وهذا لأن حبيبات عنصر البازلت صغيرة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مكونه من: البيروكسين، فلسبار البلاجيوكليز، والأوليفين. لاتيت: (Latite)، يتكوّن من الفلسبار القلوي، ونسبة قليلة من الكوارتز. سكوريا: (Scoria)، هو من الصخور الناريّة السطحيّة الخفيفة في الوزن، يتخذ لونه غامق، ناتج عن اللافا البازلتية يتميز بتكوين الفقاعات الغازية الكبيرة. الخفاف: (Pumice)، من الصخور الناريّة السطحيّة الهشّة، يوجد به الكثير من فقاعات الغاز الناتجة عن تبريد اللافا. ها نحن أحبائنا ومتابعينا الكرام قدمنا لكم مقالتنا عن هل تحتوي الصخور النارية الجوفية على بلورات بأحجام مختلفة تفصيلياً.
آخر تحديث: أكتوبر 25, 2021 هل تحتوي الصخور النارية الجوفية على بلورات بأحجام مختلفة هل تحتوي الصخور النارية الجوفية على بلورات بأحجام مختلفة؟ الصخور النارية هي الصور التي تكونت نتيجة عن تبريد الصهارة في باطن الأرض، تستغرق تلك العملية إلى آلاف السنين، حيث أن عملية التبلور تتشكل في وقت كبير. لذلك لأنها كبيرة الحجم، حيث أن البلورات هي حبيبات خشنة في الملمس، ومن أنواع الصخور النارية صخور الجرانيت، بألوانه المختلفة مثل الأحمر، الرمادي، والوردي. الصخور النارية تنقسم الصخور النارية إلى قسمين ما هو صخور نارية سطحية، وصخور نارية جوفية. تختلف كلاً منهما من حيث الشكل والخصائص وطريقة التكوين ومن خلال مقالتنا سنتعرف على الصخور النارية تفصيلياً. شاهد أيضًا: كيف يمكن تصنيف الصخور الرسوبية إلى متورقه وغير متورقه الصخور النارية (Igneous Rocks) الصخور النارية هي الصخور التي تنتج عن تصلب وتبريد المواد المنصهرة، وتظل تلك المواد موجودة في القشرة الأرضية وتسمى ماغما Magma. تصل درجة حرارتها ما بين 600°-1300° درجة مئوية عندما تصل تلك المواد إلى سطح الأرض تسمى لافا (Lava). وهي من أنواع الصخور الثلاثة الموجودة مع الصخور الرسوبيّة والصخور المتحوّلة.
1998 الموسوعة الجيولوجية الجزء الثالث مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الصخور النارية حجم حبيبات الصخور النارية شكل حبيبات الصخور النارية علوم الأرض والجيولوجيا الصخور النارية هي الصخور التي تصلدت من كتلة منصهرة. تتكون هذه الصخور إما من بلورات أو زجاج أو كلتيهما حسب ظروف نشأتها. تعرف المادة المنصهرة التي تكونت منها الصخور بإسم الصهير (أو الماجما) وعندما تنبثق وتصل إلى السطح تعرف بإسم اللابة (أو الحرة). ويحدث تصلد الصخور من الحالة المنصهرة بفقد الحرارة. ويوجد الصهير غالباً على أعماق كبيرة وإن كان له قابلية الارتفاع إلى سطح الأرض ويشق طريقه خلال القشرة الأرضية وينساب على سطح الأرض أو قاع المحيطات مكوناً صخوراً طفحية أو سطحية أو بركانية. وتنشأ الصخور الزجاجية فقط عند السطح عندما تبرد اللابة بسرعة كبيرة جداً. وفي حالة عدم تمكن الصهير من الوصول إلى السطح فإنه يبرد ببطء ويكون معزولاً عن السطح مما يؤدي إلى تكون نسيج خشن الحبيبات وتبدو الصخور النارية في هذه الحالة كمتداخلات في الصخور المحيطة بها. وفي العادة تظهر الصخور المتصلدة في الأعماق أو الصخور الجوفية نسيجاً خشن التحبب، بينما تظهر الصخور المتصلدة في أعماق ضحلة وبالقرب من السطح أنسجة وسطاً بين الأنواع الجوفية (خشنة التحبب) والبركانية (دقيقة التحبب).
