المفعول لأجله هو مصدرٌ قلبيٌّ منصوب يُذكر في الجملة لبيان سبب حدوث الفعل، وقد يكون منوًّنًا أو غير منوَّن مضافًا، وذلك على نحو: جئتكَ طمعًا بحبّكَ، وأرتدي المعطف خوفَ البردٍ، فإعراب "طمعًا وخوفَ" هو: [١] طمعًا: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. خوف: مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. المفعول معه هو اسم فضلة، جاء بعد واوٍ بمعنى "مع" ليدلّ على أنّ هذا الشيء قد حصل برفقة الفعل، ولنصب الاسم على المعية شروط، منها: [٣] أن يكون الاسم فضلة. من المنصوبات في اللغة العربية - موقع المرجع. أن يكون ما قبله جملة. أن تكون الواو التي تسبقه بمعنى "مع". وذلك على نحو: مشيتُ والنّهرَ، فإعراب "النهر" هو: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. [٣] المفعول المطلق هو مصدرٌ منصوب يُذكر في الجملة من جنس الفعل الذي سبقه، إمّا مؤكّدًا له وإمّا مبيّنًا لمعناه، وإمّا مبيّنًا لعدد مرّات حدوثه، مثال: كتبتُ كتابةً، واستنشقتُ استنشاقًا عميقًا، وزرتُ صديقي زيارتين، فيكون إعراب "كتابة، استنشاقًا، زيارتين" هو: [٤] كتابةً، استنشاقًا: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره. زيارتين: مفعول مطلق منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنّه مثنّى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
العودة إلى صفحة العناوين
بتصرّف. ↑ عاصم بيطار، النحو والصرف ، صفحة 141. بتصرّف. ↑ محمود حسني مغالسة، النحو الشافي ، صفحة 325. بتصرّف. ↑ علي الجارم، مصطفى أمين، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ، صفحة 67. بتصرّف. ↑ علي الجارم، مصطفى أمين، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ، صفحة 73. بتصرّف. ^ أ ب محمد عيد، النحو المصفى ، صفحة 305. بتصرّف. ^ أ ب محمد عيد، النحو المصفّى ، صفحة 476. بتصرّف. ↑ محمد عيد، النحو المصفى ، صفحة 482. بتصرّف. ↑ محمود حسني مغالسة، النحو الشافي ، صفحة 326. من المنصوبات في اللغة العربية | مجلة البرونزية. بتصرّف. ↑ محمد خير حلواني، النحو الميسر ، صفحة 540. بتصرّف. ↑ مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية ، صفحة 48. بتصرّف. ↑ محمود حسني مغالسة، النحو الشافي ، صفحة 373. بتصرّف. ↑ علي الجارم، مصطفى أمين، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية ، صفحة 54. بتصرّف.
المبتدأ و الخبر: نحو: الفلاحُ نشيطٌ اسم كان و كاد و أخواتهما:نحو:أصبح الفلاحُ قويا خبر إن وأخواتها ولا النافية للجنس: نحو: إن محمدا نشيطٌ ، ولا طالب مهملٌ. الفاعل: نحو: ضَرَبَ الضابطُ اللصَ. نائب الفاعل: نحو:ضُرِبَ اللصُ توابع المرفوع: النعت - التوكيد - البدل - العطف. أولا: المبتدأ والخبر كيف نحدد المبتدأ والخبر ؟ اعتبر المبتدأ محكوما عليه ، والخبر حكما عليه. واسأل نفســك: بم حكمنا على المبتدأ ؟ ستكون الإجابة هي عين الخــبر بشــرط: تمام المعنى. انظر الأمثلة الآتية ، ثم حدد المبتدأ والخبر فيها: محمــد لاعب - محمــد يلعب بالكـرة - محمـد أخوه في الملعب - في المـلعب محمـد - محمد فوق الكرة - في المدرجات المتفرجـون - جامعة ابن ابن طفيل تخصصاتها متنوعة - هذه البنت مهذبة. اسأل نفسك: أين المحكوم عليه ؟ وأين الحكم الذي حكم به عليه ؟ وهل هذا الحكم متمم للمعنى ؟ المحكوم عليه في الأمثلة السابقة( محمد-المتفرجون - جامعة - هذه). الحكم بالترتيب (لاعب- جملة: يلعب - جملة: أخوه في الملعب - فوق الكرة - في المدرجات - جملة: تخصصاتها متنوعة - مهذبة). فإذا تأملنا في هذه الأحكام لوجدناها متممة للمعنى ، وجاءت مفردة ، وجملة ، وشبه جملة.
