حب الوطن عندها كان فى المقام الأول.. فحملت سلاحها «السلمى» الوحيد الذى تملكه فى وجه أسلحة نظام غاشم، هتاف «الله.. سوريا.. حرية وبس»، وطفل تحمله على كتفها وهو يلوح بالعلم السورى وهى تشهده على جرائم ترتكب فى حق شعبه، وتستحلفه الثأر ورفض خلق «أسد» جديد، فكان عقابها من شبيحة النظام هو قصف نضالها واغتصاب براءتها وإجهاض جيل جديد فى رحمها للقضاء على «النسل السورى» المناضل.. هكذا عانت المرأة السورية من نظام بشار الاسد، قبل أن تطلب الحماية فى بلاد «اللجوء» فتصطدم بجريمة أخرى ترتكب فى حقها تحت ستار الدين وتجد نفسها شريكة فى اكتمال أطراف جريمة «زواج السترة». زواج اللاجئات السوريات – Asynat. معاناة واحدة داخل مخيمات «الوطن البديل» تعيشها جميع العائلات السورية، خاصة بعد انتشار ظاهرة زواج اللاجئات السوريات.. وسيناريو واحد اتفق على كتابته عدد من الأشخاص الذين تاجروا بالقضية بـ«تسعيرة» للزواج، حسب اختلاف العملة فى كل بلد. «سوزان الديرى»: فى 6 أكتوبر، مدينة اللاجئين السوريين، اشتهرت بين العائلات السورية على أنها «طارقة الأبواب»، كونت شبكة شبه منظمة فى الخفاء لإدارة زواج اللاجئات، وبررت قبول «أتعاب» الزواج «سترة» للفتيات.. هى «سوزان الديرى» اللاجئة السورية التى انضمت هى وعائلتها إلى السوريين فى مصر مع اندلاع الثورة السورية، واتخذت من التوفيق بين الأزواج مهنة لها.
فبراير 6, 2013 تفاقمت ظاهرة زواج اللاجئات السوريات من مصريين إلى الحد الذى جعل منظمات المرأة فى مصر، تنتفض وتصدر بيانات مناهضة لهذه الظاهرة، معتبرة إياها "جريمة ضد المرأة ودعوة لتعدد الزوجات"، وازدادت حدة القضية بعد تدخل مشايخ المساجد كطرف فيها لدعوة الرجال المصريين المقتدرين للزواج من اللاجئات السوريات كنوع من أنواع "الستر". اللاجئات السوريات - موقع زواج اسلامي مجاني بالصور ها22. وأفرزت الظاهرة "سماسرة" لهذا الزواج وبمهر متواضع لا يتجاوز الـ500 جنيه، وفى المقابل انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، و"تويتر" تناهض وترفض هذه الظاهرة، وفي السطور المقبلة ترصح "بوابة الأهرام" تفاصيل هذه الظاهرة. سلمى الجزايرلى إحدى السوريات المقيمات بمصر، تحكي مشكلة السوريات بمصر قائلة "مشكلة زواج السوريات من مصريين تفاقمت، وأصبحت ظاهرة غير مرغوب فيها بالمرة، وما يحدث هو استغلال لظروف الفتيات السوريات الاقتصادية، وأحوالهن المعيشية المتردية". وأضافت "المشكلة بدأت منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين، فتلقفتنا السلطات المصرية، ووضعتنا فى "مساكن" بطريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر، وهذه الأماكن غير آدمية، وتتعرض فيها الأسر للمساومة على تزويج بناتهن من قبل المسجلين خطر والشباب العاطل عن العمل".