الصخور النارية تمثل نسبة 95% من مساحة الطبقة العلوية من القشرة الأرضية، حيث أن جزء كبير مغطى بطبقة من الصخور الرسوبية والصخور المتحولة، تم اكتشاف نحو 700 نوع من الصخور النارية، أكثرها يتكون تحت سطح الأرض. هكذا الصخور الجوفية (Intrusive Rocks or Plutonic Rocks) هي تلك الصخور النارية المتكونة تحت سطح الأرض. الصخور السطحية (Intrusive Rocks or Volcanic Rocks) هي الصخور المتكونة على سطح الأرض كيف تكون الصخور النارية ؟ هكذا المكان الذي تتكون فيه الماغما يقوم بتحديد الكثير من الأمور، ومنها: نوع الصخر الناري. نسيج الصخور. يوجد نوعان من الصخور تبعاً لمكان تكوّنها هي: أولاً الصخور النارية الجوفية الصخور الناريّة الجوفيّة تتشكل وتتكون عندما تبرد الماغما في باطن الأرض، وعندما ملامسة الماغما الصخور التي تحيط بها في باطن الأرض فهي تؤثر بها وتؤثر فيها، فهي تعمل إحداث تغيرات لها مسببة تحولها. أو الماغما تبرد بسرعة وذلك لملامستها للصخور التى تحيط بها تعمل على تكوين حدوداً باردة (Chilled Margins)، قطع من الصخور تدخل داخل الماغما دون أن تدخل في عملية الانصهار وتسمى: الصخور الدخيلة (Xenoliths) الصخور الأجنبيّة (Foreign Rocks) الماغما تتداخل مع الكسور (Fractures) التي توجد في الصخور وتعمل على توسعها، الماغما تقوم بتفكيك الصخور المواجهة لها ثمّ تتراكم تلك القطع بداخل الماغما وتتراكم أسفلها.
قد يكون النسيج المحبب متساوي التحبب، ويشتمل على نسيج كامل الشكل (Idiomorphic granular texture) حيث تكون معظم المعادن كاملة الأوجه وهي نادرة الوجود، ونسيجاً عديم الشكل وهو الأكثر شيوعاً (Allotriomorphic granular) حيث تكون معظم المعادن عديمة الأوجه ونسيجاً ناقص الشكل (Hypidiomorphic granular) عندما تكون المعادن ناقصة الأوجه وهو شائع كذلك ومن أمثلته صخر الجرانيت. في حالة النسيج غير متساوي التحبب يمكن ملاحظة الأنواع التالية: أ- النسيج البورفيري (Porphyritic) حيث توجد بلورات بارزة كبيرة (Phenocrysts) منتشرة في ملاط أو خلفية من معادن أصغر في حجم بلوراتها (شكل 1) أو زجاج ويعرف الأخير بالنسيج الفيتروفيري أو البورفيري الزجاجي (Vitrophyric) ويتكون النسيج البورفيري بطرق مختلفة منها: 1- نمو مبكر للبلورات الكبيرة ببطء عندما كانت تتبع الصهير في العمق، وتتكون الأرضية أو الخلفية للصخر عند وصول الصهير إلى سطح الأرض وحدوث تبريد سريع. 2 – في بعض الصخور الجرانيتية يحدث نمو متأخر لبلورات بارزة نظراً لأن معدل التبلور لها أعلى بكثير من معدل التبلور للمعادن المجاورة. 3- وبعض الصخور الجوفية قد تتكون بها بلورات بارزة في الحالة الصلدة بإعادة التبلور، وبمساعدة من المحاليل المتبقية من الصهير حيث يحدث لها تصلد.