سنن يوم عرفة - الصيام: صوم يوم عرفة له فضل كبير، فصيام يوم عرفة يكفر السنة التى قبله والسنة التى بعده. - الصلاة: ويُفضل التبكير إلى الفرائض والإكثار من النوافل. - الدعاء: كما ذكرنا في السابق، فإن دعاء يوم عرفة يكون من أفضل الأدعية على الإطلاق، فيكون أقرب إلى الإجابة. - التكبير: من السنة التكبير في يوم عرفة، ولكن بشكل فردي وليس تكبيرات جماعية، فهي ليست من السنة. - الابتعاد عن المحرمات: وهو ما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين إليه خاصة في يوم عرفة، فدعا المسلمين بأن يملكوا جميع حواسهم عن الحرام. - الأذكار: نصح رسول الله المسلمين في يوم عرفة بالمداومة على الأذكار وعدم نساينها، فلها فضل عظيم في يوم تستجاب فيه الأدعية والتقرب إلى الله. فضل صيام يوم عرفة يثاب المسلمون الذين يصومون يوم عرفة من غير الحجاج، كونه يكره للحجاج صيام يوم عرفة حيث أن لصوم يوم عرفة فضلا عظيما، وهو ما ورد في عدة أحاديث، منها ما رواه أبي قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله والسنة التى بعده» وهو ما يُبين فضل صيام يوم عرفة وتكفير ذنوب عام مضى وعام آتٍ. هذا فيما روى النسائي عن حفصة رضى الله عنها في فضل صيام يوم عرفة قالت: «أربع لم يكن يدعهن النبى صلى الله عليه وآله وسلم: صيام عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين قبل الغداة».
تلبية النبي يوم عرفة وكان صلى الله عليه وسلم يلبي في مسيره ذلك، ولم يقطع التلبية، فلما كان في أثناء الطريق نزل صلوات الله وسلامه عليه فبال، وتوضأ وضوءاً خفيفاً، فقال له أسامة: الصلاة يا رسول الله، فقال: (الصلاة- أو المصلى- أمامك). ثم سار حتى أتى المزدلفة، فتوضأ وضوء الصلاة، ثم أمر بالأذان فأذن المؤذن، ثم قام فصلى المغرب قبل حط الرحال وتبريك الجمال، فلما حطوا رحالهم أمر فاقيمت الصلاة، ثم صلى عشاء الآخرة بإقامة بلا أذان، ولم يصل بينهما شيئاً ثم نام حتى أصبح، ولم يحي تلك الليلة، ولا صح عنه في إحياء ليلتي العيدين شيء. " ومن جهة أخرى، كان للسلف أحوال متنوعة في يوم بعرفة: فمنهم من كان يغلب عليه الخوف أو الحياء: وقف مطرف بن عبدالله وبكر المزني بعرفة، فقال أحدهما: اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي. وقال الآخر: ما أشرفه من موقف وأرجاه لإله لولا أني فيهم! ومنهم من كان يغلب عليه الرجاء: قال عبدالله بن المبارك: جئت إلى سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه، وعيناه تذرفان فالتفت إلي، فقلت له: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر له. وهذا فيديو للشيخ صالح المغامسي يتحدث فيه عن يوم عرفة وحجة الوادع
رواه البخاري. 2- استحباب صوم يوم عرفة لغير الحاج: لحديث أبي قتادة مرفوعا صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضيه ومستقبله وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية، رواه الجماعة إلا البخاري والترمذي. ولكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم هذا اليوم عندما كان حاجا. 3- صلاة العيد واجبة: لأمر النبي (ص) الصحابة بالخروج إليها وخروج العواتق وذوات الخدور ليشهدن العيد ودعوة المسلمين وليجتنبن الحيض مصلى الناس. 4- التجمل بالثياب في العيد مستحب: لما ثبت في الصحيحين أن عمر وجد حلة في السوق من استبرق تباع، فأخذها، فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يارسول الله! ابتع هذه تجمل بها للعيد والوفود، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:إنما هذه لباس من لا خلاق له. 5- يستحب ترك الأكل حتى الرجوع من الصلاة ، لحديث بريدة:< كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي>. 6- استحباب التكبير جهرا وفرادى في يوم العيد ويبتدأ من صبيحة يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق، صح ذلك عن علي وابن عباس رضي الله عنهما ( ارواء الغليل 3/125) صيغة التكبير: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد).
- اللهم إني أسألُك سترًا لعوراتي، وأمنًا لروعاتي، وعافيًة في الدنيا والآخرة، والعفو في ديني ودُنياي - اللهم ارزقني العافية واحفظني يا رب من بين يدي ومن خلفي وعن يميني ومن فوقي وعن شمالي ولا تجعلنى أغتال من تحتي. - اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ورسولك. - اللهم إني أعوذ بك من شرور الدنيا وشر كل شيئ أنت آخذ بناصيته، وأرزقنى الغني من الفقر وأقضِ عني الدين يا أرحم الراحمين - اللهم أرزقني يا رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظم بالخير كله عاجله وآخله، ما علمت منه وما أجهله، وإني أعوذ بك يا رب من الشر كله عاجله وآجله ما علمت به وما أجهله. - اللهم إني أسألك من عطائك وفضلك رزقًا طيبًا ومباركًا، وأسألك الهدى والتقوى والعفاف والغنى. - اللهم أغفر لنا في الأخرة والأولى، وعافنا وأعف عنا، اللهم أنك أمرتنا بالدعاء فاستجب لنا يا الله - لا إله إلا الله وحده لا شربك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم عفوًا وعافية لعبدك الضعيف كيف كان يحيي النبي يوم عرفة يقول ابن القيم في يوم عرفة، إنه عندما طلعت شمس يوم التاسع سار رسول الله صلى الله عليه وسلم، من منى إلى عرفة، وكان معه أصحابه، وبينهم الملبي والمكبر، ونزل بنمرة حتى إذا ما زالت الشمس أمر بناقته الصواء فرحلت، ومن ثم سار حتى أتي بطن وادي عرفة، فخطب الناس من على راحلته خطبة قرر فيها قواعد الإسلام، وهدم بها قواعد الشرك والجاهلية، وقرر فيها تحريم المحرمات.
رواه مسلم (865). 2 - الاجتهاد في الدعاء في هذا اليوم ساعة إجابة إن دعا العبد فيها ربه استجيب له – بإذن الله تعالى -. عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ: (فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا). رواه البخاري (893) ومسلم (852). 3- قراءة سورة الكهف عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين". رواه الحاكم. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (836). 4- الإكثار من الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم عن أوس بن أوس: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ).