وعند عودته إلى الإسكندرية، أصبح يؤلف ألحانًا خاصةً به، ولكنه كان ينسبها لغيره بسبب صغر سنه، ولكي تحقق الشهرة؛ فكانت تحقق كل النجاح. عاد إلى لبنان مع "سليم عطا لله" حيث حقق نجاحًا أكبر من قبل، فَحضر خلال رحلته كبار الموسيقين مثل الشيخ "ابراهيم الموصلي". أكمل دراسة الموسيقى والتراث العربي وعاد إلى الإسكندرية في 1912، وأصبح يقدم ألحانه بأسمه، وأكمل عمله بالأفرح والمقاهي. ذاع صيته بالأوساط الفنية بالقاهرة، وقَدِمَ الشيخ "سلامة حجازي" الذي كان ذو شهرةٍ كبيرةٍ ليحضر إحدى حفلاته. أُعجب الشيخ جدًا بألحانه وصوته، وشجعه على القدوم إلى القاهرة ليقدمه للجمهور، لكنهم استقبلوه بالصفير كونه صغير السن، حينها خرج سلامة حجازي وقال لهم بأن هذا الفتى هو عبقري المستقبل. بعد عودته أصابه حزنٌ شديد بسبب فشله، واستمر بالعمل في الإسكندرية في متجرٍ للأثاث القديم خلال سنوات الحرب العالمية الأولى. انتشر اسمه كثيرًا في القاهرة بأسلوبه الجديد في التلحين، وكانت توجد فرقة الممثل الكبير "جورج أبيض" الذي طلب من سيد درويش أن يلحن له أول أوبريت باسم (فيروز شاه) ودعاه من الإسكندرية. عام 1918 كان نقطة تحولٍ في حياته؛ فبعد الكثير من الإخفاقات في الغناء بالمقاهي، قرّر أن ينتقل الى القاهرة، حيث تعرف على شخصياتٍ مهمة، ولا سيّما "نجيب الريحاني"، الذي كان يمتلك فرقة مسرح.
ولأنه شاب مصرى رأت أمه أن صلاح حاله من حياة المقاهى والانحلال لن يكون سوى بالزواج، تزوج فى سن صغيرة، فلم يكن يبلغ السادسة عشرة حين وجد نفسه مسئولًا عن إعالة إخوته وأمه وزوجته، وبالتالى كان مضطرًا للعمل فى مهن كثيرة، فتارة عامل بناء، وأخرى فى مقهى، وتوالت الأعمال حتى يجد نفسه أمام سليم وأمين عطاالله اللذين يفتحان له الأبواب إلى الملاهى والمسارح والصالات، ليترك «درويش» أعماله دون أن يترك أصحابها، فيغنى لهم الكثير من الأغانى التى تعبر عنهم مثل «شد الحزام». كان سيد درويش معتزًا بنفسه وفنه، ويروى إدوارد لويس فى دورية «حوار» أن «سيد درويش حين قام أصدقاؤه بالإشارة إلى التشابه بين شكل جمجمته مع جمجمة صاحب (أوبرا عايدة)، قال لهم: (أنا لست أقل من فيردى، فأنا فيردى مصر)»، مشيرًا إلى أنه كان شديد الاعتزاز بفنه، حتى إنه اقتحم أحد المسارح وضرب المغنى الذى «حوّر» إحدى أغانيه. عَبّر سيد درويش عن مصريته الشديدة بأوبريت «العشرة الطيبة»، الذى كتبه محمد تيمور، فكانت نقدًا سياسيًا اجتماعيًا لاذعًا، واختار له المؤلف صورًا خرافية من عصر المماليك، حتى يتمكن من النقد فى عهد الرقابة، ليصف السلطة فيها بأن لديها «خللًا فى جميع أجزائها الداخلية»، ويصف السياسيين بـ«الوصولية».
