شعر عن قبيلة قحطان تُعتبر قبيلة قحطان من القبائل السعودية المشهورة، والتي تتواجد في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية، حيث تنتشر في أجزاء من منطقة نجد، وفي أجزاء من منطقة تهامة، وفي منطقة جنوب المملكة العربية السعودية، ولقبيلة قحطان طرائق عيشهم المميزة،وعاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم، وتُعرف قبيلة قحطان بالشجاعة والكرم والجود، ومن أشهر أبيات الشعر التي قيلت عن قبيلة قحطان ما يلي: يـامــن تـبــي تـكـتـب عـــن أمـجــاد قـحـطـان * وتــذكـــر تــواريـــخ الـشــيــوخ الأوايـــــل. أهـــل الـمـواقـف يــــوم زوغــــات الأذهــــان * يـــوم الـحـكــم ســيــف ورمــــح وســلايــل. شعر عن قحطان الوفاء. الله يـعــيــنــك يــاســلايـــل كــحـــيـــلان * مـهـمـتــك صـعــبــه ومـثــلــك قـــلايـــل. لاشــك عـنــدك يـــا أبـيــض الـوجــه بـرهــان * وعـنــدك مـــن الـتـاريــخ صــــدق ودلايــــل. ديـارنــا مـــن نـجــد لـــي غـــرب نــجــران * ولــنــا ربــــوع مــــن ورى حــــد حــايــل. وشــرق بـنــي هـاجــر ربـــوع ابـــن شـبـعـان * يـشـهــد لــهــم راكــــان والــشــك زايـــــل. هـــل دقـلــه تـــروي عـطــش كـــل ضـمـيـان * وهــــل مــوقــف مــاعــاد بــعــده عــذايــل.
استمر ابن ريفه في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي له وعندما أقترب المساء وقف فراج ونوخ ذلوله وأوقد ناره وأخذ من على ظهر الذلول ما يحتاجه ثم أطلقها تعشي، فلما ابتعدت الذلول أنطلق الذئب وأعادها بالقرب من فراج، فلما جهز العشاء قام فراج وقسمه بينه وبين الذئب وكان الذئب منتظراً بالقرب من فراج ويلتفت يميناً وشمالاً وكأنه يحرس ابن ريفه وذلوله. وفي صبيحة اليوم التالي استمر فراج في طريقه والذئب يباريه وكأنه خوي جنب، واستمروا على هذه الطريقة الفترة التي قضوها مع بعض حتى وصلوا إلى أهل فراج وعندما وصلوا وقبل أن يشاهده أحد من أهله أو جماعته. أوقف فراج الذلول ونوخها ونزل ما عليها ثم نحرها وشق بطنها وأظهر كبدها وقلبها وقال تعش يا خويي فإذا تعشيت فأذهب في حال سبيلك والوجه من الوجه أبيض بعدما تعشى وتسري. شعر عن قحطان جديد. ثم أقبل فراج إلى أهله وجماعته الذين تباشروا بوصول الشيخ/فراج بن ريفه وتوافد عليه من كان حوله وبالقرب منهم، فلما استراح قليلاً أخبرهم بما جري له مع الذئب طيلة الأيام الماضية. وأخبرهم بأنه قد أعد لخويه وليمة عشاء وحذر من إيذاء خويه ما دامه يتعشى، وقال ترى الذيب في وجهي والحاضر يعلم الغايب، ترى في وجهي لين يتعشى ويسري أو يحصل منه أذى.
كتابُ ابن عمّار في أخطاء أبي تمَّام مفقودٌ، ومَا وصلَ إلينا منهُ إلَّا القليلُ في كتابِ المُوَازَنة، وما بين أيدينا منها لا يجلو طريقة ابن عمّار في نقدهِ أبا تمّام لكن يُساعدُنا على تلمُّسِ الصّفةِ العامّةِ في نقدهِ، وهي الإيماء إلى العيبِ، والإيجازُ في الحكمِ، وقد نقل الآمِدي عن ابن عمار قوله: أنكرَ أبو العبّاس أحمد بن عُبيد الله على أبي تمّام قوله: هاديهِ جذعٌ منُ الأراكِ وما خَلْفَ الصَّلا مِنْهُ صَخْرَة ٌ جَلْسُ وقال: "هذا من بعيد خطأه أنّهُ شَبَّهَ عُنق الفرسِ بالجذع، ثمّ قال: "جذعٌ من الاراكِ"، ومتى رأى عيدان الاراك تكون جذوعًا، أو تُشبّه بها أعناق الخيل". نقل الآمدي تخطئة ابن عمار لأبي تمّام فقال: وأنكرَ أبو العبّاس قول أبي تمّام: رَقيقِ حَواشي الحِلمِ لَو أَنَّ حِلمَهُ بِكَفَّيكَ ما مارَيتَ في أَنَّهُ بُردُ "هذا هو الّذي أضحكَ النَّاسَ منذُ سمعوه وإلى هذا الوقت". هذا يُبيّنُ أنّ ابن عمار كان يقتصدُ في ذكرِ الخطأ ، ويُشيرُ إليهِ بعبارةٍ مُوجزةٍ كما هو الحالُ في البيتِ الأول، وأنّهُ لا يملك إلّا أن يُشاركَ النّاسَ ضَحِكَهم من أبي تمّام إذا أخطأ خطأً فاحشًا، وكأنَّهُ يَعجَبُ من وقوع أبي تمَّام في مثل هذا الخطأ كما رأينا في البيتِ الثّاني.
وبهذا نكون قد وصلنا معكم لختام مقالنا والذي ذكرنا به العديد من القصائد الشعرية لبعض الشعراء عن ليلة القدر وعظم قدرها عند المسلمين، اللهم بلغنا ليلة القدر لا فاقدين ولا مفقودين. مواضيع ذات صلة بواسطة Thaera adnan – منذ 7 ساعات