وأكد استمرار التنسيق والمتابعة مع مكتب تحقيقات حوادث الطيران البريطاني إلى حين إصدار التقرير النهائي الذي سيتضمن الأسباب والملابسات التي أدت إلى حادثة تحطم الطائرة وإصدار توصيات السلامة الهادفة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث. جدير بالذكر أن مكتب تحقيقات الطيران السعودي عيّن ممثلاً معتمداً للتنسيق ومتابعة إجراءات التحقيق مع مكتب تحقيقات حوادث الطيران البريطاني والذي يتولى التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادثة نظراً لوقوعها على الأراضي البريطانية". وقد قام ممثل المكتب بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن بزيارة مكتب تحقيقات حوادث الطيران البريطاني واجتمع مع رئيس المحققين في الحادث للوقوف على مجريات التحقيق.
وهاتان المدينتان اللتان سيتم ربطهما فوق مياه البحر الأحمر، سوف تمثلان عاملا مساعدا للنمو الاقتصادي في عهد الأجيال القادمة».
ويأتي هذا الملتقى ليحقق أحد أهداف المنح الدراسية وهو ربط طلاب المنح بالعلماء الكبار في هذه البلاد، فضلاً عن كونه فرصة لتعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع في دعم ورعاية هذه الفئة الغالية من طلاب الجامعة. ويتضمن الملتقى الذي يدعمه صندوق موظفي سابك الخيري ( بِـر) كلمةً لسماحة المفتي، وأخرى لمعالي مدير الجامعة، بالإضافة إلى ندوة حول عدد من القضايا التي تهم طلاب المنح بمشاركة معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق، والدكتور سطام النمي، مدير إدارة المنح الدراسية في وزارة التعليم، ويديرها الدكتور خالد بن محمد الشنيبر المدير التنفيذي للصندوق.
وبيّن خادم الحرمين أنّ المملكة تشارك دول العالم قلقها حيال تحديات التغير المناخي، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية، وستواصل المملكة دورها الرائد بتزويد العالم بالطاقة النظيفة، من خلال دعم المزيد من الابتكار والتطوير، وندعو إلى حلول أكثر استدامة وشمولية، تأخذ بالاعتبار الظروف المختلفة لدولنا، كما أن المملكة مستمرة في دورها القيادي في التعافي الاقتصادي والصحي من الأزمات العالمية، وفي إيجاد التوازن لتحقيق أمن واستقرار أسواق الطاقة. وضم وفد المملكة المشارك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. جريدة الرياض | المملكة خلال قمة "عدم الانحياز": تكثيف الجهود الدولية ضرورة للتغلب على كورونا. إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم. من جهته أكّد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية على أهمية معالجة التغير المناخي في العالم والحفاظ على البيئة، مشيراً إلى ما توليه المملكة من اهتمامٍ كبير لهذا المحور، والذي يظهر جلياً في مبادرات "السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر" التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، بالإضافة إلى مخرجات قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي عُقدت مؤخراً في العاصمة الرياض، والتي تم العمل من خلالها على التعاون مع شركائنا الدوليين في رفع مستوى العمل المشترك في دبلوماسية المناخ.
وبيّن في كلمة المملكة أن هذه القمة الناجحة نتج عنها اتخاذ عدد من القرارات المهمة لمواجهة الآثار الناجمة على الاقتصاد العالمي، ومنها: التزام دول مجموعة العشرين بضخ خمسة تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، للعمل على الاستقرار الاقتصادي والمالي، والعمل على تعزيز الاستجابة السريعة لمساعدة الدول المحتاجة ودعم الاستقرار المالي العالمي. ونوه إلى أنه امتداد لهذه الجهود فقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتقديم دعم مالي قدره خمس مئة مليون دولار لمساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة كورونا، حيث سيسهم هذا التبرع للمنظمات الدولية المختصة بتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة. بدوره أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس ادهانوم غبريسوس، عن شكره وتقديره للمملكة على مساهمتها في الاستجابة الدولية لمواجهة تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19)، كما قدم شكره وتقديره لوزير الصحة د. باب.كوم | برعاية «المفتي».. #جامعة_الملك_سعود تنظم ملتقى «طلاب المنح» الثلاثاء. توفيق بن فوزان الربيعة. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية: «نقدر بشدة تعهد المملكة العربية السعودية بـ456 مليون يورو للاستجابة العالمية لـ(كوفيد - 19)، وريادتها القوية لمجموعة العشرين، والتزام المجموعة بالحفاظ على سلامة العالم».
وتطرق معالي وزير الاستثمار حول تسلمه بيان مجموعة الأعمال نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وإلقائه كلمة الرئاسة التي أعرب فيها عن دور المملكة الريادي في التركيز على محاور ثلاثة في غاية الأهمية، التي تتمثل في، تمكين الإنسان من خلال تهيئة الظروف التي تمكن الشعوب من العيش الكريم، والحفاظ على كوكب الأرض من خلال تعزيز الجهود المشتركة لحماية الموارد العالمية، وتشكيل آفاق جديدة من خلال تبني إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لمشاركة منافع الابتكار والتقدم التقني. واختتم الفالح تصريحه بتقديم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، على نجاح المملكة في استضافة ورئاسة العديد من الاجتماعات والفعاليات خلال عام رئاسة المملكة 2020م، مؤكداً على أن استضافة قمة قادة مجموعة العشرين يعكس مكانة المملكة وثقلها على الصعيد الإقليمي والعالمي وأهمية مواصلة واستمرار التعاون بين دول المجموعة وصولاً لرئاسة إيطاليا العام المقبل.
وبين المهندس الفالح أن اجتماعات وزراء الاستثمار والتجارة في إطار مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، تناولت القضايا التجارية العالمية الملحة ومنها مبادرة الرياض حول مستقبل منظمة التجارة العالمية، وقد تمكنت مجموعة العمل من إنهاء العديد من الإجراءات المقيدة للتجارة العالمية، وإقرار إجراءات لدعم التجارة والاستثمار الدوليين في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، مؤكداً على أهمية جهود مجموعة العشرين التي عملت على تخفيف آثار الجائحة. وقال معاليه: "إن دول المجموعة خصصت 11 تريليون دولار لحماية ودعم الاقتصاد العالمي من آثار جائحة فيروس كورونا"، مشيراً إلى المبادرة التاريخية لتعليق مدفوعات ديون 73 دولة في العالم بقيمة 14 مليار دولار أمريكي. وأفاد الفالح أن مجموعة عمل التجارة والاستثمار ناقشت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وسبل جذب الاستثمارات في الدول النامية والأقل نمواً، متناولاً دور وزارة الاستثمار خلال عام رئاسة المملكة، مبيناً أن الوزارة أسهمت في تعزيز التعاون بين دول المجموعة بما يتعلق بالسياسات الاستثمارية وتمكين الشباب والمرأة وتخفيف الإجراءات المقيدة للتجارة العالمية ومساعدة الدول الأكثر فقراً.