من نتائج التعداد السكاني: يعد الوصول إلى النجاح والتفوق من اهم الطموحات لدى كل الطلاب المثابرين للوصول إلى مراحل دراسية عالية ويسهموا في درجة الأمتياز فلابد من الطلاب الاهتمام والجد والاستمرار في المذاكرة للكتاب المدرسي ومراجعة كل الدروس لأن التعليم يعتبر مستقبل الأجيال القادمة وهو المصدر الأهم لكي نرتقي بوطننا وامتنا شامخة بالتعلم وفقكم الله تعالى طلابنا الأذكياء نضع لكم على موقع بصمة ذكاء حلول اسئلة الكتب التعليمية الدراسية الجديدة. من نتائج التعداد السكاني معرفة عدد السكان معرفة الكثافة السكانية معرفة عدد العاملين فيها.
وحل التوزيع النسبي للمساكن في السلطنة حسب أنواعها المختلفة بينت نتائج التعداد أن حوالي 28% منها عبارة عن شقق سكنية و31% فيلا، وإذا أضيف إلى هاتين النسبتين نسبة المساكن ذات الطراز العربي وهي بنسبة 20%، والمساكن القروية بنسبة 1%، فان هذه الأنواع الأربعة والتي يطلق عليها المساكن التقليدية تشكل حوالي 90% من إجمالي مساكن محافظة مسقط. ويختلف التوزيع النسبي للمساكن حسب أنواعها عما كان عليه قبل عشر سنوات حيث شهدت نسبة الشقق والفيلات ارتفاعا ملموسا على حساب تراجع نسب الأنواع الأخرى من المساكن. كما بينت نتائج التعداد أن حوالي 77. 2% من المساكن التقليدية المسكونة في محافظة مسقط تنقل المياه إلى داخلها من الشبكة الحكومية مقابل 75. 3% عام 1993م، ويضاف إليها نسبة أخرى وقدرها حوالي 13. 3% من المساكن تزود بالمياه من نقطة مياه حكومية تنقل إلى تلك المساكن غالبا بواسطة الصهاريج (التنكر) وهكذا فان أكثر من 90% من المساكن التقليدية بالمحافظة تتزود بالمياه من مصادر مأمونة، غير أن هذه النسبة يمكن أن ترتفع إذا افترضنا بأن قسما وافرا من المساكن التي تتزود بالمياه من مصادر أخرى كالآبار يمكن أن تعتبر مياهها مأمونة أيضا.
وبالنسبة للكهرباء سواء أكان مصدرها الشبكة العامة أو مولد خاص، فقد بلغت نسبة المساكن التقليدية التي تستخدم الكهرباء في الإضاءة في محافظة مسقط 99. 9% منها 99. 1% تستخدم الشبكة العامة، و0. 8% من المساكن تستخدم مولدات خاصة في حين أن 0. 1% من مساكن المحافظة وقت إجراء التعداد يستخدم سكانها الكيروسين في الإضاءة ومعظمها في قرى المحافظة. ويتضح من البيانات تراجع نسبة المساكن التي كانت تستخدم الكيروسين أو الوسائل الأخرى مقارنة بعام 1993م، مقابل ارتفاع نسبة المساكن التي تستخدم شبكة الكهرباء. وعند دراسة التوزيع النسبي على مستوى الحضر والقرى كل على حدة تبين انه في الوقت الذي انقرض تقريبا استخدام الكيروسين للإضاءة في حضر المحافظة لا تزال حوالي 2. 4% من المساكن في قراها تستخدم هذه المادة إضافة إلى نسبة أخرى تزيد قليلا عن 1. 2% تستخدم للإضاءة مصادر أخرى. وعند دراسة المؤشرات المتعلقة بالمرافق المتوفرة في المساكن التقليدية المسكونة نجد بأن هناك تطورات ايجابية كبيرة قد حدثت خلال الفترة بين التعدادين إلى درجة يمكن معها اعتبارها بمثابة قفزات نوعية متميزة. فقد ارتفعت نسبة المساكن التي تحتوي على مطبخ مجهز من حوالي 90% عام 1993م إلى أكثر من 93% عام 2003م، كما ارتفعت نسبة المساكن التي يتوفر فيها حمام مجهز إلى أكثر من 97% خلال نفس الفترة مقابل اقل من 93% قبل عشر سنوات، وينطبق ذلك أيضا على نسبة المساكن التي يتوفر فيها مرحاض مجهز حيث ارتفعت من حوالي 92% إلى أكثر من 95%، وكانت تلك الإرتفاعات بطبيعة الحال على حساب انخفاض نسبة المساكن التي لم تكن تتوفر فيها مثل تلك المرافق أو كانت متوفرة لكنها تفتقر إلى التجهيزات المناسبة.