفضل قرار في حياتي، بعدها بدأت الفصل الثاني من أول سنة بالجامعة بكل مثابرة واجتهاد، وعانيت الكثير حتى أرفع معدلي، وجميع المواد التي رسبت فيها درستها من جديد، وحصلت بعد إعادتها على تقدير +A ماعدا مادة كان تقديرها A. انتهت رحلتي في البكالوريوس، واستطعت رفع معدلي التراكمي من 1 إلى معدل يؤهلني للمنافسة على مقعد بالماجستير والدراسات العليا، أصبحت هذه الفكرة هدفي من ثاني فصل دراسي بالبكالورويس. ركزت في هدفي على قسم الإدارة التربوية بالكلية، وبدأت أهتم بموضوع الدراسات العليا مبكراً، وعرفت أن القبول بالماجستير يتم بالنسبة الموزونة، 20% معدل بكالورويس، و 50 و 30% للاختبار في التخصص والمقابلة الشخصية. ركزت على أمرين: أولهما الاختبار ، فأصبحت حينها مهتماً بجمع كتب التخصص حتى اشتريت أكثر من 30 كتاباً من داخل السعودية والأردن، ولبنان ومصر، وجمعت موسوعة ثرية شاملة لتخصص الإدارة والقيادة التربوية، وخصصت لي مكتباً في المنزل.