كم عدد الرسل الذين ذكروا في القران – تريند تريند » اسلاميات كم عدد الرسل الذين ذكروا في القران بواسطة: Ahmed Walid كم عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن، أرسل الله تعالى رسلا لهدف أساسي وهو أن يكون سببا في هداية الناس وجميع البشر من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى العلم وإلى الطرق التي بها. العبد ينال رضا الله ومغفرته، ومن أوجه رحمة الله، أن الله لا يأتمن عبدًا حتى يرسل له نبيًا برسولًا، فيكون حجة عليهم أو عليهم، فله تعالى. قال وما عذبنا حتى بعثنا رسولا. وذكر الله أن الأنبياء كثروا، فلما سأل أبو ذر عن عددهم قال أبو ذر ذر قلت يا رسول الله كم عدد الأنبياء؟ قال مائة وعشرون ألفاً. قلت يا رسول الله ما عدد الرسل؟ قال ثلاثمائة وثلاثة عشر كثرة. "كم عدد الرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن؟ كم عدد الرسل والأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم وذكر النبي أن هناك رسلًا وأنبياء لا يعرف الرسول أسماؤهم ولا يعرفهم، فقال تعالى (وقد حكروهم عليكم من قبل ورسل بلا نقص، واختلف رواتنا عنك وعنك. عدد العلماء. قال الله تعالى في كتابه أن هناك رسلًا لم يخبروا النبي بأسمائهم، وأصبح من المستحيل معرفة أسماء جميع الرسل، إلا أن المسلم يجب أن يؤمن بجميع الأنبياء المذكورين في الرسول الكريم.
كم عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن ؟ هو ما سيجيب عنه هذا المقال ويقوم بتوضيحه، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى إلى الناس رجالًا منهم يعلمونهم الكتاب والحكمة ويزكّوهم، ويخرجونهم من عبادة الأوثان لعبادة الرحمن، ويرشدوهم للخروج من الظلمات إلى النور، وخاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن خلال موقع المرجع سيتم بيان عدد الأنبياء الذين تمّ ذكرهم في القرآن الكريم. الرسل والأنبياء إنّ الرسل والأنبياء هم البشر الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من بين عباده وأرسلهم إلى خلقه، وكان قد فضّلهم على العالمين، وهم الذي حملوا رسالات الله وبلّغوها للعباد، وأمروا الأمم التي أُرسلوا فيها بعبادة الله الواحد الأحد لا شريك له، فأنذروا الناس وبشّروهم، وإنّ كلّ رسولٍ نبي، لكن ليس كلّ نبيٍ رسول، فالأنبياء هم الذين نزل عليهم الوحي من السماء ولم يؤمروا بتبليغه وكانت رسالتهم تابعة لرسالةٍ سابقة ومتممة لها، أمّا الرسول فهو الذي أنزل عليه الوحي وأُمر بتبليغه، ورسالته جديدة ولا تتبع لرسالة سابقة.
الأمانة: إنَّ صفة الأمانة ملازمةٌ للصِّدق، والأمانة صفةُ الأنبياء، فمن المستحيل أن يؤتمن خائنٌ على حمل الرِّسالة وتبليغها للنَّاس، كما أنَّ الأمانة تشمل العديد من الفضائل؛ منها كتمان السرِّ، وتبليغ الرِّسالة للنَّاس كما حملها، وأن يلتزم الرَّسول بكلِّ ما يدعو النَّاس إليه، قال -تعالى-: (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ).
خلق الله عزّ وجل السماوات والأرض والكون بأسره، ثمّ خلق آدم عليه السلام وحواء في الجنة، وبسبب حقد الشيطان وغيرته من سيدنا آدم عليه السلام وسوس له بتناول ثمر الشجرة المحرمة، وكان ذلك سبباً لهبوطه وحواء للأرض. بعد وفاة نبي الله آدم كثرت الفتن، فكان لا بُدّ من إرسال رسول ليحق الحق ويبطل الباطل بإذن الله، فبدأت سلسلة الرسل والأنبياء بالتوالي، إلى أن انتهت منذ أكثر من ألفٍ وأربعمئةٍ عامٍ، وختمها المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. عدد الرسل الذين ذكروا في القرآن الكريم لحكمةٍ بالغةٍ لم يذكر الله عزّ وجل في القرآن الكريم عدد الأنبياء والرسل كلهم، فالبعض يظن أنّ الرسل هم فقط المذكورة أسماؤهم في القرآن الكريم، ولكن في الحقيقة لا يعلم عددهم إلا الله، وقد بيّن ذلك في كتابه العزيز فقال جلّ في علاه: (ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك)، وقوله تعالى: (وإن من أمةٍ ألا خلا فيها نذير). عدد الرسل المذكورين في القرآن الكريم خمسةٌ وعشرون رسولاً ونبياً، ابتداءً من نبينا آدم وختاماً بمسك الختام نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وهم: آدم، وإبراهيم، ونوح، وإسماعيل، وإسحق، ويعقوب، وداود، وسليمان، وأيوب، ويوسف، وموسى، وزكريا، وهارون، ويحيى، وإلياس، وإليسع، ويونس، ولوط، وإدريس، وهود، وشعيب، وصالح، وذو الكفل، وعيسى، ومحمد عليهم أفضل الصلاة وأتم التسليم، منهم خمسة رسلٍ هم أولو العزم وهم: آدم، ونوح، وإبراهيم، وعيسى، ومحمد.
ذُكرت قصة بعض الرسل مع أقوامهم، وكم عانوا وقاسوا في سبيل تبيلغ دعوة التوحيد، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، فقوبلوا بالصد والعناد، والتعذيب والاستهزاء والسخرية. نزل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام، والزبور على سيدنا داود عليه السلام، والتوراة على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام. دين الإسلام في زمننا هذا كثرت الفتن وعظمت، وما أحوجنا لنبيٍّ مرسلٍ من لدن الله عزّ وجل، ولكن الله لم يرد ذلك، وجعل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لآخر الزمان، إذ لا نبي بعده، فنسير على هداه موحدين الله عز وجل متبعين سنته النبوية الشريفة، ولكن من فضل الله علينا ورحمته جعل أجر الواحد فينا كأجر خمسين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنهم كانوا يجدون على الخير معواناً، ونحن لانجد. في آخر الزمان سينزل نبي الله عيسى عليه السلام للأرض، ويؤمن بدين خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدعو لهذا الدين، وسيعمّ الأمن والسلام والبركة البلاد والعباد، إلى أن تظهر علامات يوم القيامة، فلا يبقى إلا الكفار وستقوم القيامة عليهم.