إن الواقع المأساوي الذي تعاني منه سوريا من جراء الحرب الدائرة هناك أدى إلى تفاقم الوضع وألقى بظلاله على د... إن الواقع المأساوي الذي تعاني منه سوريا من جراء الحرب الدائرة هناك أدى إلى تفاقم الوضع وألقى بظلاله على دول الجوار وخصوصاً الحاضنة لمخيمات النزوح. فأنا هنا لست ضد احتضان النازحين القادمين من سوريا ،... إقرأ المزيد
التواصل مع القائمين على الصفحة كما وضحته الشروط يقتصر فقط على إرسال رسالة بالمواصفات المطلوبة، وانتظار رقم تليفون الشخص المناسب للمواصفات، لينتهى دور الصفحة عند هذا الحد ويخرج الشاب والفتاة من إطار الإنترنت للتعارف على أرض الواقع وبدء إجراءات الزواج. بعد التواصل مع الصفحة وإرسال مواصفات العريس المطلوبة لم تمر سوى ساعات قليلة حتى أرسلت الصفحة رقم تليفون شاب مصرى يدعى وائل، ويعمل مهندس كمبيوتر، الذى ينتظر اتصال لاجئة سورية للتعرف عليها، وفى آخر الرسالة تمنت الصفحة التوفيق وموافاتها بآخر الأخبار. بإجراء اتصال إلى الرقم المكتوب، رد الشاب متسائلا عن الوزن والطول والحجاب، وهو يؤكد تمسكه بالارتباط بفتاة سورية سترةً لها نظرا للظروف التى تمر بها بلادها بعد اندلاع الثورة السورية المصري اليوم
فى البداية، لم تتقبل «سناء» فكرة الزواج بعيدا عن الأهل والوطن، ولكن بعد محاولات عديدة لها باءت بالفشل فى الحصول على وظيفة، لم تجد أمامها سوى قبول الزواج من الشاب السعودى، وهى تعلم امتناع سوريا التصديق على عقود زواج السوريات من الشباب الخليجى إلا بعد موافقة السلطات الخليجية على عقد الزواج: «بعد وصولى إلى مصر بدأت أبحث عن وظيفة تناسبنى، وبالفعل اشتغلت أنا وأختاى فى توزيع عينات من الأكل السورى فى القاهرة وتقدمت لوظيفة فى روضة أطفال مقابل 500 جنيه مصرى، ولكن شعرت أن صاحب المكان يتاجر بقضيتى ويشحت علىّ، لذلك كان الحل الوحيد أمامى هو الزواج». معاناة واحدة عاشتها «سناء» اختلفت تفاصيلها داخل سوريا ومصر، فلم تتمالك «سناء» دموعها وهى تروى تجربتها بعد أن تنازلت عن جميع حقوقها مقابل تسلم ورقة الطلاق: «قبلت الزواج من رجل أعمال سعودى، لديه قرية سياحية، عرفتنى عليه الأسرة السورية، وتغاضيت عن كل حقوقى مقابل وعده لى بالرجوع مرة أخرى لوطنى، وبعد زواجنا اختلفت طريقة معاملته لى وكأننى جارية اشتراها بثمن بخس، فرفضت المعاملة بهذا الشكل واعترضت، فبدأ يضربنى ويحرقنى ويشوة جسمى». لم تتحمل «سناء» الإهانة التى تعرضت لها وقررت الهروب إلى 6 أكتوبر وهى لا تعلم أنها دخلت فى عالم «سوزان الديرى» التى تنتظرها بعرض زواج آخر: «اشترط على التنازل عن جميع حقوقى مقابل تسلم الورقة وبالفعل تنازلت، وانتقلت للعيش مع أختى البنات، وفور وصولى عرضت سهى أخت سوزان الزواج على أختى الأكبر ولكنها رفضت فسألتها عنى واتصلت بى وشرحت لها ظروفى ووعدتنى بعرض زواج مختلف هذه المرة، وبالفعل عرفتنى على شاب مصرى يعمل دكتور ولكنى بلغتها رفضى لأن العرض لم يكن مناسبا لى».
قصّة مأساتها بدأت في سوريا، منذ تزوجت حين كانت طفلةً قاصرة تبلغ 14 عامًا من رجلٍ متزوجٍ يبلغ 40 عامًا، ارتبط بها بعد أن توفيت زوجته ولديه منها 10 أولاد، ثم عاد وتزوج على سمر مرتيّن. رحلة عذابها مع زوجها التي بدأت في حلب، استكملتها في لبنان، قبل أن تقع فريسة للاغتصاب، من مشغلها في الزراعة في إحدى البيوت البلاستيكية في عكار. لم يكن زوج سمر يعمل. كان يتكل على عمل زوجاته في الفلاحة والزراعة، وينتظر آخر النهار حتّى ينتزع مالًا زهيدًا حصدنّه من عرق جبينهن طوال النهار. كانت سمر الأكثر ضعفًا وانكسارًا. فهي التي تزوجت هذا الرجل الكبير حين كانت طفلة، ولديها منه طفلان صغيران. أصبح الرعب منه جزءًا من يومياتها وهي لا سند يحميها. محاولات تمردها يقابلها بالضرب المبرح والإذلال، فكان الرضوخ خيارها الوحيد، إلى أن قررت الهروب منه مع طفليّها، للعمل والعيش في أحد مخيمات عكار. لسمر شهرتها في زراعة الكوسا والخضروات. كانت تعمل في اليوم مقابل 10 آلاف ليرة لبنانية، بالكاد تكفيها لتأمين وجبةٍ صغيرة لطفليها. تركض من الفجر حتّى النجر، وتسعى لكسب مزيدٍ من الرزق. قبل أشهر، طلب مشغلها، وهو لبناني، أن تذهب معه لتنظيف البيوت البلاستيكية.
