15 ذو القعدة 1430 ألقاها: المهندس عبدالعزيز الخريجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني العزيز... الأم والأب بابان من أبواب الجنة.. والجنة تحت أقدام الأمهات.. ورضا الرب في رضا الوالدين " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً " وقرن الربُّ حقَ الوالدين بحقه؛ وكما تدين تدان؛ والديان لا يموت - والحياة دول والدنيا دوّارة؛ وإن أردت أن تستشرف المستقبل وتعرف ماذا سيصنع بك ابنُك فانظر لصنيعك معي؛ وعليك الإنتظار لتحصد مازرعت؛ وتجني ما عملت ولن تذوق الشهد في غير موطنه. ابني الغالي.. بفضل من الله ومنة.. تعيش في كنف والديك.. في إلفٍ.. واستقرارٍ.. ورقي في التعامل.. إن ذُكِر والداك لا يذكران إلاّ بخير.. فاحمد الله على هذه النعمة.. كلمة الاباء | موقع المسلم. وإنَّ إنسجامَك معنا في المنزل سيديمُ هذا الإستقرارَ إن لم ينمِّه. ابني الغالي... " إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها " يخونُني التعبيرُ ولا تسعني الفرحةُ ولا أملك دمعةَ عيني حين أراك في مواطن الشرف والعزة والرفعة؛ إن حضرت مجلساً أصغي إليك؛ وإن غبت افتقدك الناس؛ إن ذُكِرت ذُكِرت بأعمال البرِ والإحسانِ والصلة وحسن الخلق؛ إنك بُني لا تمثِّل نفسَك في هذا الموقف؛ بل تعكِس وجودي وتظهِرُ مجهودي.
وأردف قائلًا: وقضية الرحم مشتقة من اسمه عز وجل فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله، واستشهد فضيلته بقول الحق تبارك وتعالى في الحديث القدسي: "أَنَا الرَّحْمَنُ وَهِيَ الرَّحِمُ شَقَقْتُ لَهَا اسْمًا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ قَطَعَهَا قَطَعْتُهُ وَمَنْ بَتَّهَا أَبَتُّهُ".
وهو يشعرك بحب الله الواحد الأحد الذي لا شريك له وحب الوصول إليه.
أ. د. ستكتب شهادتهم ويسألون. يوسف الرميح تطبيق وممارسة المعيار الصحيح للتدين هو «المعرفة الصحيحة» بالدين والتمسك بالوسطية وأكد «د. سليمان بن عبدالعزيز الربعي» -عضو هيئة التدريس في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالقصيم- أن الدين يمثّل أحد أهم مكونات الهوية والمعرفة والسلوك على المستويين الفردي والجمْعي، مشيراً إلى أن الفرق بين الدين والتدين أن الدين علم واعتقاد، في حين أن التدين تطبيق وممارسة، وإذا كان التدين هو التطبيق العملي للدين، فإن المعيار الصحيح فيه هو المعرفة الصحيحة بالدين، ونحن نتكلم هنا عن دين الإسلام تحديداً.
متشددون يقفون احتجاحاً على عرض «فيلم مناحي» «إرشيف الرياض»
وكان عليه السلام متكئا يحذر أمته من بعض الأمور، فجلس فقال: "ألا وشهادة الزور،ألا وشهادة الزور... فما زال يكررها حتى قال الصحابة رضي الله عنهم" ليته سكت " شفقة عليه،بأبي أنت وأمي هو صلى الله عليه وسلم. إن شهادة يؤديها شخص لا يظن أنها ذات قيمة قد تقلب حياة شخص آخر من سعادة إلى شقاء، وقد تغير واقع أسرة من نعيم إلى جحيم، وقد تبدل حياة مجموعة أو قبيلة أو شعب من الحسن إلى السيء، وقد تكون سببا في تدمير شخص أو أسرة أو جماعة أو مشروع... كل ذلك لأنها ليست شهادة حق، ولو أن صاحبها فكر في العواقب قبل أن يشهد ما شهد، ولو أنه استحضر أن ما يشهد به من باطل أو ما يكتمه من حق سيحاسب عليه، ما فعل. يا خُطباءَ المسلمين .. ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾ - ناصحون. وإن المسلم الذي يعرف خطورة الكلمة عموما، وما كان منها في باب الشهادة خصوصا، ليقف مع نفسه وقفة طويلة قبل أن يشهد شهادة، فقد علم أن شهادته تسجل عليه، وسيجدها في كتابه الذي تحصى فيه عليه أعماله يوم القيامة، قال تعالى: {... سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ} الزخرف19 حينها يقال له: {اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً} الإسراء14 ولقد حدث لي يوما أن طلبت شهادة علمية من أستاذنا الشيخ عبد الحميد زويتن - حفظه الله تعالى- لشخص آخر نعرفه، فأعطاني الشهادة المكتوبة، بعضها مما يعرفه هو، وبعضها مما أعرفه أنا، لكنه في صبيحة اليوم التالي اتصل بي، وطلب الشهادة.
ولكننا لا نستطيع أن نغمض أعيننا أو نصم آذاننا عن رؤية وسماع ما يبث علينا من أخبار ومعلومات أقل ما يقال عنها – لو صدق عشر معشارها – بأنها من مخازي هؤلاء السلاطين، ونقاط سوداء في تاريخ حكمهم، ووصمات عار في جباههم، كتبها الله في صحائفهم وسيسألون عنها يوم الدين، يوم لا ينفع مال ولا بنون، إلا من أتى الله بقلب سليم. أيها الناس: من هذه الأخبار والمعلومات أن هذه الدول المتناحرة تنفق الأموال الطائلة من أموال المسلمين خدمة للكافرين، وتنفيذا لأوامرهم، وسعيا لإرضائهم، ويبخلون بفتاتها على أبناء شعوبهم أو المحتاجين لها من باقي المسلمين، رغم وجود الاستحقاق الشرعي لهم في هذه الأموال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود عن رجل من المهاجرين: المسلمونَ شركاءُ في ثلاثٍ: في الكلأِ، والماءِ، والنارِ. وقد بدأت هذه الأخبار والمعلومات تترى على مسامعنا بعد زيارة ترامب إلى بلاد نجد والحجاز، وتوقيعه العقود والصفقات بمئات المليارات من الدولارات، ثم التوجه نحو إيجاد حلول للأزمات العراقية والسورية والليبية واليمنية والكردية، دون الفلسطينية، بغرض تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، وما يتطلبه ذلك من كبح جماح التمويل السخي للفصائل المتناحرة والحروب بالوكالة.
(الثاني) دعواهم أنه اصطفى البنات على البنين فجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثاً. (الثالث) عبادتهم لهم مع ذلك كله بلا دليل ولا برهان ولا إذن من الله عز وجل, بل بمجرد الاراء والأهواء والتقليد للأسلاف والكبراء والاباء والخبط في الجاهلية الجهلاء. (الرابع) احتجاجهم بتقديرهم على ذلك قدراً, وقد جهلوا في هذا الإحتجاج جهلاً كبيراً, فإنه تعالى قد أنكر ذلك عليهم أشد الإنكار فإنه منذ بعث الرسل وأنزل الكتب يأمر بعبادته وحده لا شريك له, وينهى عن عبادة ما سواه قال تعالى: "ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين" وقال عز وجل: "واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون" وقال جل وعلا في هذه الاية بعد أن ذكر حجتهم هذه: "ما لهم بذلك من علم" أي بصحة ما قالوه واحتجوا به "إن هم إلا يخرصون" أي يكذبون ويتقولون. وقال مجاهد في قوله تعالى:"ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون" يعني ما يعلمون قدرة الله تبارك وتعالى على ذلك. 19- " وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا " الجعل هنا بمعنى القول والحكم على الشيء كما تقول: جعلت زيداً أفضل الناس: أي قلت بذلك وحكمت له به.
قيل وما الرُّوَيبِضَةُ؟ قال: السَّفِيهُ يتكَلَّمُ في أمرِ العامَّةِ. وإنا والله لا نطيق عن العمل لخلعهم صبرا، ولن نألو جهدا في الطلب من المسلمين أن يعملوا لتحقيق هذا الهدف العظيم، وسنخص بالطلب الحثيث أهل القوة والمنعة من جيوش المسلمين القادرين على الإطاحة بهم، ليستريح الناس من سفاهتهم وشرورهم، وليبايعوا بعد ذلك إماما لهم يحبهم ويحبونه، ليقودهم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويسترد ما يمكن استرداده من الأموال المنهوبة، ويجبي من خزائن دول الكفر أموالا يفيض بها بيت مال المسلمين. وما ذلك على الله بعزيز.