سيد درويش معلومات عامة الصنف الفني فيلم سيرة ذاتية تاريخ الصدور 1966 اللغة الأصلية لغة عربية العرض أبيض وأسود البلد مصر الطاقم المخرج أحمد بدرخان الكاتب مصطفى سامي (قصة وسيناريو وحوار) سامي داود (سيناريو) محمد إبراهيم (المادة التاريخية) البطولة كرم مطاوع هند رستم التصوير علي حسن الموسيقى عبد الحليم نويرة التركيب حسين عفيفي صناعة سينمائية المنتج الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي التوزيع الشركة العامة لتوزيع وعرض الأفلام السينمائية تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات سيد درويش فيلم مصري من إنتاج عام 1966 ، من إخراج أحمد بدرخان وبطولة كرم مطاوع وهند رستم. [1] يتناول الفيلم قصة حياة سيد درويش منذ طفولته وحتى وفاته مرورا بوطنيته خلال أحداث ثورة 1919 وقصة حبه بالراقصة جليلة، وقد نال الفيلم جائز أحسن فيلم من مهرجان المركز الكاثوليكي في مصر في عام 1967. كرم مطاوع: ( سيد درويش) هند رستم: (جليلة) أمين الهنيدي: (عباس) زيزي مصطفى: (حياة) فتوح نشاطي: ( سلامة حجازي) ناهد سمير: (والدة سيد درويش) سامية رشدي حسين عسر ناهد سمير حسن عبد السلام فتحية شاهين هاني شاكر: (سيد درويش صغيرا) شريف يحيى: (طفل) عادل إمام: (مساعد جليلة) ليلى يسري محمد شوقي: (محروس) إدمون تويما: (الخواجة ميشيان) علية فوزي محمود العراقي: (رفاعي) سيد عبد الله فاطمة عمارة: (زوجة سيد درويش) محسن حسنين كامل أنور جميل عز الدين حسين إسماعيل أشرف السلحدار أديب الطرابلسي: ( أمين عطا الله) محمود مختار سيد درويش على موقع قاعدة بيانات الأفلام العربية
سيد درويش اخراج أحمد بدرخان Produced by الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي خطه مصطفى سامي (سيرة وسيناريووحوار) سامي داود (سيناريو) محمد إبراهيم (المادة التاريخية) بطولة كرم مطاوع هند رستم موسيقى عبد الحليم نويرة Cinematography علي حسن توزيع الشركة العامة لتوزيع وعرض الأفلام السينمائية طرح date(s) 1966 البلد مصر اللغة لغة عربية سيد درويش ، هوفيلم مصري من إنتاج عام 1966، من إخراج أحمد بدرخان وبطولة كرم مطاوع وهند رستم. سيرة الفيلم يتناول الفيلم سيرة حياة سيد درويش منذ طفولته وحتى وفاته مرورا بوطنيته خلال أحداث ثورة 1919 وسيرة حبه بالراسيرة جليلة، وقد نال الفيلم جائز أحسن فيلم من مهرجان المركز الكاثوليكي في مصر في عام 1967.
كما قدم درويش الأغنية الوطنية والثورية التي أشعلت الحماس في ذلك العصر الذي كان المواطن المصري محتاج لمثل هذا النوع من الغناء، ومن الأغاني الوطنية الشهيرة النشيد الوطني المصري " بلادي بلادي"، "قوم يا مصري". كانت مواضيع الأغاني التي يختارها سيد درويش غير تقليدية فلم ينساق وراء أغاني الحب والهجر، وما إلى ذلك فقط، بل أخترق الحياة اليومية للشعب ولحن أغاني لجميع الطبقات مهما كانت بسيطة ولكنها عبرت عنهم، ولكن لم يمنع ذلك من تعرضه لأغاني الحب والدلال، فقدم مزيج ما بين الاثنين. قدم العديد من الألحان والتي وصل عددها إلى أكثر من 80 لحن من خلال عدد من المسرحيات الغنائية، لكل من جورج أبيض، ونجيب الريحاني، وعلي الكسار من المسرحيات الغنائية التي قام بتلحينها رواية "فيروز شاه" لجورج ابيض، كما قام بتلحين عدد من الروايات لنجيب الريحاني كانت أولها هي رواية "ولو" وعدد من الروايات الأخرى التي قام درويش بتلحينها. من الأوبريتات التي قام بتلحينها العشرة الطيبة، شهرزاد، البروكة، كما قدم العديد من الأدوار والموشحات والطقاطيق والمسرحيات والأوبريتات. الوفاة توفى سيد درويش وهو في الثلاثينات من عمره وذلك في 15 سبتمبر عام 1923م بالإسكندرية، جاءت وفاة سيد درويش مفاجئة للكثيرين فقد توفى ولم يتجاوز الواحد والثلاثون من عمره، وقد تعددت الأقوال التي قيلت حول سبب الوفاة.
الرئيسية فنون مسرح و تليفزيون 11:24 م الأربعاء 06 أبريل 2022 عرض 3 صورة كتب- هاني صابر: كشفت الفنانة رحاب الجمل، عن رأي نجلها في تجسيدها لأدوار الإغراء، وحقيقة حصوله على تعويض من مدرسته بعد تعرضه للتحرش اللفظي. وقالت "رحاب،" ببرنامج "العرافة"، إن نجلها يعلم بطبيعة عملها، في الوسط الفني، ولا يرفض أن تقدم أدوار إغراء. وعن رأيه في تقديمها مشاهد الإغراء في المسلسلات والأفلام، فأوضحت، أنه الآن في سن الرشد، ويعلم ما هي مهنة التمثيل، وليس عنده أي مشكلة من تقديمها مثل هذه الأدوار، قائلة: "ابني دخل مجال التمثيل وهو معندهوش مشكلة في أدوار الإغراء، لأنه عارف مهنتي، وهو على علم بذلك". وعن شائعة التعويض من المدرسة، التي حصل عليه نجلها، بعد تعرضه لتحرش لفظي من أحد زملائه، قالت رحاب، إنها ذهبت إلى وزارة التربية والتعليم، لعمل تحقيق في الواقعة، لنقله من المدرسة، لكن هذا كان في بداية العام الدراسي، ولا يمكن نقله إلى مدرسة أخرى، وفقًا للوائح والقوانين. وتابعت: "ابني تعرض للتحرش اللفظي، ونقلته من مدرسته إلى مدرسة تانية، وبسبب التحرش اللفظي لم يحدث أن رفعت شكوى لوزارة التربية والتعليم علشان يتم نقله، ولم أحصل على تعويض مثلما يقول البعض.