ويقصد به: التعامل مع المواقف والأشخاص بشكل مترفِّق، دون عنف أو غلظة، وقد ذُكِرَ من قبل أن الرفق أحد أوجه الرحمة أو أحد أجزائها. فعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من يحرم الرفق يحرم الخير ". في رابط واحد ملف شامل لبرنامج رفق(عروض بوربوينت - نشرات- مطويات- برامج أذاعية ـ شعار رفق ـ مسابقات) | ملتقى المعلمين والمعلمات. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه " [1]. وفي التوجيه النبوي أن الرفق قاعدة أساسية في الإسلام، وأن الشخص المترفق في الأمور مثاب على ما يفعل، فالله يعطي الشخص الثواب على قضائه أمرًا بالرفق أكثر مما يعطي من يقضي الأمر نفسه بالشدة. وفي هذا إرشاد لمن يتشدد في أمور الحياة ظانًا أن التشدد من الدين. ويكون السؤال: إذا كان الأمر يُقضى بالرفق واللين، فلماذا نلجأ للعنف والتشديد؟ وفي حديث آخر، جعل الرسول صلى الله عليه وسلم الرفق في الذبح والقتل، فعن أبي يعلى شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " [2]. فالمعنى: إن الله كتب، أي فرض، الإحسان إلى كل شيء، وفي كل شيء وفي الولاية على كل شيء [3].
20 - 2 - 2016, 04:39 AM # 1 حكم وامثال عن الرفق ** إذا بلغك عن أخيك شيء تكرهه, فالتمس له العذر. ** من عاشر الناس بالمسامحه, زاد استمتاعه بهم. ** الحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الاخطاء التي يرتكبها غيرن ا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس. ** إذا قابلت الإساءة بالإساءة فمتى تنتهي الاساءة ؟. ** في سعيك للانتقام أحفر قبرين... أحدهم لنفسك. ** سامح دائماً أعدائك... فلا شئ يضايقهم أكثر من ذلك. مشاركات عن الرفق بالانسان. * سامح أعدائك لكن لا تنسى أسمائهم. ** النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح. التسامح هو أن تري نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك. وهو أقوى علاج علي الإطلاق. القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة ، كما أن قوة الحب والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات وأخيرا تذكر أن الصفح عن الآخرين هو أول خطوة للصفح عن أنفسنا ، وأنه يمكننا أن نتسامح مع الآخر حينما فقط نتخلى عن اعتقادنا بأننا ضحايا.
والنصوص النبوية عديدة ومتنوعة في تأكيد هذا المعنى، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: " من يحرم الرفق يحرم الخير كله ". وفيه فضل الرفق وشرفه، ومن ثم قيل: الرفق في الأمور كالمسك في العطور. وقال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله ". أي لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف وقوله ( في الأمر كله) في أمر الدين وأمر الدنيا، حتى في معاملة المرء نفسه، ويتأكد ذلك في معاشرة من لا بد للإنسان من معاشرته كزوجته وخادمه وولده، فالرفق محبوب مطلوب مرغوب، وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف مثله من الشر. وقال -صلى الله عليه وسلم-: " إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف ". أهمية الرفق - موضوع. وقال: " إن الله تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف ". فقوله: ( إن تعالى اللّه رفيق) أي لطيف بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر، فيكلفهم فوق طاقتهم، بل يسامحهم ويلطف بهم ( يحب الرفق) لين الجانب بالقول والفعل، والأخذ بالأسهل، أي يحب أن يرفق بعضكم ببعض ( ويعطي عليه) في الدنيا من الثناء الجميل ونيل المطالب وتسهيل المقاصد وفي العقبى من الثواب الجزيل ( مالا يعطي على العنف) وكل ما في الرفق من الخير ففي العنف من الشر مثله.