هذه العبارة الشهيرة حقيقية بكل ما تحمله من معنى، وهي نتاج قصة حقيقية وقعت في عهد الدولة العباسية، وجاءت بعد إنشاد المتنبي لقصائده العصماء، كان ذا ذيع واسع بين الجميع، فتارة كان يهجو وتارة كان يمدح. لقد انتاب المتنبي الكبر والعجرفة، فقد كان يقول: "أنا الذي نظر الأعمى لأدبي، وكلماتي أسمعت من به صمم". وقال أيضا: "الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، وكان هذا البيت سببا في قتله. قصة بيت من قصيدة المتنبي (الخيل والليل والبيداء....). نبذة مختصرة عن المتنبي: "أبو الطيب المتنبي" هو "أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي المذحجي" ولد عام 303 هجريا، ووافته المنية عام 354 هجريا. عاش أفضل أيام عمره كاملة وأكثرها عطاء في عهد سيف الدولة الحمداني بحلب. كان المتنبي من أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً من اللغة العربية، وأعلمهم بقواعدها النحوية ومفرداتها اللغوية؛ لقد كان ذا مكانة فريدة لم تتح لغيره من كل شعراء العرب، لقد تم وصفه بأنه نادرة زمانه وأعجوبة عصره، كان ولازال شعره حتى يومنا هذا مصدر إلهام لكل الشعراء والأدباء بلا استثناء. إن المتنبي شاعر عظيم وأحد مفاخر الأدب العربي على مر العصور والأزمان، اشتهرت موهبته الشعرية في سن صغير للغاية، فقد نظم أولى أشعاره وهو في سن التاسعة من عمره.
آخر تحديث فبراير 3, 2021 فهناك بيت شعر كان السبب وراء موت صاحبة أما بيت الشعر فهو "الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم"، وأما صاحبة فهو "المتنبي"، وكان المتنبي صاحب كبرياء وشجاعة وطموح ومحب للمغامرات، وكان في شعره يعتز بعروبته، ويفتخر بنفسه، وأفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ جاء بصياغة قوية محكمة. اختر الإجابات الصحيحة يقول المتنبي الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم أسماء الآلة الجامدة في البيت هي - موقع استفيد. وكان شاعرا مبدعا عملاقا غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة. وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء والحكام، وسوف نعرف في هذا الموضوع قصة بيت الشعر الذي قتل صاحبة. بينما المتنبي في طريقة اعترضة رجل يُدعى فاتك بن أبي جهل الأسدي ورجاله، وهو رجلٌ كان قد هجاه المتنبّي، وقد أوشك المتنبّي أن يفرّ حين تيقّن أنّ مهاجميه لهم الغلبة، فبادره غلامه بقوله (لا يتحدّث الناس عنك بالفرار وأنت القائل: الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ)، فردّ عليه المتنبي قائلاً: (قتلتني قتلك الله)، فعاد للقتال فقاتل إلى أن قُتل ومات. Nehad Nady 103 المشاركات 0 تعليقات
الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم صحبت في الفلوات الوحش منفردا حتى تعجب مني القور والأكم. فضلا وليس أمرأ اشترك بالقناة لدعمنا و ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق.
ولست أقول إن البداوة أنتجت هذه النتائج في أخلاقه وشعره، ولكني أقول إن بين طباعه وشعره وبين البداوة صلة قوية، غرائز في الشاعر حببت إليه البداوة وما يتصل بها، وبداوة وكّدت هذه الغرائز في نفسه. وبهذه الأخلاق الحرة، والطباع القوية، والشجاعة والإقدام كان أبو الطيب أقرب إلى الروح العربي من غيره. ولو أن عمرو بن كلثوم، وعنترة العبسي، والحارث بن حلزة عاشوا في القرن الرابع الهجري حيث عاش أبو الطيب لأشبهوه في كثير من قوله وفعله. عبد الوهاب عزام
علاقته بسيف الدولة الحمداني: ذاع صيت المتنبي ووصل إلى أمير حلب سيف الدولة الحمداني ، فقربه منه وأنهل عليه العطايا ، فأحبه المتنبي وأخلص له ، وكتب العديد من القصائد في مدحه ، ولكن الأمر لم يعجب بعض المتربصين به ، ففرقوا بينه وبين الأمير. فكانوا ينقلون بينهما كلامًا مغلوطًا، وفي يوم من الأيام حدثت مشادة بين المتنبي وابن خالويه في بلاط سيف الدولة ، فألقى ابن خالويه بدواة الحبر على المتنبي ، ولم ينتصف له سيف الدولة ، ولم يثأر له. الأمر الذي أصابه بخيبة أمل كبيرة ، فترك حلب ، واتجه إلى مصر ، ومدح كافور الإخشيدي ، ولكن لم يقربه كافور كما كان يفعل سيف الدولة ، خوفا غروره وطموحه الزائد ، فلم يعجبه الحال في مصر ، ومر ببلدان أخرى ومدح ملوك وذم آخرين ، لكنه لم يحب سوى سيف الدولة ، ولم يخلص في مدح لسواه. البيت الذي قتله: أثناء عودته للكوفة مع ابنه محسد ، قابله جماعة من قطاع الطرق ، تربصوا به وكان زعيمهم يدعى فاتك ابن أبى جهل الأسدي ، الذي أخطأ المتنبي وهجا ابن أخته ضبه في أمه ، الأمر الذي جعل فاتك يقرر الانتقام منه ، فأخذ معه رجاله وانتظره في الطريق ، ولما مر المتنبي قاتله وقتل ابنه. فلما أراد المتنبي أن يهزم ، ويهرب ، قال له غلامه مفلح كيف تهرب وأنت قائل: الخيل والليل والبيداء تعرفني ، والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