* لاحظ أن الضمائر المتصلة بالفعل ، تعرب فاعلا إلا ( أربعة ضمائر وملحقاتها) ، جمعتها لك في قولي ( هكي نا) ، وهي الهاء والضمائر المشتملة عليها: مثل: هـ - هما -.. ، والكاف والضمائر المشتملة عليها: مثل: كما - كم.. ، وياء المتكلم: في نحو ضربني أحمد ، ونا المفعولين: في نحو ضربَنا محمد (بفتح الباء). فكل هذه الضمائر السابقة تكون في محل نصب مفعول به). وهذا ما سنعرض له بشيء من التوضيح حينما نعرض لقاعدة الضمائر ، إن شاء الله. خامسا: نائب الفاعل قد يحذف الفاعل ؛ للجهل به ، أو لغرض لفظي أو معنوي ، فينوب عنه واحد من أربعة: 1- المفعول به: في نحو: ( ضُرِب أخوك). 2- الجار والمجرور: في نحو: ( فُـرح بقدومك). 3- المصدر:كقوله تعالى:( فإذا نُفخ في الصور نفخة واحدة). 4- الظرف المتصرف المختص: في نحو: ( صيمَ رمضان). * إذا وجد المفعول به فلا ينوب غيره ( عند جمهور النحاة). حدد نائب الفاعل - إن وجد - في الجمل الآتية: - يُضْرَب بالعصا المخطئ. - قيل الحق واجْتُنِب الباطل. - طُرِدْنا من أرضنا ثم حُرِّرَتْ بأيدينا. - تَعلم الفتى السباحة. - تُعُوهد على تحرير الوطن. - ( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة) - جُلس أمام الأمير.
كاد - كرب - أوشك - عسـى - حرى - اخلولق - أنشأ - طفق - أخذ - جعل - علق وضّح ما حدث للمبتدأ والخبر في الأمثلة الآتية: - مازال محمدٌ ابنه متفوق. - أمسى الطالبُ يذاكر دروسه - كادت السمــاءُ تمطـــر. - عسى المريضُ أن يشفى. - أخذ الطالبُ يذاكر دروسه. لابد أنك لاحظت أن خـبر كاد وأخواتها لا يأتي إلا جملة فعلية فعلها مضارع، مع (أنْ) أو بدونها. ولا بد أنك لاحظت أن الخبر الجملة لم يحدث في ركنيه أي تغيير، رغم أنه يعرب على أنه: خبر جملة لهذه الأفعال في محل نصب. 3: خبر (إن ولا النافية للجنس) نحو: إن محمدا نشيطٌ، و لا طالب مهملٌ. ما أصل خبري (إن وأخواتها و لا النافية للجنس) ؟ أصل كل من خبري إن وأخواتها، و لا النافية للجنس هو خبر المبتدأ، فهذه حروف تدخل على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها، وترفع الخبر ويسمى خبرها. وضح ما حدث للمبتدا والخبر في الأمثلة الآتية: إن في القرآن حكما كثيرة - علمت أن جامعة القرويين رائدة - لعل محمدا ابنه يشفى - ليت السماء تمطر ذهبا - لا مؤمن غشاش - لا طالب علم يهمل دروسه - لا طالبا علما مقصر. لعلك لاحظت أن اسم (لا) النافية للجنس لا يأتي إلا نكرة: مفردا، ومضافا، وشبيها بالمضاف.