بمجرد وصول منال إلى مدينة 6 أكتوبر، استقبلتها سوزان الديرى، وعدد من اللاجئين السوريين بنفس عروض الزواج التى رفضتها من لجنة الإغاثة وهنا شعرت منال أنها مجرد سلعة فى انتظار أكثر من عرض مغرٍ: «بعد أن رحمت من عروض زواج لجنة الإغاثة اتصلت بى سوزان الديرى، ولكنى رفضت العرضين معلنة رفضى بشعار (نحن لاجئات لا سباياّ، واتصل بى عدد من السوريين وعرضوا على الزواج فهناك عدد من الأشخاص متورطين فى انتشار الظاهرة». «نحن نعانى اغتصاب شرعى».. هكذا وصفت منال حال اللاجئات السوريات فى مصر، لذلك لم تكتف منال بتوعية الفتيات والحديث عن تجربتها، بل قررت أن تقدم شكوى إلى إبراهيم الديرى من تصرفات سوزان وترويجها للزواج السورى فى مصر مما يهدد بوقوع عدد أكبر من الضحايا: «اتكلمت مع إبراهيم بحكم عملى معاه لفترة واشتكيت له من سمعة أخته، خاصة أنه هو اللى عرفنى عليها وطلب منى أديها رقمى، لكنه قال لى أن أخته مستحيل تعمل كده». «أبوضياء»: شاهد عيان على أحوال العائلات السورية فى مصر منذ وصولهم، يجلس أمام العقار الخاص به يوميا لاستقبال الأسر النازحة التى تطوع باستضافتها وتقديم المساعدات لها بالاتفاق مع الجمعية الشرعية المصرية.
وليس عسيرا على الله جل جلاله أن يعكس الحياة مرة أخرى على ذرات الجسم سواء كانت مجتمعة في قبر أم موزعة في فلاة أم متفرقة في بطن سبع فيعي بذلك السؤال والجواب ، ويرى المَلَكَ الذي يسأله ، ويكلمه ، وليس مطمع في أن تعلم كيفية ذلك تفصيلا ، فحقائق ما بعد الموت متعلقة بنظام آخر مختلف كل الاختلاف عما قبل الموت.
من انت!!! اعتقد انك رافضي هذا ان احسنت الظن فيك فعلاً هذا زمان الرويبضة قال صلى الله عليه و سلم: "انها ستكون سنون خداعات.. يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن.. قصص قبل النوم - قصة الفأرة فرفورة. ويكذب فيها الصادق.. ويصدق فيها الكاذب.. وينطق فيها الرويبضة.. قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال: الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة). علم الحديث لايتكلم فيه انت ، يتكلم عن هذه المسائل كبار أهل الاختصاص من المحدثين والحفاظ 18-09-2009, 12:37 AM المشاركه # 17 مستشار شبكة هوامير البورصة السعودية المشاركات: 28, 685 طاش ما طاش انجح كوميديا هادفه مرت على التلفزيون السعودي. هذي الحلقه موجهه للاخ كاتب الموضوع والناس اللي يطيرون في العجه.
تاريخ النشر: الخميس 10 شوال 1424 هـ - 4-12-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 41457 246224 0 469 السؤال هل صحيح ما يقال عن عذاب القبر، وخاصة الثعبان الأقرع وضم الضلوع على بعضها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فعذاب القبر ونعيمه ثابت بالكتاب والسنة المتواترة، ولمعرفة أدلة ذلك ومعلومات عن الشجاع الأقرع وضمة القبر، راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 36477 ، 29069 ، 2106 ، 18953 ، 16163. والله أعلم.