البيت الذي قتل المتنبي: بيوم من الأيام بينما كان المتنبي عائدا للكوفة مع ابنه تعرض لهجوم واستوقاف من مجموعة من قطاع الطرق، وكان زعيم هؤلاء رجل يدعى "فاتك بن أبي جهل الأسدي"، وكان المتنبي قد هجا شخص يدعى "ضبة بن يزيد الأسدي العيني" بأمه، و"ضبة" هذا يكون ابن أخت "فاتك بن أبي جهل الأسدي"، كان من الأساس "فاتك" ورجاله متربصين بالطريق في انتظار المتنبي انتقاما مما فعل. ولما أراد المتنبي النجاة بحياته والفرار من موت محتوم، ذكره غلامه مستنكرا ما أراد فعله قائلا له: "كيف وأنت قائل الليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم". فقال المتنبي لغلامه: "قتلتني قتلك الله". فعاد وقاتل ومعه ابنه ورجاله، فقتل وأصبح هذا البيت قاتل صاحبه حيث أنه ذكره بكبره فعاد للقتال على الرغم من يقينه بمقتله بسبب قراره.
وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (47) وقوله: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) روى القاسم ، عن أبي أمامة قال: يدخل أهل الجنة الجنة على ما في صدورهم في الدنيا من الشحناء والضغائن ، حتى إذا توافوا وتقابلوا نزع الله ما في صدورهم في الدنيا من غل ، ثم قرأ: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل) هكذا في هذه الرواية ، والقاسم بن عبد الرحمن - في روايته عن أبي أمامة - ضعيف.
فلما دخل قال: إني لأراك إنما احتبستني لهذا ؟ قال: أجل. قال: إني لأراه لو كان عندك ابن لعثمان لحبستني ؟ قال: أجل إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان ممن قال الله تعالى: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل [ إخوانا] على سرر متقابلين) وحدثنا الحسن: حدثنا أبو معاوية الضرير ، حدثنا أبو مالك الأشجعي ، عن أبي حبيبة - مولى لطلحة - قال: دخل عمران بن طلحة على علي - رضي الله عنه - بعدما فرغ من أصحاب الجمل ، فرحب به وقال: إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) - قال: ورجلان جالسان على ناحية البساط ، فقالا: الله أعدل من ذلك ، تقتلهم بالأمس ، وتكونون إخوانا ؟! فقال علي - رضي الله عنه -: قوما أبعد أرض وأسحقها ، فمن هو إذا إن لم أكن أنا وطلحة ، وذكر أبو معاوية الحديث بطوله وروى وكيع ، عن أبان بن عبد الله البجلي ، عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش ، عن علي نحوه.
وقال سفيان بن عيينة ، عن إسرائيل ، عن أبي موسى ، سمع الحسن البصري يقول: قال علي: فينا والله - أهل بدر - نزلت هذه الآية: ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين) وقال كثير النواء: دخلت على أبي جعفر محمد بن علي فقلت: وليي وليكم ، وسلمي سلمكم ، وعدوي عدوكم ، وحربي حربكم ، إني أسألك بالله: أتبرأ من أبي بكر وعمر ؟ فقال: ( قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين) [ الأنعام: 56] تولهما يا كثير ، فما أدركك فهو في رقبتي هذه ، ثم تلا هذه الآية: ( إخوانا على سرر متقابلين) قال: أبو بكر ، وعمر ، وعلي رضي الله عنهم أجمعين. وقال الثوري ، عن رجل ، عن أبي صالح في قوله: ( إخوانا على سرر متقابلين) قال: هم عشرة: أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن أبي وقاص ، وسعيد بن زيد ، وعبد الله بن مسعود ، رضي الله عنهم أجمعين. وقوله: ( متقابلين) قال مجاهد: لا ينظر بعضهم في قفا بعض. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 47. وفيه حديث مرفوع ، قال ابن أبي حاتم: حدثنا يحيى بن عبدك القزويني ، حدثنا حسان بن حسان ، حدثنا إبراهيم بن بشر حدثنا يحيى بن معين ، عن إبراهيم القرشي ، عن سعيد بن شرحبيل ، عن زيد بن أبي أوفى قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتلا هذه الآية: ( إخوانا على سرر متقابلين) في الله ، ينظر بعضهم إلى بعض
والنعمة الثانية: الأمن وإقرار السلام، وهذا أشار سبحانه وتعالى إليه بآيتين كريمتين هما قوله تعالى: ادخلوها بسلام آمنين ، والثانية قوله: ونـزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين.